اجتماع بمحافظة صنعاء يناقش الإجراءات الفنية لتفعيل سلاح المقاطعة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع بمحافظة صنعاء اليوم الإجراءات الفنية لتفعيل سلاح المقاطعة للمنتجات والبضائع الصهيونية والأمريكية والأوروبية والشركات الداعمة للكيان الصهيوني، ودعم وتشجيع المنتجات المحلية.
واستعرض الاجتماع الذي ضم وكلاء المحافظة فارس الكهالي ومحمد الحباري ويحيى جمعان ، قائمة بالمنتجات الصناعية المحلية البديلة للمنتجات المحظور التعامل معها أو شراءها.
وأكد الاجتماع بحضور مديري مكتب الصناعة والتجارة فهد الغرباني، والغرفة التجارية الصناعية مطر المطري والقائم بأعمال مدير الأشغال المهندس محمد عشية وعدد من أصحاب المصانع والتجار والوكلاء التجاريين، أن المقاطعة سلاح فعال لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني.
وأقر المجتمعون تنفيذ حملة إعلامية في كافة الوسـائل الإعلامية، لتحديد السلع وتوعية المجتمع بالمنتجات المقاطعة والبديلة على مدار أسبوعين، بإشراف مكتب الصناعة و الغرفة التجارية.
وأكد المجتمعون أهمية توقيف السلع والمنتجات المشمولة في قائمة المقاطعة إبتداءً من المنافذ الجمركية الرئيسية، وعدم السماح أو التصريح باستيرادها مستقبلا، ودعم البدائل من المنتجات والسلع المحلية الوطنية لتغطية احتياج السوق المحلية.
واوصوا بتسهيل الإجراءات من قبل مكتب الصناعة والغرفة التجارية والجمارك للتجار و المنتجين والمستوردين لتوفير البدائل، بمواصفات وكميات تلبي احتياج السوق المحلية.
وفي الاجتماع دعا وكلاء المحافظة ، جميع القطاعات التجارية والمجتمعية إلى تفعيل المقاطعة الشاملة للمنتجات والبضائع الأمريكية كأقل واجب لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ضد العدوان الأمريكي الصهيوني الغاصب، مشيرين إلى أن سلاح المقاطعة ، يمثل أحد صور الجهاد ضد من يرتكبون جرائم إبادة جماعية بحق الأمة الإسلامية.
وشدد الكهالي والحباري وجمعان على ضرورة التوعية المجتمعية بأهمية تفعيل سلاح المقاطعة للمنتجات الأمريكية والصهيونية، وأثره على أعداء الأمة.
من جانبهم أبدى أصحاب المصانع والتجار، استعدادهم لتوفير المنتجات البديلة عن المنتجات المشمولة بالمقاطعة، تنفيذا للحملة الوطنية لمقاطعة البضائع المنتجات والبضائع الصهيونية والأمريكية والأوروبية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى سلاح المقاطعة
إقرأ أيضاً:
شركات صينية أغلقت.. كيف أثرت الحرب التجارية على الصناعات الصغيرة؟
تسببت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الواردات الصينية في إغلاق العديد من الشركات الصغيرة في الصين، مما أثر سلبًا على الاقتصاد المحلي وأدى إلى تراكم البضائع في المستودعات.
وفي تقرير لشبكة الـ"بي بي سي" كشف أنه في ظل تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أعلنت العديد من الشركات الصينية الصغيرة عن توقفها عن العمل بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة التي وصلت إلى 145 بالمئة على الواردات الصينية.
وأثرت الرسوم بشكل مباشر على الشركات التي تعتمد على التصدير إلى السوق الأمريكية، مما أدى إلى تراكم البضائع في المستودعات وتوقف خطوط الإنتاج.
وقال مالك شركة "سوربو تكنولوجي" ليونيل شو، المتخصصة في تصنيع طارد البعوض، إن منتجاته كانت تُباع في متاجر وول مارت الأمريكية، ولكن بعد فرض الرسوم الجمركية، أصبحت هذه المنتجات مكدسة في المستودعات دون أمل في تصديرها، مضيفا "هذا صعب جداً"، مشيرًا إلى أن حوالي نصف منتجات شركته كانت تُصدر إلى الولايات المتحدة.
وفي معرض كانتون التجاري في قوانغتشو، أعرب العديد من أصحاب الشركات عن قلقهم من تأثير الرسوم الجمركية على أعمالهم، وقالت، ممثلة شركة "غوانغدونغ للتجارة" المتخصصة في تصنيع آلات صنع المثلجات، إمي: "لقد أوقفنا الإنتاج بالفعل، جميع المنتجات موجودة في المستودعات".
وتأثير هذه الرسوم لم يقتصر على الشركات الصغيرة فقط، بل شمل أيضًا عمال المصانع الذين يعانون من تقليص ساعات العمل وانخفاض الأجور. أحد عمال مصانع الأحذية في مقاطعة غوانغدونغ قال: "كنت أتقاضى ما بين 300 إلى 400 يوان يومياً، واليوم أشعر أنني محظوظ لو حصلت على 100 يوان يومياً".
من ناحية أخرى، تحاول بعض الشركات الصينية البحث عن أسواق بديلة لتعويض خسائرها، مثل أوروبا، روسيا، والشرق الأوسط. كما تسعى الحكومة الصينية إلى تعزيز الاستهلاك المحلي من خلال خطط تحفيزية، بما في ذلك دعم الدخل وتقديم حوافز لشراء المنتجات المحلية.
في المقابل، يشعر المستهلك الأمريكي بآثار هذه الرسوم من خلال ارتفاع أسعار السلع المستوردة من الصين، مما يزيد من الأعباء المالية على الأسر الأمريكية. وقد حذر خبراء اقتصاديون من أن استمرار هذه الحرب التجارية قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.