هكذا تبدو غرفة عمليات متابعة الهدنة وتبادل الأسرى في الدوحة (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
دخلت شبكة "إن.بي.سي" الأمريكية إلى مقر غرفة العمليات الخاصة بمتابعة ملف الهدنة الإنسانية وعمليات تبادل الأسرى في غزة والتي دخلت حيز التنفيذ يوم أمس الجمعة.
ونشرت الشبكة الأمريكية، تقريرا مصورا من داخل مقر الغرفة رصدت فيه متابعة الهدنة الإنسانية وتنفيذ اتفاق الرهائن والأسرى الذي تشرف عليه وزارة الخارجية القطرية.
ويقول المفاوض الرئيسي داخل الغرفة محمد الخليفي في لقاء مع معد التقرير إن تنفيذ الاتفاق حقق في اليوم الأول تقدما كبيرا، معربا عن أمله في إطلاق رهائن أمريكيين خلال الدفعات القادمة.
شبكة NBC الاميركية تدخل غرفة العمليات الخاصة بمتابعة الهدنة الإنسانية وتنفيذ اتفاق الرهائن التابعة الخارجية القطرية. pic.twitter.com/8lj9DrHnL9 — ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) November 25, 2023
وكانت وزارة الخارجية القطرية قالت في بيان، أمس الجمعة، "اكتمال لم شمل الدفعة الأولى من الأسرى مع عائلاتهم تنفيذاً لاتفاق الهدنة في غزة" الذي توصلت إليه حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية إضافة للولايات المتحدة، مشيرة إلى أن قطر تسهل تبادل المعلومات بين طرفي الاتفاق لمعالجة أي قضية على الفور.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إنه "تم إطلاق سراح أول 39 امرأة وطفلاً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية، ولم شملهم مع عائلاتهم مقابل إطلاق أول 13 رهينة من الرهائن الإسرائيليين في غزة، وجميعهم من النساء والأطفال"، موضحاً أن "اللجنة الدولية للصليب الأحمر أشرفت على خروجهم بأمان من غزة كجزء من تنفيذ اتفاق الهدنة".
وتابع الأنصاري قائلا إن "جهود الوساطة أسفرت أيضاً عن إطلاق سراح 10 مواطنين تايلنديين، ومواطن فلبيني، وتم تسليمهم للجنة الدولية للصليب الأحمر، خارج اتفاق الهدنة الإنسانية".
وأشار المسؤول القطري إلى أن "شاحنات المساعدات الإنسانية، التي كان من المقرر أن تدخل غزة، تمكنت من عبور الحدود لإيصال الإمدادات والمساعدات الحيوية إلى الفلسطينيين المحاصرين في القطاع".
وأضاف بأن "قطر حافظت على خطوط اتصال مباشرة مع طرفي الاتفاق، واللجنة الدولية للصليب الأحمر طوال عملية تبادل الأسرى"، موضحاً أنها "تراقب الوضع عن كثب، وتسهل تبادل المعلومات بين الطرفين والصليب الأحمر في الوقت المحدد، لضمان معالجة أي قضايا قد تحدث على الفور".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الهدنة الإنسانية ماجد الأنصاري قطاع غزة الدوحة الهدنة الإنسانية تبادل الاسرى ماجد الأنصاري سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الهدنة الإنسانیة الخارجیة القطریة
إقرأ أيضاً:
حماس: مستعدون لوقف إطلاق النار وعلى ترامب الضغط على إسرائيل
أبدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، الجمعة، استعدادها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، داعية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب "للضغط" على إسرائيل.
وقال باسم نعيم العضو في المكتب السياسي للحركة إن "حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في حال قُدم عرض يقضي بوقف إطلاق النار على أن تلتزم به دولة الاحتلال".
وفي حديث لوكالة الأنباء الفرنسية، دعا نعيم "الإدارة الأمريكية وترامب للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف العدوان والحرب على غزة والمنطقة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني".
في وقت سابق، قالت الحركة تعليقا على نتائج الانتخابات الأمريكية، إن على ترامب التعلم من أخطاء بايدن.
وتابع القيادي في الحركة، سامي أبو زهري، بأن خسارة الحزب الديمقراطي هي الثمن الطبيعي لموقف قيادته "الإجرامي" تجاه غزة.
وأضاف أبو زهري أن فوز ترامب بالمنصب "يجعله أمام اختبار لترجمة تصريحاته بأنه يستطيع وقف الحرب خلال ساعات".
وقالت الحركة في بيان لها، إن موقفها من الإدارة الأمريكية الجديدة "يعتمد على مواقفها وسلوكها العملي تجاه شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة وقضيته العادلة".
في وقت سابق، نفت الدوحة أن تكون انسحبت من جهود الوساطة، بين حركة المقاومة الإسلامية حماس، والاحتلال، للوصول إلى تبادل أسرى ووقف الحرب في غزة، مؤكدة أن الجهود معلقة لحين إظهار جدية أطراف التفاوض في الوصول إلى اتفاق.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في بيان "إن التقارير المتداولة حول انسحاب دولة قطر من الوساطة بشأن وقف إطلاق النار في غزة ليست دقيقة، مشيرا إلى أن قطر أخطرت الأطراف قبل أيام أثناء المحاولات الأخيرة للوصول إلى اتفاق، بأنها ستعلق جهودها في الوساطة بين حماس وإسرائيل في حال عدم التوصل لاتفاق في تلك الجولة، وأنها ستستأنف تلك الجهود مع الشركاء عند توافر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب الوحشية ومعاناة المدنيين المستمرة جراء الأوضاع الإنسانية الكارثية بالقطاع".
وأكد الأنصاري أن "دولة قطر لن تقبل أن تكون الوساطة سببا في ابتزازها، إذ شهدنا منذ انهيار الهدنة الأولى وصفقة تبادل النساء والأطفال تلاعبا، خصوصا في التراجع من التزامات تم الاتفاق عليها من خلال الوساطة، واستغلال استمرار المفاوضات في تبرير استمرار الحرب لخدمة أغراض سياسية ضيقة".