نوفمبر 25, 2023آخر تحديث: نوفمبر 25, 2023

المستقلة/- قال رئيس الوزراء الكندي الليبرالي جاستن ترودو، اليوم الجمعة، إن منافسه السياسي الرئيسي على تيار اليمين سيتخلى عن أوكرانيا تحت تأثير دونالد ترامب، المرشح الجمهوري الأوفر حظا في الانتخابات الأمريكية العام المقبل.

و في تصويت أولي يوم الثلاثاء، عارض جميع المشرعين المحافظين البالغ عددهم 109 في مجلس العموم التشريع المحدث لاتفاقية التجارة الحرة بين كندا و أوكرانيا، و الذي حظى بدعم إجماعي من جميع الأطراف الأخرى.

و قال زعيم المحافظين بيير بويليفر، الذي يتقدم في جميع استطلاعات الرأي، إن حزبه لا يؤيد هذه الخطوة لأنها ستجبر أوكرانيا على فرض ضريبة على الكربون. يتضمن مشروع قانون التجارة لغة مفادها أن البلدين سوف “يعززان” تسعير الكربون و التخفيف من آثاره، لكنه لا يحتوي على أحكام تفرض مثل هذه الخطة.

و قال ترودو للصحفيين باللغة الفرنسية في مؤتمر صحفي في نيوفاوندلاند: “أن نرى حزب المحافظين الكندي يقرر عدم دعم أوكرانيا بشيء يحتاجون إليه بحجة سخيفة مفادها أن ذلك لأن أوكرانيا ستضع سعرًا على التلوث، أمر مثير للسخرية”.

“القصة الحقيقية هي صعود الفكر اليميني المؤثر الأمريكي MAGA الذي جعل المحافظين الكنديين، الذين اعتادوا أن يكونوا من بين أقوى المدافعين عن أوكرانيا… يديرون ظهورهم لشيء تحتاجه أوكرانيا في ساعة حاجتها”. قال ترودو باللغة الإنجليزية بعد ذلك بقليل، متحدثًا بعد اجتماع مع كبار المسؤولين من الاتحاد الأوروبي.

و انتقد ترامب، الذي يسعى لإعادة انتخابه في عام 2024 و هو المرشح الرئيسي لترشيح حزبه للرئاسة، بشدة الدعم الأمريكي لكييف و قال إنه قد ينهي الحرب في غضون 24 ساعة إذا أعيد انتخابه.

و انتقدت مجموعة صغيرة نسبيا من الجمهوريين المساعدة لأوكرانيا لعدة أشهر، و اتهمت كييف بالفشل في مكافحة الفساد بشكل كاف، و هو ما ينفيه المسؤولون الأوكرانيون و الأمريكيون. و يوجد في كندا ثاني أكبر جالية من المغتربين الأوكرانيين بعد روسيا.

و قال الكونجرس الأوكراني الكندي، و هو جماعة ضغط، في بيان إنه يشعر بخيبة أمل لأن المحافظين صوتوا ضد اتفاقية التجارة.

و أصر بويليفر يوم الخميس على دعمه لأوكرانيا و اتفاق التجارة الحرة، لكنه “صوت ضد فرض جاستن ترودو ضريبة الكربون على تلك الاتفاقية القائمة مسبقا”.

و لم يرد سيباستيان سكامسكي، المتحدث باسم بوليفر، يوم الجمعة، عندما سئل عما إذا كان الزعيم يأخذ إشاراته من ترامب، لكنه قال إنه من المخيب للآمال أن الليبراليين تسللوا “الترويج لمعاقبة ضرائب الكربون إلى صفقة تجارية ملزمة لأول مرة في كندا”. تاريخ.”

و تظهر استطلاعات الرأي أن بويليفر سيتفوق على ترودو و من المرجح أن يفوز بالأغلبية إذا أجريت الانتخابات اليوم. أحد وعود بويليفر الرئيسية هو “إلغاء” ضريبة الكربون في كندا إذا تم انتخابه.

و يقول بويليفر إن الأسعار زادت من المخاوف المتعلقة بتكلفة المعيشة وسط ارتفاع التضخم.

