حملة «مواطن» تنظم مؤتمرا لدعم الرئيس السيسي في النمسا غدا
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قبيل 3 أيام من الدخول في الصمت الانتخابي المقرر يوم 29 نوفمبر الجاري، تقيم حملة مواطن يوم غدا الأحد أكبر مؤتمراتها بالنمسا وذلك بمدينة ليوبن الواقعة بمقاطعة شتايرمارك النمساوية.
حملة مواطنوقال محمد إبراهيم مسؤول حملة مواطن لدعم مصر في النمسا إنَّ الاستعدادات التي تقوم بها الحملة لهذا المؤتمر غير مسبوقة نظرا لأننا نعلم أن هذا هو نهاية الأسبوع الأخيرة قبل انطلاق العملية الانتخابية في الخارج ولذلك يركِّز كل منتسبي حملة مواطن على أن يكون هذا المؤتمر بمثابة الفعالية الأهم للحملة على مستوى النمسا ومقاطعاتها المختلفة.
ومن ناحيته، قال المهندس صبري حبيب عضو حملة مواطن بالنمسا إنَّ العمل يسير على قدم وساق لخروج هذا المؤتمر بالشكل المناسب الذي يليق بمكانة وقدرات أعضاء حملة مواطن بالنمسا من ناحية ويليق بسمعة أبناء الجالية المصرية الوطنيين بالنمسا مرة أخرى وبأهمية الحدث الوطني الهام وهو انتخاب السيد رئيس الجمهورية مرة ثالثة.
فيما أكّد حسن نصار منسق حملة مواطن بمقاطعة شتايرمارك التي تشهد انعقاد المؤتمر أن أبناء الجالية المصرية الوطنيين بالنمسا يظهرون أهمية الاستحقاق الدستوري المتمثل في الانتخابات الرئاسية ويدركون أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الأجدر على حمل الأمانة وتولي مسؤولية البلاد في هذه الظروف المضطربة في المنطقة والعالم، ولذلك ستكون أيام الانتخابات أيام عرس ديمقراطي بالنمسا.
وأكد بهجت العبيدي المتحدث الإعلامي لحملة مواطن بالخارج: أننا سعداء بالدعوة التي وجهتها حملة مواطن بالنمسا لجميع الكيانات المصرية الفاعلة ورموز العمل المصري العام في النمسا، إذ أن ذلك يتفق تمام الاتفاق مع منهج الحملة الذي يرحب بالجميع ويقف على مسافة واحدة من كافة الكيانات والمؤسسات الأهلية المصرية الناشطة في الخارج ويضع يده بيد كل من يحافظ على مصر ومؤسساتها الوطنية ويدعم إعادة انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي لدورة جديدة، مؤكّدًا أنَّ المنسق العام للحملة نصر مطر يتابع هذا النهج ويطمئن على تنفيذه بشكل مستمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة مواطن السيسي الانتخابات الرئاسية مواطن حملة مواطن
إقرأ أيضاً:
الأوساط السياسية في النمسا تترقب قرار الرئيس بتحديد من سيتولى مسئولية تشكيل الحكومة المقبلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تترقب الأوساط السياسية في النمسا قرار الرئيس ألكسندر فان دير بيلين خلال أيام بتحديد من سيتولى مسئولية تشكيل الحكومة المقبلة وذلك عقب انتهاء الانتخابات البرلمانية في البلاد والتى أسفرت عن تفوق حزب الحرية اليميني.
ويقول المراقبون ان النمسا حاليا في مرحلة البحث عن الحكومة المقبلة وتذهب أغلب الترشيحات إلى إسناد مسئولية تشكيل الحكومة إلى هيربرت كيكل رئيس حزب الحرية ليتولى منصب المستشار الفيدرالي للسنوات الخمس المقبلة بعدما حصل حزبه على اعلى الاصوات في الانتخابات أمس بنسبة 29 في المائة.
وتتسم علاقة الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين برئيس حزب الحرية اليميني هربرت كيكل بخلاف أيدولوجي وسياسي حاد حيث ينتمي الرئيس إلى حزب الخضر اليساري كما سبق للرئيس عزل كيكل من منصب وزير الداخلية في عام 2019.
وفي اول تعليق على الانتخابات تجاهل الرئيس تحديد من سيتولى تشكيل الائتلاف الحكومي بالرغم من تأكيده لاحترام ما تفرزه التجربة الديمقراطية.
وتقول الخبيرة السياسية كاثرين ستاينر هامرلي "من الممكن أيضًا لفان دير بيلين أن يعطي مهمة تشكيل الحكومة الجديدة إلى المستشار الحالي كارل نيهمر والذي حل في المركز الثاني في انتخابات أمس بنسبة أصوات 26 في المائة".
واضافت " ليس من المحظور التفاوض،وإذا اجتمع اثنان من قادة الحزب في غرفة خلفية وقاموا ببناء أغلبية مستقرة هناك، فحتى الرئيس الاتحادي لا يمكنه فعل أي شيء إذا لم يكن لديه بدائل ليقدمها".
ولم يتخذ الرئيس النمساوي قرارًا بعد الانتخابات ويريد إجراء محادثات مع كافة الأحزاب الممثلة في المجلس الوطني" البرلمان " في الأيام المقبلة.
وشدد الرئيس على" أنه سيتم تعيين حكومة لا تؤدي إلى تقويض"الأسس التي بنينا عليها ازدهارنا".
وقبل الانتخابات،أعلن الرئيس أنه لن يمنح رئيس حزب الحرية اليميني تفويضا بتشكيل حكومة في حالة الفوز في الانتخابات،مؤكدا أن الدستور لا يوجب ضرورة اختيار رئيس الحزب الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات لرئاسة الحكومة.
من جانبه حاول كيكل الفائز بالانتخابات مخاطبة رئيس الدولة لترغيبه في تكليف رئيس حزب الحرية بتشكيل الحكومة وقال للأحزاب الأخرى: « أيدينا ممدودة في كل اتجاه ».
ويمكن للرئيس الاتحادي أن يقرر بنفسه من سيكلف بتشكيل الحكومة،لكن جرت العادة حتى الآن أن يتولى الفائز الاول المهمة.
وبعد نتائج الانتخابات،لن يصبح التعاون بين حزب الحرية وحزب الشعب النمساوي ممكنا في المستقبل والأقرب بديل ثلاثي من أحزاب الشعب والاشتراكي والخضر.