أول اعتراف إسرائيلي بخسارة المعركة في قطاع غزة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
جنود إسرائيليون (وكالات)
أكدت وسائل إعلامٍ عبريّة أنّ التحديات التي تواجه جيش الاحتلال في قطاع غزّة، هي بفعل قوة المقاومة الفلسطينية.
ولفتت المصادر إلى أنّ حركة حماس “لم تنهار بعد”، وأنّها ما زالت قوية رغم العملية البرية لجيش الاحتلال، وأنّها تدير الأمور على المستوى القيادي والإداري.
اقرأ أيضاً تفاصيل جديدة حول تعرض بارجة أمريكية لهجوم في البحر الأحمر.. من يقف وراء الهجوم؟ 25 نوفمبر، 2023 توحيد البنكين وصرف المرتبات.. الكشف عن بنود الاتفاق بين السعودية والحوثيين 25 نوفمبر، 2023
ووفق القناة الـ “12” الإسرائيلية، فإنّ هيئة الرقابة العسكرية تمنع إظهار أي خريطة عمل للقوات في قطاع غزّة، في الوقت الذي لم تحقّق فيه الأهداف المُعلنة للحرب على القطاع.
وفيما يتعلق بهدف “إعادة الأسرى” الذي وضعه قادة احتلال الحرب على قطاع غزّة، أكّد الإعلام العبري عدم نجاح جيش الاحتلال في إطلاق سراحهم، قائلًا “في النهاية فقط، رأينا اليوم الوجبة الأولى، وما زالت صغيرة”.
كما طالبت وسائل إعلام الاحتلال بتمديد الهدنة لمحاولة إخراج الأسرى، قائلةً إنّه “لا خيار إلا الاستمرار، حتى لو استغرق الأمر الآن 4 أو 5 وحتى 10 أيام هدنة”.
وأكدت وسائل إعلام عبريّة أنّ حركة حماس، نجحت في جرّ كيان الاحتلال إلى هدنة إنسانية رغم تصريحات رئيس حكومته بنيامين نتنياهو.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل القسام الهدنة تل أبيب حماس غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: سيطال الأسرى في غزة ما يطال الفلسطينيين بسبب الحصار
حمّلت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، السبت، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات "جريمة الحصار والإغلاق الوحشية" للقطاع على الأسرى في غزة.
وقالت في بيان: "تُمعن حكومة الإرهابي نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، في تعميق الكارثة الإنسانية التي صنعتها في قطاع غزة، عبر ارتكاب جريمة حرب موصوفة بفرض العقاب الجماعي، على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، من خلال التجويع والحرمان من وسائل الحياة الأساسية، وذلك لليوم السابع على التوالي".
وشددت على أن "تداعيات هذه الجريمة تمتد، إلى جانب أبناء شعبنا في قطاع غزة، لتشمل أسرى الاحتلال لدى المقاومة، الذين يسري عليهم ما يسري على شعبنا من تضييق وحرمان من الغذاء والدواء والرعاية".
وأضافت حماس: "يتحمّل مجرم الحرب نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات جريمة الحصار والإغلاق الوحشية، وعدم اكتراثه بأسراه في قطاع غزة".
وطالبت الحركة الدول العربية والأمم المتحدة "بالتحرك العاجل لوقف جريمة التجويع والحصار الوحشية التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم المستمرة ضد الإنسانية".
ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت دولة الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية التي كانت تعني إنهاء الحرب، وعاودت إغلاق المعابر المؤدية للقطاع واستخدام سياسة التجويع.
وعقب ذلك، قرر نتنياهو وقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة، وخاطب حماس بالقول إنها إذا لم تفرج عن الأسرى الإسرائيليين "فستكون العواقب لا يمكن تخيلها".
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.