مجموعة جميرا تنظم جولة ترويجية لرواد قطاع السفر والضيافة بالدوحة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
نظمت فنادق ومنتجعات جميرا، شركة الضيافة الفاخرة الرائدة عالمياً، الحملة الترويجية السنوية للعلامة التجارية في السوق الخليجية لرواد قطاع السفر ووكالات السفر وعملائها المميّزين في قطر كجزء من استراتيجيتها المستمرة لتعزيز نموها.
ياتي ذلك ضمن جهود المجموعة لتعزيز قاعدة عملائها في قطر؛ حيث أعلنت عن تحقيق زيادة قدرها 23% في حجوزات الليالي الفندقية منذ بداية عام 2023 مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2022.
ويأتي النمو الملحوظ في عدد الحجوزات في أعقاب التوسع العالمي التي شهدته العلامة التجارية مع افتتاح العديد من منتجعاتها الجديدة على مدار الـ 18 شهراً الماضية، بما في ذلك افتتاح "جميرا جبل عمر" في مكة سبتمبر الماضي، بالإضافة إلى "منتجع وسبا جميرا خليج البحرين" و"جميرا خليج مسقط" و"جميرا بالي".
وكشفت "جميرا" أيضا أن العديد من منشآت المجموعة الفندقية في الإمارات العربية المتحدة خضعت مؤخراً لعملية تحسينات، كان من بينها جميرا ميناء السلام والفلل الملكية فائقة التميّز في جميرا دار المصيف، بالإضافة إلى الوجهات الشاطئية الجديدة في "جميرا بيتش هوتيل" و"منتجع جميرا في جزيرة السعديات".
بدوره قال ألكسندر لي، الرئيس التنفيذي التجاري في مجموعة جميرا: "تعتبر قطر سوق نمو مهمة للغاية بالنسبة لمجموعة جميرا التي تسعى باستمرار لاستقطاب المزيد من الضيوف من هذه السوق. ولا شك أن تحقيق نمو ثابت على أساس سنوي في الحجوزات الفندقية للمسافرين القطريين المميزين ما هو إلا شهادة على قدرتنا على ربط الشعوب والثقافات لخلق تجارب مميزة وتلبية الاحتياجات المحددة لزوارنا من دول مجلس التعاون الخليجي. ومع دخول العلامة التجارية حقبة جديدة، تبقى قطر محور تركيز رئيسيٍّ لمجموعة جميرا، مع وجود فرص للنمو بما يتماشى مع رؤيتنا الخاصة للتوسع والازدهار".
وبالإضافة إلى محفظتها الدولية التي تضم مجموعة من العقارات الراقية في مواقع مميزة حول العالم، كشفت جميرا عن أبرز المستجدات المتعلقة باستثماراتها المستمرة في تجربة الضيوف، بالإضافة إلى الفنادق والمنتجعات الجديدة الرئيسية المخطط لها في الأسواق الرئيسية لمحبي علامتها في قطر. ويشمل ذلك الافتتاح الأخير لفندقها الأول في المملكة العربية السعودية، "جميرا جبل عمر" في مكة، والذي يمكن الوصول إليه سيراً على الأقدام من المسجد الحرام؛ بالإضافة إلى فندق "جميرا مرسى العرب" المرتقب في دبي، والذي من المتوقع أن يقدم مفهوماً جديداً لمعايير الضيافة فائقة الفخامة التي لطالما اشتهرت بها العلامة التجارية.
ومن المقرر أيضاً أن تطلق المجموعة منتجعها الثاني في المملكة "جميرا البحر الأحمر" في عام 2024. ويقع المنتجع ضمن أكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحاً في المملكة وتحديداً على ساحلها الغربي، حيث يتكون من 180 غرفة ويتسم بتصميم مريح وهادئ.
وإلى جانب التوسع في الفنادق والمنتجعات، أوضحت مجموعة جميرا التزامها بتوسيع مجموعتها من المساكن ذات العلامات التجارية ومفاهيم المعيشة الفريدة من خلال الإعلان عن مشروعها السكني "جميرا ليفنج بيزنس باي" المقرر افتتاحه في عام 2024. ويضم المشروع مجموعة مختارة من المساكن المكونة من خيارات غرفتين وثلاث وأربع غرف نوم، وشقق من طابق أو طابقين (دوبلكس) مكوّنة من خمس غرف نوم، بالإضافة إلى شقة بنتهاوس رئيسية تمتد على طابق كامل. ويوفر المبنى الفاخر أعلى درجات المعيشة الفاخرة مع إطلالات خلابة على قناة دبي و/أو برج خليفة.