المصدر:https://www.reuters.com/world/americas/canada-pm-trudeau-says-his-main-rival-abandoning-ukraine-due-trump-influence-2023-11-24/?

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

تحقيق: تصاعد حملة تأثير صينية مع اقتراب الانتخابات الأميركية

كشف تحقيق مشترك أجراه موقع "صوت أميركا" الناطق بلغة الماندرين و"Doublethink Lab"، وهي شركة تحليلات لوسائل التواصل الاجتماعي التايوانية، عن "انتشار حسابات مزورة على منصة إكس مدعومة من بكين، للتأثير" على الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.

ووفقا للتحقيق، فإن حساب لشخص يدعى "نواه آر. سميث" يبدو من خلال الوهلة الأولى وكأنه لمستخدم أميركي يقول في سيرته الذاتية أنه أب ورياضي مارس ألعاب القوى سابقا، وأنه حاليا عضو في منظمة عموم أميركا للرياضة "PanAm Sports"، وهي منظمة دولية تمثل 41 لجنة أولمبية وطنية في الأميركيتين الشمالية والجنوبية وأميركا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي.

وفي الرابع عشر من يوليو، بعد يوم واحد من محاولة الاغتيال الأولى للمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، نشر سميث 3 منشورات من حساب باسم "TRUMP WON"، قال في إحداها: "تعرضت أميركا للهجوم اليوم.. يجب أن نجمع شتات أنفسنا. إنها حرفيا مسألة حياة أو موت". 

ونشر "سميث" مع التدوينة صورة تجسد "يدًا إلهية" توقف رصاصة موجهة إلى ترامب.

"نزهة الغولف" الخاصة بترامب.. "مصدر قلق طويل الأمد" لدى الخدمة السرية أكد مسؤولون أمنيون سابقون وخبراء لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن تأمين سلامة المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، خلال تواجده في ملاعب الغولف عندما كان رئيسا للولايات المتحدة، كان أمرا صعبا ودونه خرط القتاد، لافتين إلى أنه كان يرفض الكثير من التحذيرات بهذا الشأن.

وحث ذلك المستخدم عبر منشور آخر "جميع (الأميركيين) الوطنيين الأتقياء الذين يخافون الله" على التواصل، قائلًا: "قوموا بتنمية هذه الحسابات. نحن أقوياء ومتحدون".

وفي حين قد يبدو أن سميث يؤيد ترامب بإخلاص، إلا أن الفحص الدقيق يشير إلى خلاف ذلك، حيث توجد على صورة حسابه علامات صينية، كما أن صور ملفه الشخصي مأخوذة من شركة تجارية توفر الصور ومقاطع الفيديو والموسيقى لمستخدمي الإنترنت، في حين أن سيرته الذاتية مأخوذة من حساب أصلي باسم لوريل سميث "Laurel R. Smith".

وكشف التحقيق الذي شارك فيه موقع "صوت أميركا"، عن وجود 10 حسابات مماثلة على منصة إكس، لافتا إلى أنه يرتبط بشبكة "Spamouflage" الصينية، التي تهدف إلى "دعم حكم بكين وتقويض منتقديها".

وتم التعرف على هذه الشبكة لأول مرة من قبل شركة تحليلات وسائل التواصل الاجتماعي "Graphika" في عام 2019، حيث جرى استخدامها لاستهداف المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في هونغ كونغ في ذلك الوقت.

وبعد محاولة الاغتيال الأولى لترامب، بدأت تلك الحسابات في الترويج لمحتوى مؤيد للرئيس الجمهوري السابق.

"تضخيم المحتوى"

ووصفت شركة "Doublethink Lab" التايوانية لتحليل البيانات، تلك الشبكة من الحسابات التي تنتحل شخصية أميركيين، بـ "MAGAflage 1"، لأنها جميعًا تبدو وكأنها تروج لشعار ترامب "اجعلوا أميركا عظيمة مرة أخرى (MAGA)".

