غدًا.. أيمن مرجان يناقش التنمر بـ"نصف وجه" تحت شعار "المعهد في الطليعة"
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
يبدأ المخرج أيمن مرجان المعيد بالمعهد العالي للفنون المسرحية في أكاديمية الفنون، بعرضه المسرحي "نصف وجه" على مسرح الطليعة، وذلك في السابعة مساء غد الأحد، 26 نوفمبر الجاري، ويستمر حتى الخميس المقبل، وذلك ضمن عروض "المعهد في الطليعة".
"نصف وجه" مسرحية من فصل واحد تناقش قضية التنمر وتدور أحداثها حول شخص أصيب بتشوه في وجهه بسبب حادث تعرض له في طفولته، مما فقده الثقة في نفسه، وأصبح منعزل عمن حوله بسبب تعرضه للتنمر، حتى يلتقي بالصدفة برجل أعرج فقد ساقه في الحرب لكنه متفائل ويحب الحياة، فتنشأ بينهما علاقة صداقة تغير من نظرته لنفسه وللحياة.
العرض من تأليف الكاتبة الإنجليزية سوزان هيل وتمثيل إبراهيم الألفي، محمد زلط، سهيلة الأنور، وإخراج أيمن مرجان وتحت إشراف الأستاذ الدكتور أشرف زكي.
ويدخل العرض في إطار التعاون بين البيت الفني للمسرح برئاسة المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى والقائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح، والمعهد العالي للفنون المسرحية التابع لأكاديمية الفنون برئاسة الدكتورة غادة جبارة، تستضيف فرقة مسرح الطليعة بقيادة المخرج عادل حسان ٥ عروض مسرحية لطلاب قسم الإخراج بمرحلة الدراسات العليا بالمعهد العالي للفنون المسرحية بإشراف عميد المعهد الدكتور أيمن الشيوي، فى الفترة من ١٢ حتى ٣٠ نوفمبر الجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المعهد العالي للفنون المسرحية أكاديمية الفنون مسرح الطليعة نصف وجه
إقرأ أيضاً:
مثل قنديل البحر.. دراسة تكشف نوعًا من المرجان يمشي نحو الضوء الأزرق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- الشعاب المرجانية ليست معروفة بحركتها أو تمتعها بأقدام. لكن لاحظ علماء مرجانًا فطريًا يُدعى "Cycloseris cyclolites" يستطيع"المشي" بنشاط نحو موجات الضوء الأزرق بطريقة تحاكي السباحة النبضية لقنديل البحر.
تُعد غالبية الشعاب المرجانية بمثابة كائنات حية ثابتة، وتظل متصلة بشكل دائم بركيزة، تمامًا مثل الطحالب التي تنمو على الصخور، طوال فترة حياتها.
وكشفت دراسة جديدة أن مرجان "C. cyclolites" يبدأ حياته ملتصقًا بمكانٍ واحد، لكنه يصبح متحركًا خلال مرحلة النضج، ويتسبب ذلك في انحلال جذعه.
تتواجد هذه الفصيلة بشكلٍ شائع في جميع أنحاء منطقة المحيط الهادئ الهندي، مع وجود أدلة تُشير إلى احتمال تواجدها في المحيط الهندي والبحر الأحمر أيضًا، وفقًا لما ذكره الدكتور بريت لويس وهو المؤلف الرئيسي للدراسة، وزميل أبحاث ما بعد الدكتوراه في كلية علوم الأرض والغلاف الجوي بجامعة كوينزلاند للتكنولوجيا بأستراليا.
تُعتَبَر مناطق الشعاب المرجانية التي ينفصل عنها مرجان "C. cyclolites" مناطق عالية الطاقة ذات أمواج قوية، وتتنافس فيها الكائنات الحية على المساحة بشكلٍ كبير.
تُجبر هذه العوامل البيئية السيئة أعدادًا صغيرة من هذه الفصيلة، ويصل طولها إلى 9 سنتيمترات، على الهجرة إلى المياه الأكثر عمقًا.
