قال هشام عبدالتواب، مراسل قناة «إكسترا نيوز»، إن شاحنات المساعدات لا تزال مصطفة على الطريق، أمام بوابة معبر رفح البري وجاهزة للدخول، ومن المتوقع دخول 340 شاحنة عبر معبر رفح إلى قطاع غزة.

وأضاف أنه بالأمس دخلت نحو 200 شاحنة، وهذا يزيد على المعدل الذي كنا نشهده خلال الأيام الماضية، فمعظم هذه المساعدات مصرية، وتحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن حجم المساعدات التي جمعتها مصر، وتدخلها إلى قطاع غزة، بنحو 12 ألف طن من المساعدات، محملة على 1300 شاحنة.

وأوضح أن معبر رفح لم يغلق أبدًا طيلة الأيام الماضية، ومنذ السابع من أكتوبر، على الرغم من قصفه 4 مرات، وأي تعطيل كان من الجانب الإسرائيلي، مشيرًا إلى دخول حتى الآن حوالي 7 شاحنات للوقود، منهم 3 شاحنات محملة بالسولار، و4 شاحنات محملة بغاز الطهي.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إكسترا نيوز معبر رفح معبر رفح البري قطاع غزة السيسي الجانب الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترتكب جرائم إنسانية لا مثيل لها وتمنع دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات الشتوية

◄ تجمّد 4 أطفال حتى الموت في مُخيمات مواصي خان يونس
◄ وفاة طبيب داخل خيمته نتيجة البرد القارس
◄ مجمع ناصر الطبي يستقبل 6 حالات يوميا تعاني من انخفاض درجة حرارة الجسم
◄ "اليونيسيف" تحذر من ارتفاع عدد الوفيات بسبب البرد
◄ "الأونروا": الأغطية والإمدادات الشتوية عالقة منذ أشهر في انتظار الموافقة على دخولها

الرؤية- غرفة الأخبار
دخل فصل الشتاء على الفلسطينيين في قطاع غزة وهم نازحون في خيام بعدما دمر جيش الاحتلال منازلهم أو أجبرهم على الخروج منها، ليكون البرد سلاحا جديدا ينضم إلى أسلحة أخرى تحصد أرواح الغزيين وخاصة الأطفال.
ولقد شهدت الأيام الأخيرة تجمّد 4 أطفال حديثي الولادة حتى الموت في مُخيّمات النازحين بمنطقة المواصي في خان يونس جنوب قطاع غزة، بسبب انخفاض درجات الحرارة وعدم القدرة على الوصول إلى مأوى دافئ.
وقال مدير وحدة حديثي الولادة في مجمع ناصر الطبي الدكتور عايد الفرا، إن المستشفى يستقبل يوميا 5 إلى 6 حالات من انخفاض درجة حرارة الجسم لدى الأطفال حديثي الولادة تحتاج جميعها إلى تدخّل فوري.
كما قالت وزارة الصحة الفلسطينية؛ إنَّ الطبيب أحمد الزهارنة الذي يعمل ضمن الطاقم الطبي في "مستشفى غزة الأوروبي" في خان يونس، استشهد نتيجة البرد القارس، وقد عُثر على جثته داخل خيمته في منطقة المواصي، جنوبي قطاع غزة.
وفي ظل التطورات الإنسانية الخطيرة التي يشهدها قطاع غزة، حذر المدير الإقليمي لمنظمة "اليونيسف" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إدوارد بيغبيدر، من مخاطر ارتفاع عدد الوفيات بين الأطفال والرضع الفلسطينيين الذين يعيشون في خيام وملاجئ مؤقتة في قطاع غزة بسبب انخفاض درجات الحرارة.
ونقل المكتب الصحافي للمنظمة عن بيغبيدر قوله: "تشير الأيام الأخيرة من العام إلى عدم وجود نهاية للتهديدات التي تواجه الأطفال في غزة، وبحسب الأنباء التي وردت قُتل ما لا يقل عن 11 طفلاً في الهجمات خلال الأيام الثلاثة الماضية، والآن نرى أيضاً أطفالاً يموتون من البرد وعدم توفر السكن المناسب".
وأضاف بيغبيدر أنه بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، توفي أربعة أطفال رضع بسبب انخفاض حرارة الجسم في الأيام الأخيرة، مبينا "بما أنه من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة أكثر في الأيام المقبلة، لذلك يمكننا أن نفترض (وقوع) المأساة حيث سيموت المزيد من الأطفال بسبب الظروف اللإنسانية مع انعدام حماية من البرد".
بدوره، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني إن أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى.
وأوضح لازاريني، في تغريدة عبر حسابه بمنصة "إكس"، أن الأغطية والإمدادات الشتوية ظلت عالقة منذ أشهر في انتظار المُوافقة على دخولها إلى غزة.
ودعا لازاريني إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع، والسماح بدخول الإمدادات الأساسية المطلوبة بشدة، بما في ذلك الموجهة للاستجابة للحاجة التي يفرضها فصل الشتاء.

مقالات مشابهة

  • وضع كارثي وخسائر ل تطاق..ماكرون: لا بد من مساعدات إنسانية ضخمة لغزة
  • الأمم المتحدة: 9 شاحنات مساعدات تدخل إدلب شمال غرب سوريا
  • إكسترا نيوز ترصد آراء المواطنين حول جهود الدولة في ملف الإسكان
  • إسرائيل ترتكب جرائم إنسانية لا مثيل لها وتمنع دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات الشتوية
  • "أكشن أيد": أكثر من مليون مواطن في غزة يفتقدون مُستلزمات الشتاء
  • قسنطينة.. انقلاب شاحنة محملة بالبصل في شلغوم العيد
  • قسنطينة.. إنقلاب شاحنة محملة بالبصل في شلغوم العيد
  • وصول قافلة مساعدات إنسانية إلى الخرطوم لاول مرة منذ اندلاع الحرب
  • يصال قافلة تشمل ٢٨ شاحنة محملة بمساعدات غذائية إلى منطقة جنوب الحزام والكلاكلة
  • دخول قافلة مساعدات إماراتية تضم 8 شاحنات إلى غزة