أبين(عدن الغد)خاص.

التقت الناشطة الحقوقية اليمنية ايمان عبدالله حميد رئيسة مركز انصاف للدفاع عن الحريات والأقليات ، بالسفيرة الفرنسية لدى اليمن كاترين قرم كمون ، التي تقود بلادها الاتحاد الأوروبي في هذه الفترة.


وبحث اللقاء الذي تم في العاصمة السعودية الرياض ، مواضيع حماية المراة اليمنية وتفعيل القرار الاممي 1325 ، وكذا دعم قطاع التعليم وباقي مؤسسات الدولة في الحكومة الشرعية.


الجدير بالذكر ان مركز إنصاف للدفاع عن الحريات والأقليات هو منظمة يمنية غير ربحية وغير حكومية، تأسس في العام 2019، ويسعى إلى الدفاع عن الحريات العامة وحقوق الأقليات في اليمن من خلال العمل على توثيق الانتهاكات وتقديم أدوات الدعم والمناصرة،وإجراء الأبحاث والدراسات المتعلقة بالأقليات والحريات وحقوق الإنسان، وكذلك القيام ببناء القدرات في هذا المجال من خلال تنظيم الدورات وورش العمل وكذا إقامة الندوات والفعاليات التي من شأنها تعزيز الوعي بأهمية الحريات وحماية الأقليات.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

إسرائيل والأكراد: تحالف الأقليات يرسم خريطة الشرق الأوسط

29 مارس، 2025

بغداد/المسلة: تثير العلاقات السرية بين إقليم كردستان العراق وإسرائيل جدلاً واسعاً، فضلا عن مشاريع اخرى مثل أنبوب العقبة، الذي يُنظر إليه كجزء من محاولات تطبيع اقتصادي مع إسرائيل.

وتعود جذور هذه العلاقات إلى ستينيات القرن الماضي، عندما دعمت إسرائيل الأكراد عسكرياً ضد الحكومة العراقية، كما كشف نائب رئيس الموساد الأسبق، نحيك نفوت، عن دور الأكراد في تهجير يهود العراق إلى إسرائيل عبر إيران عام 1969.

واقتصادياً، أصبح إقليم كردستان مصدراً رئيسياً لنفط إسرائيل، حيث أفادت صحيفة “فايننشال تايمز”  أن 75% من واردات النفط الإسرائيلية تأتي من الإقليم، مما يعزز التعاون الاقتصادي بين الطرفين.

وتعتمد إسرائيل استراتيجية “تحالف الأقليات” التي أسسها ديفيد بن غوريون، بهدف بناء علاقات مع جماعات غير عربية في المنطقة، مثل الأكراد في العراق وسوريا والدروز في سوريا، لخلق توازن استراتيجي ضد الدول العربية المعادية.

و تهدف هذه السياسة إلى تعزيز نفوذ إسرائيل عبر دعم هذه الأقليات، سواء عسكرياً أو اقتصادياً، لتشكيل كيانات موالية أو مستقلة تخدم مصالحها الجيوسياسية.

وثار مشروع أنبوب العقبة، الذي يهدف إلى نقل النفط من العراق عبر الأردن، مخاوف من ارتباطه بإسرائيل.

وحذر النائب السابق وائل عبد اللطيف من أن المشروع يهدد سيادة العراق ويمثل تطبيعاً اقتصادياً، مشيراً إلى أن الأردن، الذي يعتمد سياسياً على إسرائيل، قد يكون أداة لتمرير أجندات خارجية.

ويرى عبد اللطيف أن جهات داخلية وخارجية تسعى لربط العراق بإسرائيل عبر هذا المشروع، مما يعزز الشكوك حول دوافع التعاون الكردي-الإسرائيلي وتأثيره على الاستقرار الإقليمي. ه

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • قضايا المرأة في المسرح المصري في العدد الجديد لجريدة مسرحنا
  • اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة اليمنية والحوثيين جنوب اليمن
  • عمل المرأة بين تحقيق الطموح وحقوق الأمومة
  • "أورايا" سفيرة مبادرة "الحزام والطريق" في فيلم جديد
  • الجالية اليمنية في برلين تندد بالعدوان الأمريكي على اليمن
  • أزمة الفيلة بين ملاوي وزامبيا.. نزاع بين حماية الحياة البرية وحقوق الإنسان
  • عروض سينمائية إسبانية تناقش قضايا إنسانية وبيئية في القاهرة
  • السعودية.. تكهنات حول جنسية المرأة التي صفعت رجل أمن في الحرم مع استمرار التفاعل
  • إسرائيل والأكراد: تحالف الأقليات يرسم خريطة الشرق الأوسط
  • باكستان ترفض ادعاءات الهند عن حقوق الأقليات