وقال محلل الاستخبارات الرقمية في الشركة التايوانية، غاسبر هيويت: "حسابات (MAGAflage) لا تنتقد الأشياء فحسب، بل تعمل على تضخيم المحتوى الإيجابي عن ترامب".

واعتبر أنه "من السابق لأوانه" استخلاص استنتاجات بشأن من تدعمه الصين، حيث لا يزال الباحثون يتتبعون الحسابات التي تنتقد كلا من ترامب ومنافسته المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس.

ترامب يتهم "خطاب بايدن وهاريس" بالتسبب في محاولة اغتياله حمّل الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة، دونالد ترامب، "خطاب" الرئيس جو بايدن ونائبته المرشحة الديمقراطية للرئاسة، كامالا هاريس، مسؤولية ما يبدو أنها محاولة اغتيال تعرض لها في ملعبه للغولف في بالم بيتش في ولاية فلوريدا.

وأشار التحقيق إلى أنه تم إنشاء 6 من أصل 10 حسابات في 2015، لكن جرى رصد أول منشورات مرئية لها في 18 مايو أو 19 مايو من سنة 2022.

ويحتوي كل حساب على ما يقرب من 100 منشور أو إعادة نشر تدوينات على مدار العامين الماضيين. وتم تنشيط بعض تلك الحساب بعد نحو سنة من خمودها، وذلك عقب محاولة اغتيال ترامب الأولى.

وتواصل موقع "صوت أميركا" مع حملتي ترامب وهاريس للتعليق، لكنه لم يتلق ردًا حتى وقت النشر.

في السباق الرئاسي.. كيف تتعامل هاريس مع الأسئلة بشأن هويتها وجنسها؟ اعتبر موقع "أكسيوس"، أن المرشحة الديمقراطية للرئاسة، كامالا هاريس، تتبع في حملتها الانتخابية نهجا يركز على "إبراز قيمها" الشخصية، مع الابتعاد عن التطرق المباشر لهويتها العرقية أو جنسها.

من جانبه، أوضح المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن، ليو بينجيو، في بيان، أن بكين "ليس لديها أية نويا للتدخل في الانتخابات الأميركية"، مضيفا: "نأمل بألا تجعل الأطراف الأميركية من الصين قضية في تلك الانتخابات".

وكانت وكالات الاستخبارات الأميركية قد حذرت في أحدث تقييم لها، في وقت سابق من هذا الشهر، من أن "روسيا وإيران والصين تكثف جهودها للتأثير على الانتخابات الرئاسية".

وفي حين تظل روسيا هي الشاغل الرئيسي، أشار مسؤولون إلى أن "الجهات الفاعلة الصينية المؤثرة على الإنترنت، واصلت جهودها على نطاق صغير على وسائل التواصل الاجتماعي لإشراك الجماهير الأميركية في القضايا السياسية المثيرة للانقسام، بما في ذلك الاحتجاجات بشأن الحرب في غزة، والترويج للقصص السلبية عن الحزبين الجمهوري والديمقراطي".

مقالات مشابهة

  • كندا تفرض عقوبات على حماس وإيران ومستوطنين إسرائيليين
  • ترامب يتهم الاحتياطي الفيدرالي بأنه "مسيّس"
  • تحقيق: تصاعد حملة تأثير صينية مع اقتراب الانتخابات الأميركية
  • ترامب: كان من الممكن أن نصل إلى اتفاق مع روسيا بشأن أوكرانيا
  • زوج يتهم زوجته بالنشوز: استولت على منزلى وأجبرتني على توفير مساعدة شهرية لعائلتها
  • ترامب يتهم بايدن وهاريس بالتحريض على محاولة اغتياله الثانية
  • ترامب يتهم خطاب بايدن وهاريس بالتسبب في محاولة اغتياله
  • "خطابهما التحريضي".. ترامب يتهم هاريس وبايدن في التسبب بمحاولة اغتياله
  • ترامب يتهم بايدن وهاريس بالتحريض على اغتياله
  • روسيا تعلّق على محاولة اغتيال ترامب.. و"صلة أوكرانيا"