صندوق مكافحة الإدمان يطلق دوري رياضي للمتعافين بالمناطق بديلة العشوائيات
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق دوري رياضي ،"أنت أقوى من المخدرات " للمتعافين من الإدمان من أبناء المناطق المطورة " بديلة العشوائيات "،بحضور الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعى ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى .
شارك في الدوري الرياضي متعافين من 5 مناطق مطورة "الأسمرات، المحروسة، حدائق أكتوبر، أسطبل عنتر، أهالينا ،"، في إطار حرص صندوق مكافحة الإدمان على تقديم خدمات ما بعد العلاج للمتعافين للحد من الانتكاسة ،وحصد فريق منطقة حدائق أكتوبر المركز الأول والأسمرات المركز الثانى والمحروسة المركز الثالث وتسلم الفريق الفائز كأس البطولة والميداليات وسط سعادة كبيرة من المتعافين بسبب الحرص على الاهتمام بهم حتى بعد مرحلة العلاج والعمل على تأهيلهم ودمجهم مرة أخرى في المجتمع .
وقالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى أنه وفقا لتكليفات رئيس الجمهورية بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة "بديلة العشوائيات " يتم حاليا تنفيذ العديد من برامج الحماية الاجتماعية للأسر فى هذه المناطق ، والبرامج التوعوية حول كيفية الوقاية من الإدمان من خلال زيادة الوعي بين قاطني المناطق المطورة لتوعية الشباب بأضرار الإدمان وأيضا التدريب على اكتساب المهارات الحياتية للوقاية من تعاطي المخدرات،وكذلك تعزيز الوعي والتثقيف الأسري، بما يكفل تمكين أفراد المجتمع من مواجهة مشكلة المخدرات ،وأن هذه التدخلات تعتمد على تنفيذ حملات الزيارات المنزلية والتواصل المباشر مع كل الأسر المقيمة بهذه المناطق ،وتأهيل الكوادر المجتمعية من الشباب للمشاركة في جهود التوعية بخطورة القضية ،تم افتتاح 6 عيادات لصندوق مكافحة الإدمان بالمناطق المطورة واستقبلت هذه العيادات 15659 مُترددا "جديد ومتابعة "من طالبي خدمات الخط الساخن لعلاج الإدمان من أبناء المناطق المطورة وكذلك المناطق المجاورة على مدار لـ 10 أشهر الماضية والتي تمثلت في "خدمات المشورة، الدعم النفسي، والعلاج" وتم إحالة الحالات المرضية منهم للمراكز التابعة لصندوق مكافحة الإدمان والشريكة مع الخط الساخن "16023" وتلقوا الخدمة مجاناً.
ووجهت "القباج " باستمرار تكثيف برامج التأهيل الاجتماعى والدعم النفسي والتمكين الاقتصادى لتعليم المتعافين حرف مهنية يحتاجها سوق العمل فى إطار إعادة دمجهم مرة أخرى فى المجتمع
من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى ،أن البرامج التوعوية التي يتم تنفيذها في المناطق المطورة "بديلة العشوائيات" تعتمد على تدخلات وأنشطة توعوية تستند للدليل العلمي وتعتمد المعايير الدولية في تصميمها وتنفيذها من أجل توعية الأسر بآليات الاكتشاف المبكر وكيفية العلاج من الإدمان، وأيضا تنفيذ الأنشطة الرياضية التي يتم من خلالها نشر رسائل التوعية ، بجانب تنفيذ إعلانات طرق بأماكن مميزة بمنطقة المحروسة للتوعية والتعريف بخدمات علاج الإدمان، وكذلك طباعة عدد من رسائل التوعية، والمطويات والمنشورات الوقائية، وتوزيعها على المستفيدين ببرامج الوقاية والعلاج .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعى التمكين الاقتصادي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي صندوق مکافحة الإدمان بدیلة العشوائیات المناطق المطورة
إقرأ أيضاً:
والدهن استغلهن.. «التضامن» تنقذ 3 فتيات من التشرد بشوارع الزمالك
«اللي مالوش بيت.. التضامن بيته»، شعار رفعته وزارة التضامن الاجتماعي انطلاقًا من دورها المجتمعي في الحفاظ على تماسك الأسرة، ومن خلال هذا الدور، عملت الوزارة على لمّ شمل الأسر، خاصة الأطفال المشردين في الشوارع، والذين بدأوا ممارسة أعمال «التسول»، وكان آخر هذه الحالات العثور على 3 فتيات في أحد شوارع منطقة الزمالك بجوار ساقية الصاوي، حيث كانت الكبرى منهن تعاني من مرض السكري، وعلى الفور، جرى إيداعهن في إحدى دور الرعاية وتوفير جميع الخدمات اللازمة لهن.
بداية قصة الفتياتبدأت معاناة الفتيات الثلاث عندما استقرّ بهن الحال في أحد شوارع الزمالك، بعد أن دفعهن والداهن إلى التسول، إذ تحولت حياته إلى الإدمان، وصار كل ما يجنيه الأطفال من التسول يُنفق على المخدرات بدلًا من توفير احتياجات الحياة الأساسية من مأكل وملبس وعلاج، وكانت الابنة الكبرى تحتاج إلى جرعات منتظمة من الأنسولين مرتين يوميًا.
يومًا بعد يوم، اعتادت الفتيات الثلاث البحث عن أي مصدر للرزق بين المارة، حتى لو كان مجرد بطانية تقيهن برد الليل القارس، وإذا سُئلن عن سبب وجودهن في الشارع، كانت إجابتهن واحدة دائمًا: «ماما راحت تجيب حاجة وهنستناها هنا»، في محاولة للهروب من أي استفسارات قد تكشف مأساتهن الحقيقية.
كواليس القصة لم تكن بهذه البساطة، كما كشفها الدكتور محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، عبر منشور على صفحته الشخصية على «فيسبوك»، فالأب يقبع في السجن بسبب تراكم الديون، بعد أن ضاعت حياته بين أوهام المخدرات، فيما سلكت الأم نفس الطريق، وأهملت حياتها وحياة بناتها حتى فُصلت من عملها الحكومي، وبين إدمان المخدرات وإجبار الأطفال على التسول، انتهى المطاف بالفتيات في الشوارع.
ورغم محاولات الجدة احتواء الأزمة وإنقاذ حفيداتها من حياة التشرد، فإن الأم كانت تصرّ على بقائهن معها في الشارع، لاستغلالهن في التسول وجمع المال لشراء المخدرات، بينما هذا الوضع المتغير صعّب على فرق التدخل السريع بوزارة التضامن تحديد أماكن تواجد الفتيات.
تدخل مهم من وزارة التضامنخلال الساعات القليلة الماضية، تواصل الدكتور محمد العقبي مع فريق التدخل السريع بالوزارة، بعد أن أبلغه أحد المواطنين، ويدعى إبراهيم عكاشة، بوجود ثلاث فتيات بلا مأوى، وكان قد نقل الفتيات إلى منزل جدتهن بمنطقة العجوزة وطلب إيداعهن في إحدى دور الرعاية، وعلى الفور، تحرك الفريق لاستلامهن، وهن ياسمين (13 عامًا)، تمارا (9 أعوام)، وزينا (5 أعوام)، وتم إيداعهن في أحد مراكز التوجيه بالعجوزة، حيث حصلن على الرعاية الكاملة، وفق ما أكده «العقبي» لـ«الطون».