خطط لبناء سدود مشتركة مع ايران.. ومطالبات نيابية بفتح تحقيق بملف بحيرة حمرين
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
طالب عضو مجلس النواب صلاح زيني التميمي، بفتح تحقيق في ملف بحيرة حمرين شمال شرق محافظة ديالى، فيما اشار الى مساع جادة لبناء سدود مشتركة مع ايران.
وأكد التميمي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “ملف بحيرة حمرين اقصى شمال شرق ديالى يحتاج الى تحقيق موضوعي”، مبينا أن “البحيرة- (75كم شمال شرق بعقوبة)- تشكل شريان الحياة لاكثر من مليون نسمة في ديالى وهي الخزين الاستراتيجي للمياه وكانت تهدد المحافظة بالفيضانات قبل 4 سنوات بعدما وصل خزينها الى ذروته واقترب من كسر حاجز 3 مليارات م3 لكنها بعد سنة فقط تعرضت الى جفاف شبه تام رغم ان الخزين يكفي 5 سنوات”.
واشار الى أن” ماحصل يستوجب تحقيق موضوعي للاجابة عن تساؤلات اين ذهبت المياه؟ وكيف فرغت بحيرة خلال فترة وجيزة؟ على الرغم من تعرضها الى فيضان هو الاكبر من نوعه منذ اكثر من 30 سنة”.
واوضح التميمي، أن” ديالى الاكثر تضررا بموجة الجفاف في العراق”، مبينا أنه ” هناك مساعي جادة لبناء سدود مشتركة مع ايران ضمن منحدرات الشريط الحدودي، فضلا عن سدود اخرى على الوديان التي تنتهمر بها مياه السيول بغزار سواء في وادي النفط او ترلساق من اجل توفير كميات قادرة على تقليل ازمة المياه في مواسم الجفاف الحادة”.
وفي تموز الماضي، كشف مدير ناحية السعدية (60كم شمال شرق بعقوبة) احمد الزركوشي، اسباب اغلاق بحيرة حمرين خلال الفترة السابقة، مبينا أن ما حصل هو أن الجفاف التهم أكثر من 75% من مساحة البحيرة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: بحیرة حمرین شمال شرق
إقرأ أيضاً:
الآن تصبح رسمية.. روسيا تتحرك بملف عقيدتها النووية
قال الكرملين، الأحد، إن روسيا أعدت تعديلات على عقيدتها النووية، ويتم حاليا إضفاء الطابع الرسمي عليها، وهذا يعني تحديث الوثائق ذات الصلة التي تحدد الظروف التي يمكن لموسكو فيها استخدام الأسلحة النووية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حذّر الغرب الأربعاء الماضي من أن روسيا "سيكون بمقدورها بموجب التعديلات المقترحة استخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت لضربة بصواريخ تقليدية".
كما ستعتبر روسيا أي هجوم عليها مدعوماً من إحدى القوى النووية "هجوما مشتركاً".
واعتبرت التعديلات على نطاق واسع محاولة من بوتين لرسم "خط أحمر" للولايات المتحدة وحلفائها من خلال الإشارة إلى أن موسكو ستدرس الرد باستخدام أسلحة نووية إذا سمحت تلك الدول لأوكرانيا بضرب عمق روسيا بصواريخ غربية بعيدة المدى.
وفي المقابل، وصف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تهديدات بوتين بأنها "غير مسؤولة على الإطلاق".
واشنطن تردّ على تهديدات بوتين النووية اعتبر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، تهديدات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، النووية الجديدة بأنها "غير مسؤولة على الإطلاق".وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مقابلة مع مراسل التلفزيون الرسمي: "تم إعداد التعديلات، وسيتم الآن إضفاء الطابع الرسمي عليها".
وأضاف أن التعديلات على العقيدة النووية تأتي على خلفية الوضع الدولي وتصاعد التوتر قرب حدود روسيا وتزايد اقتراب البنية التحتية لحلف شمال الأطلسي منها، وكذلك ما وصفه بأنه "التورط الأعمق لقوى نووية غربية" في الحرب الأوكرانية دعماً لكييف.
وفي أوائل سبتمبر الجاري، نقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، قوله إن موسكو "ستدخل تعديلات على عقيدتها النووية رداً على تصرفات الغرب" بشأن الصراع في أوكرانيا.
وتمتلك روسيا أكبر مخزون من الأسلحة النووية في العالم، بنحو 6 آلاف رأس حربي.
وتنص العقيدة النووية الروسية الحالية على استخدام أسلحة نووية "في حالة وقوع هجوم نووي من قبل عدو أو هجوم بأسلحة تقليدية يهدد وجود الدولة"، وفقا لمرسوم أصدره بوتين عام 2020.