نظمت فنادق ومنتجعات جميرا، شركة الضيافة الفاخرة الرائدة عالمياً، الحملة الترويجية السنوية للعلامة التجارية في السوق الخليجية لرواد قطاع السفر ووكالات السفر وعملائها المميّزين في قطر كجزء من استراتيجيتها المستمرة لتعزيز نموها. 

ياتي ذلك ضمن جهود المجموعة لتعزيز قاعدة عملائها في قطر؛ حيث أعلنت عن تحقيق زيادة قدرها 23% في حجوزات الليالي الفندقية منذ بداية عام 2023 مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2022.

 

ويأتي النمو الملحوظ في عدد الحجوزات في أعقاب التوسع العالمي التي شهدته العلامة التجارية مع افتتاح العديد من منتجعاتها الجديدة على مدار الـ 18 شهراً الماضية، بما في ذلك افتتاح "جميرا جبل عمر" في مكة  سبتمبر الماضي، بالإضافة إلى "منتجع وسبا جميرا خليج البحرين" و"جميرا خليج مسقط" و"جميرا بالي".

وكشفت "جميرا" أيضا أن العديد من منشآت المجموعة الفندقية في الإمارات العربية المتحدة خضعت مؤخراً لعملية تحسينات، كان من بينها جميرا ميناء السلام والفلل الملكية فائقة التميّز في جميرا دار المصيف، بالإضافة إلى الوجهات الشاطئية الجديدة في "جميرا بيتش هوتيل" و"منتجع جميرا في جزيرة السعديات".

بدوره قال ألكسندر لي، الرئيس التنفيذي التجاري في مجموعة جميرا: "تعتبر قطر سوق نمو مهمة للغاية بالنسبة لمجموعة جميرا التي تسعى باستمرار لاستقطاب المزيد من الضيوف من هذه السوق. ولا شك أن تحقيق نمو ثابت على أساس سنوي في الحجوزات الفندقية للمسافرين القطريين المميزين ما هو إلا شهادة على قدرتنا على ربط الشعوب والثقافات لخلق تجارب مميزة وتلبية الاحتياجات المحددة لزوارنا من دول مجلس التعاون الخليجي. ومع دخول العلامة التجارية حقبة جديدة، تبقى قطر محور تركيز رئيسيٍّ لمجموعة جميرا، مع وجود فرص للنمو بما يتماشى مع رؤيتنا الخاصة للتوسع والازدهار".

وبالإضافة إلى محفظتها الدولية التي تضم مجموعة من العقارات الراقية في مواقع مميزة حول العالم، كشفت جميرا عن أبرز المستجدات المتعلقة باستثماراتها المستمرة في تجربة الضيوف، بالإضافة إلى الفنادق والمنتجعات الجديدة الرئيسية المخطط لها في الأسواق الرئيسية لمحبي علامتها في قطر. ويشمل ذلك الافتتاح الأخير لفندقها الأول في المملكة العربية السعودية، "جميرا جبل عمر" في مكة، والذي يمكن الوصول إليه سيراً على الأقدام من المسجد الحرام؛ بالإضافة إلى فندق "جميرا مرسى العرب" المرتقب في دبي، والذي من المتوقع أن يقدم مفهوماً جديداً لمعايير الضيافة فائقة الفخامة التي لطالما اشتهرت بها العلامة التجارية.

ومن المقرر أيضاً أن تطلق المجموعة منتجعها الثاني في المملكة "جميرا البحر الأحمر" في عام 2024. ويقع المنتجع ضمن أكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحاً في المملكة وتحديداً على ساحلها الغربي، حيث يتكون من 180 غرفة ويتسم بتصميم مريح وهادئ.

