أخنوش: الحكومة ملتزمة بالجلوس مع النقابات التعليمية لإيجاد الحلول التي ستفيد الأستاذ والتلميذ
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
زنقة20ا الرباط
جدد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، تأكيده عقد لقاء مع النقابات التعليمية من أجل دراسة جميع المشاكل التي يعرفها القطاع خلال هذه الأيام لإيجاد كافة الحلول.
وقال أخنوش في المنتدى الجهوي للمنتخبين التجمعيينفي إطار الجولة السابعة، المنظم اليوم السبت بمدينة، فاس، إنه ” في إطار تنزيل خارطة طريق إصلاح التعليم الذي يريده الأستاذ والتلميذ والأسرة، وإلتزام الحكومة بالحوار ومأسسته، سيتم الإثنين المقبل، عقد لقاء مع النقابات التعليمية من أجل حل جميع المشاكل التي عرفها القطاع خلال الأيام الماضية”.
وأكد أخنوش، أنه “ومن الطبيعي في أي إصلاح أن تظهر بعض الإشكاليات”، مشدد على أن “الحكومة ستجد الحلول لجميع المشاكل التي ستفيد الأستاذ والتلميذ لإستكمال ورش إصلاح التعليم لتجويده”.
وشدد أخنوش على أن “الأستاذ والتلميذ هما عنصران مهمان في إصلاح قطاع التعليم”، مؤكدا بالقول “ونحن حكومة متفائلون لإيجاد الحلول لجميع المشاكل”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أخنوش: الحكومة تراهن على إطلاق حزمة جديدة من الإجراءات للحد من البطالة
زنقة 20 ا الرباط
أكد عزيز أخنوش رئيس الحكومة، أن الحكومة التي يرأسها حرصت منذ بداية ولايتها، على وضع برامج مبتكرة موجهة نحو إنعاش التشغيل، مؤكدا أن السلطة التنفيذية تتبعت عن قرب التطورات الحاصلة في ميادين سوق الشغل.
أخنوش وهو يتحدث بعد زوال اليوم الثلاثاء في جلسة للمساءلة الشهرية بمجلس المستشارين، خصصت لمناقشة موضوع “المؤشرات الاقتصادية والمالية للمملكة وتعزيز مكانتها الدولية”، أكد أن الحكومة جعلت الولوج إلى مناصب الشغل الجيدة، الهدف الأسمى لكل سياساتها وبرامجها القطاعية، بل والمعيار الذي تقاس به مجمل التدخلات العمومية، على حد تعبيره.
ومضى قائلا في هذا الصدد “ولعل تخصيص 14 مليار درهم في قانون مالية 2025 لتفعيل خارطة الطريق الجديدة للتشغيل، دليل على الأولوية القصوى التي يحظى بها هذا المجال في أفق 2026، الذي يعكس امتلاك الحكومة لاستراتيجية متكاملة الأبعاد في هذا الشأن”.
وأكد أخنوش أن “الخارطة الجديدة تستهدف ثلاث دعامات استراتيجية مهمة، ترتبط أساسا بتشجيع الاستثمارات ذات القيمة المضافة العالية، وتحسين فعالية برامج التشغيل الحالية، مع الحفاظ على فرص الشغل بالعالم القروي ودعم القطاع الفلاحي”.
وتفعيلا لذلك، يقول أخنوش، إن “الحكومة تراهن على إطلاق حزمة من الإجراءات النوعية للحد من البطالة ورفع نسبة النشاط المهني في صفوف الشباب والنساء، خاصة تلك المتعلقة بتوسيع نطاق برامج إنعاش التشغيل لغير حاملي الشهادات لتشمل أزيد من 110.000 مستفيد، مع تقوية منظومة التكوين بالتدرج المهني لرفع عدد المتدربين إلى 170.000 مستفيد جديد.”