الوطن| متابعات

قال عضو مجلس الدولة الاستشاري فتح الله السريري إن الهدف من دعوة باثيلي للأطراف الليبية للاجتماع هو تهيئة الأجواء لإجراء العملية الانتخابية بعد إصدار بعض القوانين، موضحاً أنه لا بد من وجود توافقات سياسية على إجراء العملية الانتخابية وتأمينها والقبول بنتائجها.

وأكد أن العملية الانتخابية تتكون من عدة عناصر أولها القانوني وهو ما تم إنجازه وقبوله إلى حد كبير، مشيراً إلى أنها تتطلب أيضًا أدواتمفوضية الانتخابات وهي الجانب اللوجيستي الذي يحتاج توافقات سياسية داخليًا وخارجيًا.

وبين أن تشكيل حكومة موحدة مصغرة سيكون عملها الإشراف على الانتخابات والعمل مع المفوضية لإنجاز هذا الخيار، بتقديم الدعماللوجيستي لها، وهذا لن يتم إنجازه سوى بالاتفاق بين كل المكونات السياسية.

وأشار إلى أنه لا يمكن تصور إجراء عملية انتخابية بوجود حكومتين مما يصعب مهمة مفوضية الانتخابات في التعامل مع حكومتين وترتيبالمسائل الفنية، وأن هناك مؤشرات أن أطراف معينة سترفض أي نتائج تتمخض عنها الانتخابات حال وجود حكومتين.

وشدد على أن مهمة باثيلي هي مساعدة الليبيين وإيجاد حراك سياسي مناسب لمساندة العملية السياسية وأن دعوته للأطراف الخمسة المتمثلة في النواب والدولة والرئاسي والحكومتين مهمة لإنجاح العملية الانتخابية، مبيناً أن الأطراف عند اجتماعها ربما تناقش المشاكل التي تواجه العملية الانتخابية وآلية حلها ووضع ضمانات لقبولها حتى تستقر البلاد وتتوحد.

الوسوم#المبعوث الأممي عبدالله باتيلي تشكيل حكومة موحدة فتح الله السريري ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: المبعوث الأممي عبدالله باتيلي تشكيل حكومة موحدة فتح الله السريري ليبيا العملیة الانتخابیة

إقرأ أيضاً:

مقرر برلماني سابق: التيار الصدري قد يشارك بنسبة 70% في انتخابات 2025

بغداد اليوم -  بغداد

توقع مقرر مجلس النواب السابق، محمد عثمان، اليوم الاثنين (13 كانون الثاني 2025)، مشاركة قوية للتيار الصدري في الانتخابات البرلمانية المقبلة المقررة نهاية عام 2025.

وقال عثمان في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "كل المؤشرات تشير إلى أن موعد إجراء الانتخابات سيكون في كانون الأول المقبل، في ظل عدم وجود رغبة لدى القوى السياسية لتأجيلها".

وأضاف أن "مشاركة التيار الصدري في الانتخابات القادمة، بحسب ما نرصده من إشارات، قد تصل إلى 70%، إلا أن القرار النهائي يبقى بيد زعيم التيار، السيد مقتدى الصدر، الذي سيحسم الموقف في نهاية المطاف".

وأوضح عثمان أن "نسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة ستتأثر بعدة عوامل، من بينها تقليل تأثير المال السياسي، ووضع ضوابط للحد من الأموال التي تصرفها بعض الجهات المتنفذة، إلى جانب توفير تطمينات تضمن عدم الضغط على الناخبين ومنحهم حرية التصويت، هذه العوامل ستساهم في زيادة المشاركة من مختلف الشرائح".

وأشار إلى أن "حتى الآن، لا توجد رغبة واضحة لدى أغلب الكتل السياسية لتغيير قانون الانتخابات، ومن المتوقع أن تستمر العملية الانتخابية وفق نظام الدائرة الواحدة الذي تم اعتماده في انتخابات مجالس المحافظات".