وإلى جانب التوسع في الفنادق والمنتجعات، أوضحت مجموعة جميرا التزامها بتوسيع مجموعتها من المساكن ذات العلامات التجارية ومفاهيم المعيشة الفريدة من خلال الإعلان عن مشروعها السكني "جميرا ليفنج بيزنس باي" المقرر افتتاحه في عام 2024. ويضم المشروع مجموعة مختارة من المساكن المكونة من خيارات غرفتين وثلاث وأربع غرف نوم، وشقق من طابق أو طابقين (دوبلكس) مكوّنة من خمس غرف نوم، بالإضافة إلى شقة بنتهاوس رئيسية تمتد على طابق كامل. ويوفر المبنى الفاخر أعلى درجات المعيشة الفاخرة مع إطلالات خلابة على قناة دبي و/أو برج خليفة.

ومع اقتراب انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ  (COP28) في دبي في وقت لاحق من هذا الشهر ، تعمل مجموعة جميرا أيضاً على تعزيز التزامها بالضيافة المسؤولة من خلال الابتكار والتعاون مع القطاع، حيث أصبحت المجموعة عضواً رئيسياً في تحالف الضيافة المستدامة. وتهدف المجموعة إلى تبني حلول مستدامة ملموسة وقابلة للتطوير تلائم قطاع الضيافة، مع إيلاء الاهتمام بخمس ركائز أساسية: البيئة، والأفراد وثقافة العمل، ووالحوكمة.

 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الدوحة بالإضافة إلى

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر من أثر غياب حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور عن خليج عدن

نشر معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى تحليلا سياسيا حول آثار انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور من مدخل خليج عدن٬ للباحثة إليزابيث دنت٬ والتي عملت كمديرة لشؤون الخليج وشبه الجزيرة العربية في مكتب وزير الدفاع الأمريكي.

ففي 22 من حزيران/يونيو الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن "المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور" قد غادرت البحر الأحمر بعد انتشار دام ما يقارب ثمانية أشهر، وهو قرار تم تنفيذه على الرغم من مواصلة قوات الحوثيين في اليمن مهاجمة القوات الدولية.

ويقول التحليل أن "المجموعة الهجومية، قبل عودتها إلى الولايات المتحدة، قامت بزيارة شرق البحر الأبيض المتوسط لفترة وجيزة لطمأنة إسرائيل، وردع حزب الله، ومنع المزيد من التصعيد على الحدود اللبنانية".

وتضيف الباحثة: "لن تغادر المجموعة البديلة، وهي المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات ثيودور روزفلت، منطقة المحيطين الهندي والهادئ باتجاه الشرق الأوسط حتى الأسبوع المقبل، بعد إجراء مناورة "حافة الحرية" الثلاثية مع اليابان وكوريا الجنوبية".

وأكدت أن "غياب مجموعة حاملة الطائرات الضاربة في البحر الأحمر لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع - مع مراعاة وقت العبور- يرسل إشارة مثيرة للقلق في الوقت الذي يكثف فيه الحوثيون من وتيرة وشدة هجماتهم على السفن التجارية والبحرية".

وعلى الرغم من أن المدمرات المخصصة لمجموعة أيزنهاور قد تتأخر في العودة من أجل توفير قدرات دفاعية مؤقتة للطائرات بدون طيار والصواريخ، فإن الفجوة القائمة قبل وصول روزفلت ستتطلب اعتماداً كبيراً على الأصول المحدودة، من مدمرات وطائرات أرضية وقدرات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع - للدفاع عن ممر ملاحي حيوي.

ويستوجب ذلك زيادة مؤقتة في عدد القوات الشريكة، أو، إذا فشل ذلك، اتخاذ مزيج من التدابير البديلة المؤقتة العاجلة والتنسيق الدبلوماسي المكثف.  

تزايد التهديدات
وتشير الدراسة إلى أن البحر الأحمر لقد خسر العديد من القدرات الهائلة مع رحيل حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" وأسرابها الجوية؛ طراد الصواريخ الموجهة "يو إس إس فيليبين سي"، والذي يمكنه إطلاق صواريخ كروز أو صواريخ دفاع جوي بعيدة المدى؛ وعلى الأقل جزء من سرب مدمر يوفر مظلة دفاعية ضد الهجمات بالصواريخ الجوية والسطحية وتحت سطح البحر والصواريخ الباليستية.

