«الصحة» الفلسطينية: الجيش الإسرائيلي يمنع دخول الأدوية لشمال غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم السبت أن الجيش الإسرائيلي يمنع دخول أي أدوية لمنطقة شمال القطاع.
وأوضحت أن 900 ألف شخص في شمال القطاع دون خدمات صحية، بحسب «العربية».
ولفتت إلى أن المستشفيات في قطاع غزة تعمل بقدرة أقل من 30 في المئة من طاقتها الاستيعابية.
ونقلت «الجزيرة» عن مسؤول بوزارة الصحة في غزة أن «لا ضمانات بأن الاحتلال لن يستهدف المستشفيات مجدداً».
وقال المسؤول: «نحرص على إعادة المستشفيات للخدمة لبعث الأمل لدى أهالي القطاع، ولا نستطيع إعادة مجمع الشفاء للخدمة إلا إذا وصل ما يكفي من معدات ووقود».
وأضاف أن «الاحتلال كان يستهدف الجسم الطبي كي يفقد الناس الأمان».
وتابع أن «الاحتلال قنص طواقم طبية خرجت إلى ما سمي ممراً آمناً في يوم الهدنة».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
5 شهداء وجرحى في قصف الاحتلال الإسرائيلي بيت حانون شمال قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد خمسة فلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، اليوم السبت، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن مصادر محلية، باستشهاد خمسة فلسطينيين، وإصابة آخرين، جراء تعرضهم لقصف الاحتلال المدفعي.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي إلى 41802 شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 96 ألفا.
وفي الضفة الغربية المحتلة، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، إغلاق مدخل بلدة إذنا غرب الخليل لليوم الـ35.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال شددّت من إجراءاتها العسكرية في البلدة، وأبقت على إغلاق المدخل الرئيس بالبوابة الحديدية لليوم الـ35 على التوالي؛ ما اضطر المواطنين إلى السير على الأقدام، للوصول إلى أماكن عملهم.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الطرق البديلة للوصول إلى مدينة الخليل طويلة ووعرة، ويتخللها حواجز عسكرية عند مداخل القرى والبلدات؛ ما يعيق حركة تنقل الفلسطينيين.
يذكر أن البوابات الحديدية تنغص حياة الفلسطينيين، وتعيق تحركاتهم، وتشكل نقاطا للاعتقال والتنكيل، كما نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، حاجزا عسكريا، وسط بلدة حزما شمال شرق القدس. وأوقفت قوات الاحتلال المركبات على الحاجز الذي نصبته وسط البلدة، ودققت في هويات راكبيها؛ ما أدى إلى عرقلة تنقلهم، والتسبب بأزمة خانقة في المكان.