ويساهم التنقل بهذه الطريقة الشعاب المرجانية للبقاء والتكاثر بسبب انخفاض طاقة الأمواج، وانخفاض درجة الحرارة، وقلة مستوى المنافسة على موارد مثل الغذاء وأشعة الشمس في محيطها الجديد، بحسب الدراسة التي نُشرت بتاريخ 22 يناير/كانون الثاني في مجلة "PLOS One" العلمية.
رغم أن الأبحاث السابقة أظهرت أنّ بعض الشعاب المرجانية الحرة تتمتع بالقدرة على الحركة عند تعرضها للضوء أو أشعة الشمس، إلا أنّ التفاصيل الدقيقة لكيفية تنقل الكائنات في محيطها ظلت غامضة بسبب أنظمة التصوير رديئة الدقة.
والآن، أكدت الدراسة الجديدة أن مرجان"C. cyclolites" يتحرك بنشاط من خلال تقنية تُعرف باسم التضخم النبضي (pulsed inflation) عند تعرضه للضوء الأزرق، ما يسمح له بالهجرة باتجاه مصادر الضوء التي تحاكي بيئته الطبيعية.
أشارت الحركة المميزة التي لوحظت لدى "C. cyclolites" إلى أنّ الشعاب المرجانية الحرة قد تتمتع بوظائف جسدية أكثر تعقيدًا ممّا اعتقده العلماء سابقًا، وبشكلٍ يُشبه قنديل البحر.
التحرك نحو الضوءجمع لويس وفريقه خمس عينات من هذه الشعاب المرجانية قبالة ساحل "كيرنز" في أستراليا، قبل نقلها إلى حوض مائي في جامعة "كوينزلاند" للتكنولوجيا.
هناك، اختبر العلماء استجابة الشعاب المرجانية للأطوال الموجية الزرقاء والبيضاء بشكلٍ فردي قبل تعريضها لمصادر الضوء في الوقت ذاته.
وأظهر مرجان "C. cyclolites" تفضيلًا قويًا للضوء الأزرق، وأظهرت غالبية العينات استجابة ضوئية إيجابية، أو استجابة تسببت في تحركها نحو مصدر الضوء.
تم تصنيف الحركة من خلال نبضات دورية، أو نوبات من الحركة استمرت لمدة تتراوح بين ساعة وساعتين.
وعلى العكس من ذلك، تحركت 13.3% فقط من العينات استجابةً للضوء الأبيض مع تنقلها لمسافات أصغر بكثير عند قيامها بذلك.
عند تعريض المرجان للضوء الأزرق والأبيض معًا، تحركت جميع العينات نحو الضوء الأزرق مع تجنب الضوء الأبيض.
بالنسبة لمرجان "C. cyclolites"، يعمل الضوء الأزرق كإشارة اتجاهية تساعد الشعاب المرجانية على التحرك نحو مياه أكثر عمقًا وهدوءًا.
فهم حركة المرجانعبر استخدام التصوير الفوتوغرافي عالي الدقة بتقنية الفاصل الزمني، وثّق الباحثون الميكانيكا الحيوية المعقدة لمرجان "C. cyclolites".
في البداية، سجّل الفريق الحركة السلبية للشعاب المرجانية، والتي تُعتبر الطريقة الأساسية للهجرة بمجرد أن تتحرّر من ركيزتها.
تعتمد الحركة السلبية على طاقة الأمواج والجاذبية، حيث تُولِّد أمواج المحيط قوة كافية لتحريك الشعاب المرجانية، ولكن في الاتجاه الخاطئ أحيانًا.
وعند الجمع بين الأمواج والمنحدر الطبيعي لمنطقة الشعاب المرجانية، يتم دفع الشعاب المرجانية الفطرية تدريجيًا إلى المنطقة الأمامية للشعاب، والتي تتمتع ببيئة رملية أكثر هدوءًا.