رصاص الدرك الجزائري يلعلع بمخيمات تندوف
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي
استعانت ميليشيات البوليساريو الإرهابية بالدرك الجزائري بعد تحول مخيمات تندوف إلى ساحة اقتتال ومواجهة دامية بين قبيلتي اسكارنة والفقرة، وفشل المرتزقة في احتواء الوضع الذي خرج عن السيطرة.
وعرفت المواجهات القبلية الدائرة وسط مخيمات البوليساريو استعمال طرفي النزاع للأسلحة النارية، خارج مخيم 27 فبراير الأمر الذي دفع المسؤولين الارهابيين للاستنجاد بصنيعتها الجزائر، خاصة بعد دخول قبائل أخرى على خط الصراع الدموي.
وأكدت صفحات مهتمة بموضوع الصحراء المغربية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسيوك"، تدخل قوات الدرك الوطني الجزائري باستعمال القوة من أجل احتواء الصراع الدموي الخطير الذي يهدد وجود الكيان الارهابي، حيث استعانت القوات الجزائرية بالأسلحة النارية وهو ما تم توثيقه بالصوت والصورة.
يذكر أن منتدى فورساتين أكد في العديد من المناسبات عن تدخل القوات الجزائرية داخل مخيمات تندوف، في ظل الوضع الأمني المتردي والاحتقان غير المسبوق الذي تعيش على وقعه مخيمات تندوف.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: مخیمات تندوف
إقرأ أيضاً:
الدرك الفرنسي يدق ناقوس الخطر: بلادنا على وشك نزاع مسلح
يمانيون../
وجه المدير العام لقوات الدرك الفرنسي، الجنرال هوبير بونو اليوم الثلاثاء، تحذيرا من احتمال نشوب “نزاع مسلح وتعرض الأراضي الفرنسية للاعتداء”.. مؤكدا أن فرنسا تمر بـ”نقطة تحول” حساسة.
وسربت صحيفة “لوموند” رسالة لبونو موجهة إلى كبار قادة المناطق الإقليمية في فرنسا والجهات والمديرين المركزيين، وتتألف من ثلاث صفحات ومؤرخة بتاريخ 19 يناير 2025، أشار الجنرال بونو فيها إلى أن “البيئة الاستراتيجية الحالية أصبحت أكثر صرامة”.. مؤكدا أن فرنسا تمر بـ”نقطة تحول” حساسة.
وأوضح أن “جهات فاعلة ومنافسين يسعون إلى زعزعة استقرار البلاد، مما يستدعي تعزيز التنسيق مع القوات المسلحة وتطوير الدفاع الإقليمي العملياتي”.
وطالب الجنرال بونو، “أفراد الدرك بالاستعداد الكامل للحفاظ على دورهم في الدفاع عن الوطن”، كما شدد على ضرورة “المحافظة على التماسك الوطني الذي يعتبر العنصر الأهم في مواجهة التحديات الحالية”.
ودعا إلى تبني “الروح العسكرية”… مشيرا إلى “فرضية التورط في نزاع كبير”.
وقال: “التطورات السياسية في الولايات المتحدة، مع انعكاساتها ولا شك أن العواقب المحتملة على حلف الناتو ستدفع أوروبا إلى الالتزام بشكل أكبر بالدفاع عن نفسها، في حين تدخل الأزمة الأوكرانية عامها الثالث”.
وأردف: “يقع على عاتق قوات الدرك العاملة والاحتياطية البالغ عددها 135.000 واجب إعداد أنفسهم ليأخذوا مكانهم استعدادا لأي فرضية، ولا سيما من خلال تعزيز اكتساب وصيانة المعدات العسكرية “.
كما أكد على “أهمية تعزيز العلاقة بين قوات الدرك والجيش”.. مشيرا إلى “ضرورة استعداد الدرك للعب دور محوري في الدفاع العملياتي عن الأراضي”.
هذا وأوضح بعض البرلمانيين الفرنسيين في تقاريرهم، أن الوضع الأمني قد تدهور في مناطق عدة.