وأكد عثمان أن "كل التوقعات تشير إلى أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني سيكون على رأس تكتل انتخابي مهم، وسيشكل رقمًا صعبًا في معادلة انتخابات 2025. وربما يحقق نتائج إيجابية تعزز من فرصه في المرحلة المقبلة".

وختم قائلاً: "رغم أن الأجواء المحيطة بالانتخابات ستؤثر على نسب التصويت، إلا أن الانتخابات ماضية في موعدها المحدد بشهر كانون الأول المقبل، ما لم يحدث أي طارئ أو اتفاق قد يؤدي إلى تأجيلها. لكن حتى هذه اللحظة، لا توجد مؤشرات على ذلك".

هذا وكشف عضو مجلس النواب مضر الكروي، امس الأحد، عن وجود عامل واحد يؤثر على موعد إجراء الانتخابات البرلمانية خلال عام 2025.

وقال الكروي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "موعد إجراء الانتخابات سيكون بنهاية العام الجاري وفق القراءات المعتمدة، لكن يبقى أمر تأجيلها مطروحًا، خاصة إذا ما حصل اتفاق سياسي".

وأوضح، أن "هناك حراكًا بشأن تغيير قانون الانتخابات، وبالتالي إذا ما تم التوافق على هذه النقطة، قد تذهب القوى السياسية إلى تأجيل الانتخابات لبعض الوقت أو السعي لإجرائها في موعدها المحدد".

وأشار إلى أنه "لا توجد أزمة مالية حقيقية في العراق، لكن في ظل تطمينات وزارة المالية في لقائها يوم أمس مع اللجنة المالية النيابية، فإن ملف الرواتب مؤمن بالكامل من خلال تأكيدات الوزيرة وكافة المؤسسات المالية".

وأضاف الكروي أن "الأوضاع الأمنية والمالية بشكل عام لا تؤثر على تحديد موعد الانتخابات، لأن العراق مر بتجارب سابقة كانت فيها الأوضاع الأمنية معقدة جدًا وكان هناك تهديدات إرهابية، ومع ذلك تم إجراء عدة دورات انتخابية في تلك الظروف، ولم تؤثر الأزمات الأمنية أو المالية على إجراء الانتخابات".

وأكمل قائلًا: "ما يؤجل الانتخابات هو مدى التوافق السياسي ومدى إمكانية المفوضية على إجراء الانتخابات في الموعد المحدد، وبالتالي هذا الأمر سيظل رهن الأشهر المقبلة التي ستحدد بشكل حاسم موعد إجراء الانتخابات النيابية المقبلة".

واختتم: "الانتخابات المقبلة مهمة جدًا، لأنها قد تجلب تغييرات كبيرة في المشهد العراقي، خاصة مع وجود قوى فشلت في أداء واجباتها، بالإضافة إلى تحالفات جديدة، وبالتالي نحن أمام مشهد سياسي متغير مع مرور الوقت، لكن في كل الأحوال، قد يتم تحديد موعد ثابت للانتخابات بعد منتصف 2025".

مقالات مشابهة

  • «حلب» تناقش مع المستشارة السياسية البريطانية سبل تعزيز تمكين المرأة في الانتخابات
  • تطورات مفاجئة في مباحثات يمنية أممية لإحياء العملية السياسية!
  • السيسي يهنئ نظيره التشادي على إجراء الانتخابات التشريعية
  • «اللافي» يبحث مع سفير المملكة المتحدة تطورات العملية السياسية
  • نائب إطاري:نرفض العمل بالدوائر الانتخابية في كل محافظة
  • العملية السياسية لوقف الحرب في السودان
  • بالفيديو.. الاجتماعات الدولية فرصة لحث الإدارة السورية الجديدة على المضي في العملية السياسية
  • الاجتماعات الدولية فرصة لحث الإدارة السورية الجديدة على المضي في العملية السياسية
  • بعثة الأمم المتحدة تنظّم «حلقة نقاش» حول العملية السياسية
  • مقرر برلماني سابق: التيار الصدري قد يشارك بنسبة 70% في انتخابات 2025