أبين(عدن الغد)خاص.

التقت الناشطة الحقوقية اليمنية ايمان عبدالله حميد رئيسة مركز انصاف للدفاع عن الحريات والأقليات ، بالسفيرة الفرنسية لدى اليمن كاترين قرم كمون ، التي تقود بلادها الاتحاد الأوروبي في هذه الفترة.


وبحث اللقاء الذي تم في العاصمة السعودية الرياض ، مواضيع حماية المراة اليمنية وتفعيل القرار الاممي 1325 ، وكذا دعم قطاع التعليم وباقي مؤسسات الدولة في الحكومة الشرعية.


الجدير بالذكر ان مركز إنصاف للدفاع عن الحريات والأقليات هو منظمة يمنية غير ربحية وغير حكومية، تأسس في العام 2019، ويسعى إلى الدفاع عن الحريات العامة وحقوق الأقليات في اليمن من خلال العمل على توثيق الانتهاكات وتقديم أدوات الدعم والمناصرة،وإجراء الأبحاث والدراسات المتعلقة بالأقليات والحريات وحقوق الإنسان، وكذلك القيام ببناء القدرات في هذا المجال من خلال تنظيم الدورات وورش العمل وكذا إقامة الندوات والفعاليات التي من شأنها تعزيز الوعي بأهمية الحريات وحماية الأقليات.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

استبعاد مبابي عن "الديوك".. تراجع أداء أم قضايا شخصية؟

تسبب عدم استدعاء مدرب منتخب فرنسا، ديدييه ديشامب، للنجم كيليان مبابي لقائمة مواجهتي إسرائيل وإيطاليا في دوري الأمم الأوروبية، دون إبداء تفسيرات مقنعة، في حالة من الجدل تضع مهاجم ريال مدريد الإسباني في وضع صعب، وتسيء لسمعته التي تأثرت بالفعل.

وكما رفض ديشامب الإعلان صراحة عن الأسباب التي دفعته لافتقاد خدمات أحد قادة "الديوك"، فتبقى كل التفسيرات مطروحة على الطاولة، حتى مع تأكيدات المدرب بأن صاحب الـ25 عاماً لا يزال أحد رجاله الذي لا يمكنه الاستغناء عنه، وأن هذا القرار لا يمت بصلة للتحقيق المفتوح من القضاء السويدي بشأن الاتهام المزعوم لمبابي بتورطه في اعتداء جنسي على فتاة داخل أحد الفنادق في العاصمة ستوكهولم.

إلا أنه حتى في هذا الإطار، فإن الانطباع الأول الذي يتركه هذا القرار هو أن استدعاء مبابي في الوقت الحلي لقائمة المنتخب الفرنسي، سيكون له سلبيات أكثر من إيجابياته، وسيتسبب في مشاكل عديدة داخل المعسكر قبل مواجهتي دوري الأمم.
ولكن الأمر المؤكد في هذه القضية، هو أن ديشامب أراد الحفاظ على المجموعة من أي حالة جدل التي قد يأتي بها مبابي للمعسكر، سواء داخل الملعب بسبب تراجع مستواه في الآونة الأخيرة مع الفريق "الملكي"، أو خارجه بسبب ما يعرف بـ’قضية ستوكهولم’.
وبالنسبة لفريق يبحث أمام المنتخب العبري على ملعب (دو فرانس) ضمان التأهل للدور التالي في دوري الأمم، وفي الختام أمام "الآتزوري" اقتناص الصدارة، فإن المشاكل التي يعاني منها مبابي حالياً قطعاً ستؤثر بالسلب على لاأجواء في المنتخب.

فرنسا دون مبابي في مواجهات دوري الأمم الأوروبية - موقع 24قال مدرب منتخب فرنسا، ديدييه ديشامب، اليوم الخميس، إن مهاجم ريال مدريد كيليان مبابي لن ينضم إلى تشكيل الفريق لمواجهة إسرائيل وإيطاليا في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.

