اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن النساء والأطفال هم من يتحملون العبء الأكبر من العدوان على قطاع غزة، وهو ما أكدته العديد من المؤسسات الأممية والخبراء، مشيرةً إلى أن هناك أكثر من 50 ألف امرأة حامل في القطاع الفلسطيني، من المتوقع أن تضع 5552 منهن مواليدهن هذا الشهر، وسط ظروف مأساوية بالغة الصعوبة، نظراً لعدم توافر الخدمات الطبية أو خدمات ما بعد الولادة، مما يعرضهن أو يعرض أطفالهن لخطر الموت، بما يخالف جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية.

معاناة النساء والفتيات في الضفة الغربية

وأوضحت وزارة الخارجية الفلسطينية، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية «وفا»، أن ما تعانيه المرأة في قطاع غزة لا يمكن فصله عن معاناة النساء والفتيات في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، فمنذ بداية شهر أكتوبر الماضي، تزايدت وتيرة الجرائم والاعتداءات والاقتحامات الاسرائيلية للمدن والقرى ومخيمات اللاجئين الفلسطينية، التي تتخلها حملة اعتقالات واسعة وهدم للمنازل والممتلكات واستخدام النساء والأطفال كدروع بشرية.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي ما يزيد على 3000 فلسطيني وفلسطينية في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، وتقبع 72 معتقلة في معتقلات الاحتلال في ظروف مهينة مأساوية، بحيث يحرمن من كافة الحقوق التي يكفلها القانون الدولي الإنساني، بما فيها التواصل مع محاميهن أو عائلاتهن أو حتى الحصول على الخدمات الطبية والصحية وغيرها.

الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

وطالبت الخارجية بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ورفع الحصار عنها، ووقف المجازر والإبادات الجماعية للمدنيين العزل، والسماح بدخول الطعام والماء والوقود والكهرباء والمساعدات الطبية والإنسانية لأبناء شعبنا في القطاع، بما في ذلك الاحتياجات الخاصة بالنساء والفتيات.

ودعت لمساءلة ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي عن جرائمه وانتهاكاته الممنهجة والمستمرة لحقوق النساء والفتيات الفلسطينيات في كافة أماكن تواجدهن، وإرهاب المستعمرين، وتوفير الحماية الدولية لهن، وصولا لإنهاء الاحتلال لأرض فلسطين وتفكيك نظام الفصل العنصري، وإحقاق حقوق شعبنا في تقرير المصير والاستقلال والعودة للاجئين واللاجئات الى دياهم التي شردوا منها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل قوات الاحتلال النساء والفتیات قطاع غزة بما فی

إقرأ أيضاً:

«الصحة الفلسطينية»: أبناء الشعب يحتفلون منذ الصباح باتفاق وقف إطلاق النار بغزة

قال الدكتور خليل الدكران المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إنّ أبناء الشعب الفلسطيني يحتفلون منذ الساعة 8 ونصف صباحًا باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة لأكثر من 15 شهرًا على التوالي، موضحًا أنَّ الاحتلال الإسرائيلي خلال فترة الحرب عمل على تدمير الأخضر واليابس.

تعليمات للمواطنين الفلسطينيين بالحذر

وأضاف «الدكران» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ هناك تعليمات للمواطنين الفلسطينيين بأخذ الحيطة والحذر من الأماكن التي يتواجد فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي ولم يجر الانسحاب منها، مشيرًا إلى أنَّ الاحتلال الإسرائيلي استهدف مناطق المواطنين في المناطق الشمالية، كما أن الطائرات الإسرائيلية كانت تحلق منذ قليل في سماء المحافظة الوسطى.             

مستشفيات تستقبل مصابي قطاع غزة

وتابع: «الشعب الفلسطيني لم يستسلم أو يرفع الراية البيضاء خلال الأشهر الماضية رغم أنه ضحى بأكثر من 160 ألف شهيد ومصاب خلال فترة العدوان الإسرائيلي»، لافتا إلى أنّه منذ الساعة 8 ونصف صباحًا وحتى هذه اللحظة بلغ أعداد الشهداء 10 شهداء، وعشرات الإصابات التي وصلت إلى مستشفيات قطاع غزة التي مازالت تعمل بشكل جزئي مثل المستشفى الأوروبي وناصر وشهداء الأقصى في المحافظة الوسطى وخان يونس، وفي غزة يتمّ استقبالهم في المستشفى المعمداني، كما أن مستشفى الشفاء يعمل بها قسم الاستقبال فقط».

مقالات مشابهة

  • مكتب إعلام الأسرى: الاحتلال يعلن عن قائمة تضم 90 اسمًا من النساء والأطفال قريبًا
  • «الصحة الفلسطينية»: أبناء الشعب يحتفلون منذ الصباح باتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • مدير «المنظمات الأهلية الفلسطينية»: مصر لعبت الدور الحاسم في وقف إطلاق النار بغزة
  • بعد دقائق من دخول وقف إطلاق النار.. الشرطة الفلسطينية تنتشر بقطاع غزة (شاهد)
  • مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الشرقية بمدينة رفح الفلسطينية جنوبي غزة
  • طائرات الاحتلال تستهدف مناطق وسط وشمال رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة
  • عباس يؤكد استعداد حكومته..هل تعود السلطة الفلسطينية لحكم غزة؟
  • «الاحتلال» يواصل الإبادة: «المدفعية» تقصف رفح الفلسطينية.. و«الزوارق» تضرب مخيم النصيرات
  • وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالجهود الحثيثة التي بذلتها مصر لـ وقف إطلاق النار في غزة
  • “التجارة” توضح الحالات التي يحق للمستهلك فيها الحصول على سيارة بديلة