ومع اقتراب انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (COP28) في دبي في وقت لاحق من هذا الشهر ، تعمل مجموعة جميرا أيضاً على تعزيز التزامها بالضيافة المسؤولة من خلال الابتكار والتعاون مع القطاع، حيث أصبحت المجموعة عضواً رئيسياً في تحالف الضيافة المستدامة. وتهدف المجموعة إلى تبني حلول مستدامة ملموسة وقابلة للتطوير تلائم قطاع الضيافة، مع إيلاء الاهتمام بخمس ركائز أساسية: البيئة، والأفراد وثقافة العمل، ووالحوكمة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الدوحة بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
التنمية المحلية تنظم جولة سياحية للكوادر الإفريقية بالأهرامات والمتحف القومي للحضارة وزيارة ميدانية لهيئة الإسعاف
نظمت وزارة التنمية المحلية، بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية وهيئة تنشيط السياحة، جولة سياحية للكوادر الإفريقية المشاركة في النسخة الرابعة للدورة التدريبية حول "دور المحليات في إدارة الأزمات والطوارئ"، والتي شارك فيها 26 متدربا من 22 دولة أفريقية.
وشملت الجولة، التي جاءت بتوجيهات من الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ضمن ختام فعاليات الدورة التدريبية التي عقدت خلال الفترة من 16 إلى 21 فبراير الجاري، زيارة أهم المعالم التاريخية والسياحية، ومنها منطقة الأهرامات بالجيزة والمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، كما تضمنت الجولة زيارة هيئة الإسعاف المصرية كنموذج رائد في الاستجابة الفعالة للأزمات والتي تم استعراضها خلال الدورة التدريبية، مما أتاح للمشاركين فرصة التعرف عن قرب على جهود الدولة المصرية في التنمية المستدامة.
وتأتي هذه الجولة في قلب الحضارة والتاريخ، وبين أروقة المعالم المصرية العريقة، لتجسد مصر نموذجًا فريدًا يجمع بين التراث العريق والتنمية المستدامة.
كما زارت الكوادر الأفريقية هيئة الإسعاف المصرية اطلعوا خلالها علي تطوير منظومة إدارة الأزمات بهيئة الإسعاف المصرية، ودور الهيئة المحوري في تقديم خدمات الطوارئ والرعاية الصحية المتنقلة، والتعرف علي فروعها المنتشرة في جميع محافظات مصر، وأهدافها الرامية في تقديم رعاية صحية مبتكرة ومستدامة تركز على المرضى قبل دخول المستشفيات وفي أوقات الطوارئ، والخدمات المتنوعة لها والتي تشمل الطوارئ والخدمات غير الطارئة، فضلاً عن فرق العمل المدربة للتعامل مع الأزمات.
وأعرب المتدربون الأفارقة عن انبهارهم بالحضارة المصرية العريقة، مؤكدين أنهم سيكونون سفراء لمصر في دولهم، وسينقلون الصورة الحضارية لمصر قديمًا وحديثًا، والترويج لزيارتها بين مواطنيهم، وما حصلوا عليه من خبرات ومعرفة علي مدار أيام الدورة التدريبية في دور مصر الرائد في إدارة الأزمات والاستجابة الفعالة والسريعة لها والتطور التكنولوجي والتقنيات الحديثة التي تعتمد عليها المؤسسات المصرية المختلفة لإدارة الأزمات بشكل سريع ومحوكم.
يُذكر أن الدورة التدريبية التي اختتمت فعالياتها مساء أمس، الخميس، بحضور الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة وعدد من قيادات الوزارة والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة قد تضمنت محاضرات وحلقات نقاشية حول دور المحليات في إدارة الأزمات والطوارئ"، بالإضافة إلى استعراض التجربة المصرية في إدارة الازمات من خلال نموذجا رائدا وهي الشبكة الوطنية الطوارئ والسلامة العامة لتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
وتضمنت ورش العمل أيضا استعراض دور الوكالة المصرية للشراكة في أفريقيا وتأثير الأزمات والمخاطر، ودور الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة والأمن السيبراني وإدارة الأزمات، وإدارة الأزمات وتعزيز اللامركزية، وعرض دور المنظمات الدولية في مواجهة الأزمات والكوارث وإدارة الأزمة الإعلامية، ودور منظمات المجتمع المدني في إدارة الأزمات وتكنولوجيا الفضاء لمواجهة المخاطر الطبيعية، ودور الأقمار الصناعية والاستشعار عن بعد للتنبؤ بالأزمات وإدارتها وحوكمة إدارة الطوارئ والمخاطر، إضافة إلى استعراض التجربة المصرية في إدارة الأزمات الصحية وتطوير منظومة هيئة الإسعاف المصرية والتعاون الدولي من أجل التنمية.