سمعة تأثرت بالفعل:
أصبح جلياً للجميع في فرنسا أن شعبية مبابي تأثرت كثيراً بسبب رحيله المثير للجدل عن باريس سان جيرمان بشكل مجاني لـ"الميرينغي"، وهو ما ترجمه كثيرون على أنه تقليل من احترامه للكرة الفرنسية، هذا بالإضافة لظهوره الباهت في بطولة الأمم الأوروبية (يورو 2024) الأخيرة في ألمانيا، والتي ودع فيها الفرنسيون من نصف النهائي على يد إسبانيا.
وبدت على ملامح مبابي في أول معسكر له مع المنتخب في سبتمبر (أيلول) الماضي بعد انضمامه للريال، عدم الراحة، حيث كشفت جريدة (ليكيب) اليومية أنه لم يكن يرغب في الانضمام، ولكن نجح والداه في إقناعه بالانضمام للحفاظ على صورته أمام جماهير فرنسا.

وحتى في تلك المرة التي انضم فيها، بدا اللاعب خارج تركيزه تماماً، وهو ما انعكس على تصريحاته التي وصلت لحد التقليل من بطولة دوري الأمم.
وقال في هذا الصدد "لا أعرف ما تعنيه هذه البطولة، لقد فزنا بها من قبل، شخصياً هي لا تمثل أي شغف".
وفي الشهر التالي، تعرض مبابي لإصابة في العضلات المأبضية مع الريال، ليغيب عن معسكر فرنسا، وهو ما برره ديشامب آنذاك بعد المجازفة باللاعب، بعد الحديث مع الطاقم الطبي للنادي المدريدي.
إلا أن حرص ديشامب لم يكن في مكانه الصحيح، حيث أشركه الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للريال، في الشوط الثاني من مباراة ليل الفرنسي في دوري الأبطال، ثم كأساسي بعدها بأيام في "الليغا" أمام فياريال.

أنشيلوتي ينفجر ويهدد بتغيير جذري لريال مدريد - موقع 24‬أبدى مدرب ريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، قلقه بشأن مستوى الفريق بعد الخسارة 1-3 أمام ضيفه ميلان في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم وتلقيه الهزيمة الثانية على التوالي في كل المسابقات لأول مرة منذ أكثر من 3 أعوام، وأكد على ضرورة البحث عن حلول دون اللجوء إلى تغييرات جذرية.

وتسبب هذا الأمر في تسرب حالة من الشك بين الجماهير الفرنسية حول مدى التزام مبابي مع المنتخب، وتباين أداؤه عندما يشارك مع فريقه، وهو ما زاد من اهتزاز صورته التي تأثرت بالفعل بعد نشر الصحف لتقارير تفيد بأنه استقل طائرته الخاصة لحضور حفلة في العاصمة السويدية ستوكهولم، بينما كان المنتخب يخوض مباراة في نفس التوقيت.
وولم تأت المصائب فرادى لبطل العالم في 2018 مع فرنسا، بل طرأ أمراً لم يكن في الحسبان، حيث نشرت الصحف السويدية تقارير تفيد بتورطه المزعوم في اعتداء جنسي، ولكن إزاء غياب المعلومات الرسمية من النيابة السويدية، يبقى دور مبابي في هذه القضية مبهماً.
أضف إلى كل هذا حالة عدم التأقلم حتى الآن على الأجواء في إسبانيا، في فترة دقيقة يمر بها بطل أوروبا.
وكان منطقياً أمام هذا المشهد الملتبس أن يتخذ ديشامب قراره باستمرار استبعاد الهداف الأول لفرنسا، من أجل صالح الجميع.

مقالات مشابهة

  • استبعاد مبابي عن "الديوك".. تراجع أداء أم قضايا شخصية؟
  • وزير الخارجية يشيد بدور المرأة اليمنية في مواجهة العدوان
  • تقرير حقوقي: شركة ميتا وسلطات اليمن فشلت في حماية حقوق المرأة اليمنية 
  • سفيرة إستونيا بالقاهرة: زيارة الرئيس كاريس فرصة لبحث قضايا الشرق الأوسط وأوروبا
  • ندوة لقط الآثار المؤلف بصحار تناقش أهمية الكتاب وأهم المسائل التي تناولها
  • طارق رضوان: نستهدف تعزيز حقوق الإنسان وضمان الحريات العامة
  • وزير الأوقاف يهنِّئ المستشارة أمل عمار لتعيينها رئيسة للمجلس القومي للمرأة
  • مفتي الجمهورية يهنئ رئيسة المجلس القومي للمرأة
  • ”أم عايض” السعودية تشد أنظار الجماهير اليمنية في مهرجان ”أيام اليمن الثقافية” ضمن موسم الرياض
  • جلسة لمجلس الأمن اليوم بشأن اليمن تناقش نظام العقوبات التي تنتهي منتصف هذا الشهر