مواطن يصبح مسؤولاً بشركة ألمانية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
الرياض
تمكن الشاب “راكان الشمري” من إثبات كفائته في العمل ليصبح مسؤولا بإحدى الشركات في ألمانيا.
وذكر الشاب بأن القرية التي نشأ فيها، كانت صانعة بداياته ونقطة تحوله منذ أن بلغ الثانية عشرة من عمره، مضيفا أن فترة حياته في “الهبكة” أثرت على شخصيته وصقلتها ومنحته الجرأة والشجاع، لافتا إلى أنه تخصص في الهندسة الكهربائية، في مجال الاتصالات، بعد أن قرر إكمال دراسته في مجال الطاقة، مضيفا أن الشغف والرغبة جعلته يعمل في إحدى الشركات الألمانية، أثناء فترة دراسته للماجستير ،وفقا لـ”العربية”.
وأضاف أنه عمل بجانب العمل معيداً لطلاب المرحلة الأولى في مجال الكهرباء، وبعد تولى منصب مدير لمشروعات كهرباء القطارات في شركة ريل باور الألمانية، مؤكدا أنه غيّر وجهة نظر الألمان عن المملكة، إذ حرص على تقديم صورة مشرفه عن وطنه، بجانب أخلاق المسلمين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ألمانيا الكهرباء
إقرأ أيضاً:
العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.