"البحوث البينية.. الواقع والمستقبل".. ندوة بكلية بنات عين شمس
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية البنات جامعة عين شمس بالتعاون مع قسم علم الحيوان ندوة بعنوان "البحوث البيئية الواقع والمستقبل "، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والأستاذة الدكتورة أميرة يوسف عميدة الكلية والدكتورة هبه بركات وكيل الكلية لشئون خدمه المجتمع وتنميه البيئة.
قدم الندوة محمد عبد المنعم دخيل أستاذ بيولوجيا الطفيليات الجزئية، مدير مركز البحوث والدراسات البيئية، وفريقه البحثي المتميز نسرين أحمد حلمي محمد أستاذ بيانو ومصاحبة كلية التربية الموسيقية جامعة حلوان عفاف محمود عبد ربه أستاذ مساعد بقسم الفيزياء كلية العلوم جامعة حلوان.
تناولت الندوة عدة نقاط منها أهمية إندماج التخصصات المختلفة مع بعضها البعض يؤدي لظهور تخصص جديد قادر على حل المشكلات المختلفة كإندماج علم الآثار مع علم الطفيليات الذي أثمر عنه معرفة تاريخ شعب كامل، وأهمية إندماج الإعلام مع القانون مع حاسبات ومعلومات لحل مشكلة الجرائم الإلكترونية وأهمية إندماج الطب مع الكيمياء مع علم الحشرات من خلال علم الحشرات الجنائي الذي بفضله يمكن معرفة مكان الوفاة وعدد الأيام التي انقضت بعد الوفاة من خلال تحليل يرقات الحشرات المتواجدة على جثة المتوفى.
كما تم عرض مشروع بحثي متميز بعنوان" إستجابة المحاصيل الموسيقى البيانو وترددات الصوت ممارسة زراعية مستدامة للتخفيف من آثار تغير المناخ"
وأهم ما تم تناوله المشروع البحثي، أنه يوجد ٥١ نوع من الموسيقى لكل نوع خصائصه، ويوجد دور ثانوي للموسيقى وهو الترفيه، ويوجد دور رئيسي للموسيقى وهو العلاج الجسدي والنفسي (العلاج بالموسيقى)، كما أنه توجد ترددات موسيقية معينة يمكن أن يكون لها تأثيرات إيجابية على الجسم وتسمى بترددات (سولفيجيو)،كذلك تعزز الموسيقى الاسترخاء وتقلل التوتر وتحسن التركيز وتصلح تلف الحمض النووي.
بالإضافة إلى أهمية الموسيقى بالنسبة للنباتات والتى تتمثل فى تعزيز الجهاز المناعي للنبتة، الترددات الصوتية يمكن أن تؤثر على معدلات الإنبات وزيادة نمو النبات،و تستجيب النباتات للموجات الصوتية والاهتزازات عن طريق تحريك الخلايا النباتية مما
يؤدي إلى المزيد من تكوين العناصر الغذائية.
وفي الختام تم تقديم خالص الشكر لأساتذة جامعة حلوان وتم تقديم شهادات التقدير
حضر الندوة عددا من أعضاء هيئه التدريس والهيئة المعاونة من مختلف التخصصات وعددا من الطالبات الذين أشادوا بأهمية الندوة وصلتها الوثيقة بمجال العمل وتم اخذ بعض الصور التذكارية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحوث البيئية التربية الموسيقية العلاج بالموسيقى جامعة عين شمس كلية البنات
إقرأ أيضاً:
الطلب على الشوكولا يهدد حشرة مميزة
يقود حب البشر للشوكولا، إلى أزمة غير متوقعة، حيث قد يؤدي لنهاية خنفساء عملاقة، هي الأكبر من نوعها على وجه الأرض، ما يضر بشكل كبير بالبيئة وينعكس على المحاصيل وغيرها من حلقات الطبيعة التي تزيد الأمر سوءاً لبني البشر.
وخنفساء "غالوت"، وهي حشرة معروفة بحجمها الهائل وقشرتها قزحية اللون، كانت تزدهر في الغابات المطيرة الكثيفة، والتي تتدمر الآن لمزارع الكاكاو المترامية الأطراف، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ويقول لوكا لويزيلي، عالم البيئة الذي لديه عقود من الخبرة في التنوع البيولوجي في غرب إفريقيا، إن 80 % من هذه الحشرة Goliathus cacicus موجودة في كوت ديفوار انخفضت بسبب تدمير الموائل، وفي الوقت نفسه، عانت Goliathus regius بنسبة 40 % في موطنها الطبيعي.
وهذه الخنفساء يمكن أن تنمو حتى 110 ملم، وتلعب دورا حاسماً في الطبيعة، وهناك 5 أنواع مختلفة، الذكور لها قرون على شكل حرف Y، والإناث بلا قرون. وتتغذى يرقاتها على نفايات النباتات وأحياناً على اللحوم، وبذلك، تساعد في تحليل المواد الميتة، ما يحسن صحة التربة ويدعم أشكال الحياة الأخرى، وتعتمد الخنافس البالغة على نسغ الأشجار في الغابات المطيرة الاستوائية، ويمكن رصدها في دول مثل سيراليون، وليبيريا، وكوت ديفوار، وغانا، ونيجيريا، والكاميرون.
ويعتبر العلماء أيضًا هذه الخنفساء العملاقة مؤشراً بيئياً جيداً، ويقولون إن انخفاض أعدادها غالبا ما يشير إلى أن النظام البيئي تحت الضغط.
ولطالما كانت غرب إفريقيا مركز صناعة الكاكاو العالمية، حيث ساهمت بأكثر من 70% من إمدادات الشوكولا في العالم، غير أنها تدمر هذه الحشرة المذهلة.
كما ساهم افتتان البشر بجمع الحشرات النادرة بشكل كبير في تضاؤل أعدادها، وبسبب ندرة هذه الخنفساء ومظهرها المميز جدا، غالباً ما يصطادها جامعو الحشرات أو يقتلونها لجمعها أو بيعها في الأسواق الدولية أو الأسواق مثل eBay، وFacebook. وبينما لا تزال أنواع أخرى من الخنافس العملاقة، بما في ذلك Goliathus goliatus، شائعة، يخشى الخبراء أن تؤدي مثل هذه الأنشطة البشرية إلى تأجيج أزمة انخفاض أعدادها عموماً.