أمن المنيا ينجح في إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين (صور)
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
ظاهرة الثأر حصدت أرواح المئات في جنوب مصر، على مدار السنوات الماضية، حتى أن باحثين متخصصين يقولون إن ضحاياه فاق عددهم ضحايا الحروب التي خاضتها مصر على طول تاريخها الحديث، لكن الشرطة المصرية أخذت على عاتقها مسؤولية القضاء على ظاهرة الثأر، وذلك بعقد مصالحات بين العائلات المتنازعة.
وفي محافظة المنيا وبعد 5 سنوات من الثأر في 9 أغسطس 2018، وذلك بسبب النزاع على طريق زراعي يربط بين أرض عائلة فرج معوض وعائلة هدية بقرية نزلة البدرمان التابعة لمركز ديرمواس جنوب المحافظة، حيث أسفر النزاع عن مقتل عبد الكريم محمد فرج، على يد عادل هدية والذي نجحت قوات الأمن بالمنيا في القبض عليه.
وأسفرت الجهود الأمنية عن عقد مصالحة وتم تسليم الكفن من مصطفى هدية والد القاتل، في سرادق ضم 2000 شخص من المواطنين ورموز العائلات والقيادات الشعبية، وبحضور القيادات الأمنية وعلى رأسهم مدير أمن المنيا اللواء محمد ضبش واللواء حاتم ربيع مدير المباحث، واللواء نادر دربالة مساعد مدير الأمن لجنوب المنيا، والعقيد علاء جلال رئيس البحث الجنائي لجنوب المنيا، والرائد محمد عبد الغني رئيس مباحث ديرمواس، والرائد حسام العريني مباحث ديرمواس.
واتفق الطرفان على تسليم الكفن ووضع شرط جزائي بقيمة 5 مليون جنيه مصري، وتقبلت عائلة القتيل العزاء داخل السرادق المقام للصلح واقسموا على صفاء النفوس، وعدم العودة للخلاف مرة أخرى.
وأخذت مديرية أمن المنيا، على عاتقها فض هذا النزاع خلال جلسة صلح عرفي بين العائلتين، واستمرت في الجهود الأمنية لعدم استمرار وتجدد الخلاف مرة أخرى بينهما، وهي سياسة استباقية لوزارة الداخلية المصرية، للقضاء على ثقافة الثأر المنتشرة في صعيد مصر.
جدير بالذكر أن العقيد علاء جلال رئيس مباحث جنوب المنيا، نجح في فض منازعات وعقد جلسات صلح بين مئات العائلات في الصعيد تحقيقا للاستقرار في الشارع المصري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثأر الشرطة المصرية مدير أمن المنيا
إقرأ أيضاً:
الزيارة الـ7.. هل ينجح هوكستاين في وقف إطلاق النار في بيروت؟
أكد الكاتب الصحفي أسامة السعيد، أن زيارة المبعوث الأممي الخاص للبنان أموس هوكستاين لا تحمل جديدًا أو تختلف عن سابقاتها، متابعًا: “الولايات المتحدة تكرس لدبلوماسية الجري في المكان”.
زيارة هوكستاينوأشار السعيد، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن زيارات لهوكستاين وبلينكن لم تفضي إلى شيء كلها تحركات وزيارات متتالية كلها وعود لا تقدم ولا تؤخر لأنه في النهاية لا توجد ضمانات بالتزام الطرف الإسرائيلي الذي يذهب باتجاه التصعيد، مضيفًا: “كم من المرات تحدثت الولايات المتحدة عن اقتراب أفق للحرب وعن وجود بلورة لمواقف وشبه اتفاقيات تفضي إلى وقف لإطلاق النار في غزة ثم في لبنان ولم يسفر الأمر عن شيء، وبالتالي لا أعتقد أن هذه الزيارة ربما تقدم جديدا أو تختلف عن سابقاتها بالنظر إلى أن المعطيات الموجودة في الموقف الإسرائيلي والموقف الأمريكي لم تتغير عن الزيارات السابقة”.
وشدد على أنه لا يحدث أي شيء في الأمتار الأخيرة من عمر إدارة جو بايدن وما لم تحققه هذه الإدارة العاجزة في أكثر من عام لا أعتقد أنها ستحققه في بضعة أيام أو بضعة أسابيع تتبقى من عمر هذه الإدارة، مؤكدًا أن المسألة كلها لا تتجاوز فكرة أن هناك تحركات أمريكية ملأً للفراغ وللأسف الشديد الهدف الوحيد الذي يتحقق هو منح نتنياهو الوقت والفرصة من أجل استكمال عدوانه سواء على قطاع غزة أو على لبنان.
وتابع: “ما يحدث هو محاولة فرض الواقع الجديد الذي يتحدث عنه دائما في الشرق الأوسط من خلال هذا العدوان ومن خلال التوسع الاستيطاني ومن خلال تمزيق الأراضي سواء في قطاع غزة أو في جنوب لبنان”.