قالت شبكة سي إن إن الأمريكية، أن غالبية السجناء الفلسطينيين الذين تم إطلاق سراحهم أمس الجمعة ترجع أصولهم إلى الضفة الغربية المحتلة.

في المجمل، أطلقت إسرائيل سراح 39 سجينًا فلسطينيًا مقابل 13 رهينة إسرائيلية مع بدء الهدنة المخطط لها لمدة أربعة أيام.

وبحسب البيانات، تم إطلاق سراح عشرة صبية في السابعة عشرة من العمر وأربعة في السادسة عشرة من العمر واثنين في الثامنة عشرة من العمر يوم الجمعة.

 

وكان قد صدر بالفعل حكم على خمسة من الصبية بينما ظل الباقون رهن الاحتجاز.

ويعود موطن ثلاثة عشر من الصبية إلى الضفة الغربية المحتلة واثنان من القدس، وفقا للبيانات.

وشكلت الأسيرات المفرج عنهن 12 امرأة في العشرينات من أعمارهن، وثلاث نساء في الثلاثينيات، وثلاث نساء في الأربعينيات، وامرأة تبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا وامرأة تبلغ من العمر ثلاثة وخمسين عامًا.

وتنحدر تسع من النساء المفرج عنهن  من القدس، بينما تأتي الخمسة عشر الأخرى من الضفة الغربية المحتلة.

وقد صدرت بالفعل أحكام على خمس من النساء، في حين تم احتجاز الباقيات رهن الاحتجاز.

وأظهرت مقاطع فيديو حصلت عليها شبكة "سي إن إن" يوم الجمعة، الفلسطينيين المفرج عنهم وهم يحتفلون لدى عودتهم إلى مسقط رأسهم وقراهم في القدس والضفة الغربية.

وحذر مسؤول فلسطيني اليوم السبت من "أزمة محتملة" في صفقة إطلاق حماس لرهائن من غزة مقابل إطلاق إسرائيل سراح معتقلين فلسطينيين.

وقال قدورة فارس، رئيس الهيئة الفلسطينية لشؤون الأسرى والمحررين، لشبكة CNN، إن إسرائيل لا تطلق سراح السجناء حسب المدة التي قضوها في السجن.

وقال فارس: "هناك مؤشرات على أزمة محتملة فيما يتعلق بقائمة الأسماء التي أعلنتها إسرائيل بسبب عدم التزام إسرائيل بمعيار الأقدمية المتفق عليه في الصفقة".

وأدلى فارس بهذا التصريح بينما تستعد إسرائيل لإطلاق سراح ما يصل إلى 42 سجينًا إضافيًا اليوم السبت، بعد إطلاق سراح 39 امرأة ومراهقًا يوم الجمعة، وبموجب الاتفاق، تفرج إسرائيل عن ثلاثة فلسطينيين من السجن مقابل كل رهينة إسرائيلي يسمح له بالخروج من غزة.

وتلقت إدارة السجون الإسرائيلية أسماء 42 سجينة وقاصرا من المقرر إطلاق سراحهن في الدفعة الثانية من الصفقة، حسبما قال مسؤول إسرائيلي مطلع على العملية لشبكة CNN يوم السبت.

وكما هو الحال مع عمليات إطلاق سراح الجمعة، ستبدأ العملية بنقل المعتقلين من سجني مجدو والدامون إلى سجن عوفر.

وبعد إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من قطاع غزة، سيتم إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين من عوفر عبر حافلات تابعة للصليب الأحمر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيلي الأسرى الفلسطينيين الضفة الغربیة المحتلة إطلاق سراح من العمر

إقرأ أيضاً:

مقتل أربعة شبان بغارة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة 

 

القدس المحتلة- قُتل أربعة شبّان فلسطينيين ليل الثلاثاء 2يوليو2024، في غارة جوية إسرائيلية على مخيّم للاجئين قرب طولكرم بالضفة الغربية المحتلّة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، بينما قالت الدولة العبرية إنّ الضربة استهدفت "خلية إرهابية" كانت تجهّز عبوة ناسفة.

وتزايدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة في مخيّم نور شمس للاجئين الفلسطينيين الواقع قرب مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية.

وفي منشور على تلغرام، قال الجيش الإسرائيلي إنّه قصف من الجوّ "خلية إرهابية في منطقة نور شمس أثناء قيامهم بتجهيز عبوة ناسفة".

من جهتها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إنّ "أربعة شبّان استشهدوا في قصف إسرائيلي لمخيّم نور شمس".

ونشرت الوزارة أسماء القتلى الأربعة وهم أربعة شبّان تتراوح أعمارهم بين 20 و25 عاماً.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" فإنّ الشبّان الأربعة "استشهدوا متأثّرين بإصاباتهم بعد استهدافهم بصاروخ من طائرة مسيّرة إسرائيلية، أثناء تواجدهم وسط مخيّم نور شمس".

وكان طفل وامرأة قتلا الإثنين شمالي الضفّة الغربية المحتلة خلال عملية توغّل نفّذها الجيش الإسرائيلي في نور شمس.

والأحد، أعلنت منظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أنّ مقاتلاً من جناحها المسلّح قُتل في المخيّم في غارة نفّذها طائرة مسيّرة إسرائيلية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة خمسة أشخاص بالهجوم، اثنان منهم إصابتهم خطرة.

وتشهد الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ العام 1967 تصاعداً في العنف منذ أكثر من عام، لكنّ الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وفي نيسان/أبريل الماضي، قتل 14 شخصاً في عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم نور شمس استمرت لثلاثة أيام تقريبا.

ويؤكد الجيش الإسرائيلي أنّ عمليات التوغّل هذه تستهدف مجموعات فلسطينية مسلّحة، لكن غالباً ما يسقط فيها مدنيون أيضاً.

وقتل ما لا يقلّ عن 556 فلسطينيا على الأقلّ في الضفّة بأيدي القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ اندلاع حرب غزة، بحسب مسؤولين فلسطينيين.

واندلعت الحرب إثر شنّ حماس هجوما داخل إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر أسفر عن مقتل 1195 شخصاً، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 120 منهم في غزة، من بينهم 42 يقول الجيش إنّهم لقوا مصرعهم.

وتردّ إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدّت إلى مقتل ما لا يقلّ عن 37900 شخصاً في غزة، معظمهم من المدنيين، وفقاً لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس في القطاع.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الأردن.. مسيرة تضامنية مع مقاومة الضفة بوجه الاستيطان
  • إسرائيل تضفي شرعية على 3 بؤر استيطانية في الضفة
  • مقررتان أمميتان: نظام قضائي إسرائيلي تمييزي بالضفة يسمح بتعذيب الفلسطينيين
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية يدعو لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • قوات الاحتلال تعتقل 7 فلسطينيين في الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: محاكم "إسرائيل" بالضفة توفر غطاء لتعذيب الفلسطينيين
  • خبراء أمميون يدينون غياب العدالة في الضفة الغربية
  • إسرائيل تصادق على "المصادرة الأكبر" في الضفة منذ 3 عقود
  • خبراء أمميون يدينون 57 عامًا من غياب العدالة في الضفة الغربية المحتلة 
  • مقتل أربعة شبان بغارة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة