«أدنوك» تدشن محطة فائقة السرعة بالإمارات للتزود بالهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلنت شركة «أدنوك»، الاماراتية أمس، عن افتتاح محطة «H2GO»، التي تعد أول محطة تجريبية فائقة السرعة في المنطقة للتزود بوقود الهيدروجين الأخضر، وذلك لاختبار أسطول من المركبات التي تعمل بالهيدروجين الخالي من الانبعاثات.
وأفادت في بيان بأن المحطة، التي تديرها شركة «أدنوك للتوزيع» وتم إنشاؤها على قطعة أرض وفرتها «مدينة مصدر»، ستنتج الهيدروجين الأخضر النظيف من الماء باستخدام محلل كهربائي يعمل بشبكة كهرباء نظيفة.
وقال المدير التنفيذي لدائرة الحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي في «أدنوك»، مصبح الكعبي، إن «افتتاح المحطة الجديدة، يأتي ضمن جهود (أدنوك) المستمرة لدعم استراتيجية الإمارات الوطنية للهيدروجين»، مشيراً إلى أن «الشركة ستواصل التعاون مع الشركات المحلية والدولية في مجال تطبيق أحدث التقنيات والحلول منخفضة الكربون، التي تسهم في الحدّ من الانبعاثات وتحقيق انتقال مسؤول وعادل في قطاع الطاقة».
وسيتم اعتماد الهيدروجين الذي توفره المحطة كهيدروجين «أخضر» مُنتج بالاعتماد على مصادر الطاقة الشمسية، من قبل المنظمة الدولية لمعيار شهادات الطاقة المتجددة المعترف بها دولياً.
ويحظى المشروع بدعم «مركز أبوظبي للنقل المتكامل»، فيما تم توفير معدات وتقنيات التزود «فائق السرعة» بوقود الهيدروجين من قبل «ليندي»، الشركة العالمية الرائدة في مجال الغازات الصناعية والهندسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة أدنوك الهيدروجين الاخضر محطة فائقة السرعة مدينة مصدر
إقرأ أيضاً:
«الطاقة والبنية التحتية» تنظم الاجتماع الـ12 لنظار الموانئ بالإمارات
أبوظبي/وام
نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، الاجتماع الثاني عشر لنظار الموانئ في الإمارات، الذي يهدف إلى مناقشة سبل تعزيز كفاءة الموانئ والعمليات البحرية وتطويرها، ومناقشة التحديات الرئيسية التي تواجه موانئ الدولة، بالإضافة إلى استعراض القوانين وآليات التطبيق الضرورية لتعزيز كفاءة العمل فيها، وضمان الامتثال لأعلى معايير السلامة والاستدامة البيئية.
وتم خلال الاجتماع الذي استضافته مجموعة موانئ أبوظبي، أمس الأول وترأسته المهندسة حصة آل مالك، مستشارة الوزير لشؤون النقل البحري في وزارة الطاقة والبنية التحتية، بحضور ممثلين عن الموانئ في الدولة وشركاء القطاع البحري، تسليط الضوء على القضايا المحورية التي تواجه قطاع الموانئ وأهمية التعاون المستدام لتطوير القدرات البحرية بما يتماشى مع الاستراتيجيات الوطنية لدولة الإمارات.
كما تناول الاجتماع أيضاً أحدث التقنيات في إدارة العمليات البحرية، وتفعيل المعايير التي تدعم الحفاظ على البيئة البحرية، ورفع كفاءة خدمات الشحن والنقل.
وأكدت المهندسة حصة آل مالك، أن الاجتماع يمثل ملتقى مهماً لتبادل الخبرات وتطوير الحلول المستدامة التي تواكب المتغيرات المتسارعة في القطاع البحري الوطني والتوجهات العالمية، وأن الوزارة تسعى إلى دعم محور المنظومة الأكثر ريادة وتفوقاً ضمن رؤية «نحن الإمارات 2031» وذلك من خلال تعزيز تنافسية موانئها ورفع كفاءتها التشغيلية بما يتماشى مع أفضل المعايير والممارسات الدولية.
وقالت حصة آل مالك: «نعمل سوياً في دولة الإمارات بشكل فاعل على تحقيق نقلة نوعية في قطاع النقل البحري بالدولة، عبر تبني أحدث التقنيات وتفعيل الابتكارات التي ترفع من جودة الخدمات البحرية وتضمن الحفاظ على البيئة، وهي جهود تصب في تعزيز استدامة القطاع، وتوفير بيئة آمنة وفعّالة تدعم الاقتصاد الوطني وتضمن استمرارية الريادة الإماراتية في القطاع، لا سيما بعد حصول الدولة على المرتبة الـ 9 عالمياً من حيث كفاءة الموانئ البحرية».
وأضافت حصة آل مالك: «تمثل هذه الاجتماعات خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكات مع جميع الأطراف ذات الصلة في القطاع البحري، ما يسهم في تحقيق نمو مستدام للموانئ الوطنية، ومستويات أعلى من الكفاءة والتطور في هذا القطاع».
من جانبه قال الكابتن سيف المهيري، الرئيس التنفيذي لـ«أبوظبي البحرية» والرئيس التنفيذي للاستدامة بالإنابة في مجموعة موانئ أبوظبي: «إن اجتماع نظار الموانئ، الذي عقد تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية، يوفر فرصة مميزة لتبادل المعلومات وتعزيز التواصل والتعاون بين الجهات الفاعلة في المجال، وإن نجاح هذا الاجتماع يؤكد التزام جميع الأطراف بتطوير القطاع البحري وضمان سلامة وكفاءة موانئنا وممراتنا المائية».