دقيقة من وقتك.. “وذكِّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين”
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
كسل، نوم مديد، تأجيل، لا مبالاة، هدر للوقت، كلام فارغ، سهرة لا معنى لها، لقاء ساذج، مشي في الطرقات، متابعة مسلسلات، أكثر وقتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، تعليقات سخيفة، مشاحنات بين بعضهم، اتهامات، كلام في أعراض بعضهم، وهكذا يضيع وقت الناس بلا فائدة..
يقول أحد الشيوخ: “الإنسان بضعة أيام، كلما انقضى يومٌ انقضى بضعٌ منه”
فالإنسان لا يملك في حياته أثمن من الزمن، إلى متى وأنت باللذات مشغول، فأنت عن كل ما قدمت مسؤول؟
انتبه، الوقت يمضي، ولا ينتظر أحداً، نظم وقتك، ضع برنامج لحياتك، للقاءاتك، لقراءة القرآن، لعبادتك، لذكرك، للصلاة، استخدم وسائل التواصل في الخير والدعوة إلى الله، ودعك من المشاحنات التي لا تقدم ولا تؤخر.
انهلوا من العلم ما استطعتم، واحرصوا على كسب المال الحلال، خصصوا أوقات لعائلاتكم، فالوقت لا ينتظر أحداً ويمضي سريعاً .
البارحة كنت طفلاً صغيراً هل تذكر؟ تماما هذا الذي بقي، والله سيمضي أيضا كلمح البصر ثم ستكون أمام أعمالك كلها، خيرها وشرها.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوَ على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… حزين…. عاجز عن الانهماك في الحياة العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلة المأسوف على …. !!!! 2024/11/11ويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..