 وبحسب الباحثة "فمنذ شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، لعبت حاملة الطائرات أيزنهاور دوراً حاسماً في مواجهة تهديد الحوثيين للسفن، والذي ظهر للمرة الأولى في ذلك الشهر رداً على حرب غزة".

ودافعت حاملة الطائرات ضد العديد من الهجمات التي شنتها الصواريخ الباليستية الحوثية والطائرات المسيّرة والسفن السطحية، واتخذت تدابير إنقاذ للسفن والبحارة المعرضين للخطر، وشنت ضربات في اليمن لتعطيل وإضعاف قدرات الحوثيين المستخدمة في مثل هذه الهجمات.

 ومؤخراً، ساعدت أيزنهاور أطقم سفينتين مستهدفتين: "تيوتر"، وهي سفينة شحن مملوكة لليونان ترفع العلم الليبيري، غرقت بعد أن هاجمها الحوثيون عدة مرات في 12 حزيران/يونيو الماضي، و"فيربينا"، وهي سفينة شحن مملوكة لأوكرانيا وتديرها بولندا، ترفع علم بالاو، وتعرضت للهجوم في 13 حزيران/يونيو الماضي.

وتفاقمت هذه الهجمات على الرغم من وجود تحالفين دفاعيين منفصلين يعملان في البحر الأحمر، هما عملية "حارس الرخاء" بقيادة الولايات المتحدة وقوة "أسبيدس" البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، وعدة جولات من الضربات المضادة بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا ضد الحوثيين، والتي غالباً ما تحظى بدعم من أستراليا والبحرين وكندا، والدنمارك، وهولندا، ونيوزيلندا.

وإجمالاً، شن الحوثيون حوالي 190 هجوماً منذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي٬ والأهم من ذلك، أن خطر الهجمات الناجحة قد يزداد الآن بما أن المجموعة الهجومية أيزنهاور لم تعد موجودة لاعتراضها.

فخلال انتشار المجموعة الهجومية، أسقطت الولايات المتحدة وبريطانيا والعديد من شركاء التحالف أكثر من 200 صاروخ وطائرة مسيّرة استهدفت مجموعة واسعة من الأهداف، بما فيها مجموعة "سي إس جي" بحد ذاتها.


ومن جانبها، أسقطت الفرقاطات الأربع وطائرة مراقبة بحرية تابعة لشركة "أسبيدس" أكثر من اثني عشرة طائرة بدون طيار وصواريخ باليستية وقدمت المساعدة لأكثر من 160 سفينة.  

أسقطت الولايات المتحدة وبريطانيا والعديد من شركاء التحالف أكثر من 200 صاروخ وطائرة مسيّرة استهدفت مجموعة واسعة من الأهداف، بما فيها مجموعة "سي إس جي" بحد ذاتها.

مقالات مشابهة

  • ضبط 2564 عبوة سلع تموينية قبل بيعها بالفيوم
  • «مياه الشرب» تنظم يوما ترفيهيا لرواد شاطئ «البوريڤاج» لنشر الوعي المائي
  • مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية ومجموعة التعليم السويسري (SEG)
  • فنزويلا ترحب بزيارة مجموعة سفن حربية روسية
  • دراسة تحذر من أثر غياب حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور عن خليج عدن
  • سعود بن صقر يستقبل خريجي «برنامج الضيافة الإماراتية»
  • سعود بن صقر يستقبل خريجي “برنامج الضيافة الإماراتية”
  • همس الحروف مجموعة شعرية لراشد الأبروي
  • 860 مليون رحلة ركاب عبر السكك الحديدية الصينية في يوليو وأغسطس
  • Clemta: منصة شاملة لرواد الأعمال وأصحاب المشروعات الذين يتوسعون في السوق الأمريكية والعالمية