هل المواطنون الأمريكيون بين دفعة الأسرى الجديدة.. مسئول بالبيت الأبيض يوضح
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلن مسؤول أمريكي أنه من غير المتوقع أن يكون هناك مواطنون أمريكيون من بين الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم اليوم السبت.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أضاف المسؤول الأمريكي أن البيت الأبيض يأمل في أن يكون 3 مواطنين أمريكيين جزءاً من عملية إطلاق سراح الرهائن التي تم التفاوض عليها في الأيام المقبلة.
وتابع المسؤول الأمريكي في البيت الأبيض: “نحن في مرحلة مبكرة من العملية التي ستشهد إطلاق سراح ما لا يقل عن 50 امرأة وطفلاً خلال المرحلة الأولى من الاتفاق”.
ولفت “نأمل أن يشمل ذلك ثلاث نساء وأطفال مزدوجي الجنسية، وهم مواطنون أمريكيون. وهذا ما سينكشف خلال الأيام المقبلة. لن نعلق على الحالات الفردية لأن العملية جارية”.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال أمس الجمعة، خلال مؤتمر صحفي له بشأن عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل، إن تنفيذ الهدنة في غزة، شمل عملا دبلوماسيا شاقا، كما أنها فرصة لإيصال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.
وأكد بايدن أن أكثر من 200 شاحنة وقود دخلت إلى غزة عبر مصر؛ لأن دخول شاحنات المساعدات إلى غزة، ضروري للمستشفيات والمدنيين.
وأوضح الرئيس الأمريكي، أنه يجب العمل على تقليل الخسائر المدنية في قطاع غزة، إضافة إلى إنهاء دوامة العنف في الشرق الأوسط، معربًا عن أمله في أن يتم إطلاق سراح ما تبقى من الرهائن الأمريكيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسؤول أمريكي الأمريكي جو بايدن الهدنة في غزة سراح الرهائن
إقرأ أيضاً:
بلومبيرغ نيوز: أردوغان يسعى لعقد لقاء مع ترامب بالبيت الأبيض في هذا الموعد
كشفت وكالة "بلومبيرغ نيوز"، الثلاثاء، عن مساعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لعقد لقاء مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، وذلك بعد أيام من اتصال هاتفي جمع بين الزعيمين.
وأوضحت الوكالة نقلا عن مسؤولين أتراك مطلعين، أن أردوغان قد يلتقي مع ترامب بحلول أواخر نيسان /أبريل المقبل، موضحة أن الرئيس التركي يرى أن توطيد العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا أمر مهم للاستقرار الإقليمي.
يأتي ذلك على وقع مساعي أنقرة الرامية إلى الاضطلاع بدور أكبر في التوسط لحل صراعات من أوكرانيا إلى سوريا، وفقا للوكالة.
وتتحالف الولايات المتحدة في المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" الذي تعتبرها تركيا خطرا على أمنها القومي بسبب ارتباطها بحزب العمال الكردستاني.
وتنتقد تركيا بشدة هذا الموقف الأمريكي وترى فيه خيانة لحليف في حلف شمال الأطلسي، وتؤكد قدرتها على "سحق" التنظيمات الإرهابية في سوريا بالتعاون مع الحكومة السورية الجديدة.
كما أدى شراء تركيا لأنظمة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400 في 2019 إلى فرض عقوبات أمريكية وإخراج البلاد من برنامج طائرات إف-35 المقاتلة.
والأحد، تحدث الرئيس التركي مع نظيره الأمريكي هاتفيا لمناقشة العديد من الملفات من بينها إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا واستعادة الاستقرار في سوريا.
وقال مكتب الرئيس التركي، في بيان، إن أردوغان أبلغ ترامب بأن تركيا تدعم "مبادراته الحاسمة والمباشرة" لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مؤكدا أن تركيا ستواصل سعيها لتحقيق "سلام عادل ودائم".
وكما أكد أردوغان أيضا "أهمية مساهمة أنقرة وواشنطن في رفع العقوبات عن سوريا لاستعادة الاستقرار وتمكين الإدارة الجديدة من العمل ودعم عودة الأوضاع إلى طبيعتها"، وفقا للبيان.
وشدد أردوغان إن من الضروري إنهاء الولايات المتحدة العقوبات المفروضة بموجب قانون مكافحة أعداء الولايات المتحدة من خلال العقوبات، مؤكدا كذلك أهمية إتمام عملية شراء طائرات إف-16، وإعادة مشاركة تركيا في برنامج طائرات إف-35، من أجل تطوير التعاون في مجال الصناعات الدفاعية بين البلدين.