في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.. المملكة من الحماية إلى التمكين
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
يعتبر العنف ضد المرأة ظاهرة عالمية يعاني منها كل المجتمعات وبينها المجتمع العربي، لذلك يخصص العالم يومًا عالميًا لاحتفاء بمكافحة هذه الظاهرة.
وتعد المملكة من الدول البارزة في مكافحة العنف ضد المرأة، كما أنها تبرز في تمكين السيدات بالمجتمع على كافة الأصعدة.
أخبار متعلقة البرلمان العربي يطالب المجتمع الدولي بإنقاذ النساء في غزةمؤتمر جامعة هارفارد يشيد بخطط المملكة الطموحة في مختلف المجالاتمنتدى الأسرة السعودية يناقش التوازن بين العمل والمسؤوليات الاجتماعيةنجحت المملكة في رفع نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل إلى 34.
تحرص المملكة على دعم كل القرارات والخطوات الفاعلة التي تضمن حماية المرأة من العنف وتمكينها اجتماعياً واقتصادياً، من خلال بناء منظومة متكاملة تتسم بالتشاركية بين كل الجهات المعنية لتحقيق هدف حماية المرأة من العنف عبر خطوات عملية وواقعية.
وكافحت المملكة العنف ضد المرأة من خلال منظومة القوانين التي أقرت، ومنها :نظام الحماية من الايذاء، ونظام حماية الطفل.
ويعد باكورة هذه الأنظمة نظام الأحوال الشخصية الذي يضم ٢٥٢ بنداً تتعلق كلها بشؤون الأسرة والمرأة؛ ويعدُّ من أكثر الأنظمة تميزاً وشمولية على مستوى العالم العربي.
#فيديو |
معلمة ومستثمرة ورياضية.. مشاركة بارزة للمرأة السعودية في سوق العمل#اليوم pic.twitter.com/qXcIlppXtY— صحيفة اليوم (@alyaum) August 10, 2023
ومن الخطوات العملية التي اتخذتها المملكة في طريق القضاء على العنف ضد المرأة: التوقيع والمصادقة على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأه (السيداو)، وكذلك سن قانون الحماية من التحرش، غير الحملات والبرامج التوعوية التي تقام سنويًا للتوعية بهذا الشأن.
تمكين المرأة في المملكةتلاقي المرأة في المملكة دعمًا كبيرًا ومتواصلا، ومن أبرز دلالاته ما أشارت إليه الإحصاءات حول تمكين المرأة في المملكة خلال العامين الأخيرين.
وبلغت نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل 32.9% خلال الربع الثاني من عام 2022، وهو ما يفوق مستهدف الرؤية لعام 2025 والبالغ 30%.
#فيديو | تمكين المرأة السعودية، يعكس اهتمام وعناية القيادة الرشيدة؛ مما دفعها للتألق وتحقيق الإنجازات، لتشارك في مسيرة التنمية وبناء المستقبل والنهوض بالوطن. #اليوم_الوطني_السعودي_93. #هيئة_الإذاعة_والتلفزيون pic.twitter.com/bErgRzktsc— هيئة الإذاعة والتلفزيون (@SBAgovSA) September 19, 2023
وفي تقرير للمنتدى الاقتصادي العالمي، جاءت السعودية الدولة الأعلى زيادة في العالم على صعيد مشاركة المرأة في القوى العاملة، حيث ارتفعت نسبة مشاركتها من 20.5% في 2019 لتصل في 2022 إلى 33.6%، وهي أعلى نسبة زيادة شهدتها السعودية في مشاركة المرأة.
وتستمر مكاسب المرأة في ظل رؤية المملكة 2030، إذ دخلت النساء وظائف عدة في مؤسسات الدولة، من الأمن والجيش والحرس الوطني، وصولاً إلى وزارة العدل التي عينت كاتبات عدل للمرة الأولى، والمطارات، التي شهدت تولي مراقبات جويات لتسيير حركة الملاحة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام المرأة في المملكة مكافحة العنف ضد المرأة تمكين المرأة السعودية المرأة السعودية العنف ضد المرأة مشارکة المرأة تمکین المرأة المرأة فی
إقرأ أيضاً:
جناح الإمارات في COP29 يبحث تمكين المرأة بالعمل المناخي ودمج الثقافة في سياساته
دعت جلسات اليوم العاشر من مؤتمر الأطراف «COP29» التي شهدها جناح دولة الإمارات إلى توحيد الجهود لتسريع إشراك المزيد من النساء في المفاوضات والقرارات الخاصة بالعمل المناخي، ومنحهنّ الأدوات اللازمة لعرض وجهات نظرهنّ.
وحثت جلسات الجناح التي شهدت مشاركة رؤساء منظمات دولية وصناع قرار وخبراء وأكاديميين، على اتباع أفضل الممارسات والأساليب المبتكرة لدمج الثقافة في سياسات وبرامج المناخ، بهدف إرساء إطار قوي للعمل التعاوني وتعزيز التبادل والشراكة بين الشمال والجنوب.
وأضاءت فعاليات الجناح على أهمية تبنّي ممارسات عالمية وتطوير سياسات مبتكرة تسهم في تحسين حياة السكان وتعزز الاستدامة، وتحافظ في الوقت نفسه على الموارد الطبيعية والبيئية.
وفي جلسة «تعزيز العمل المناخي الشامل.. التحالف من أجل تمويل مناخي مستجيب لقضايا النوع الاجتماعي»، أوضحت رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر «COP28» أن «تأثير المناخ ليس محايداً بين الجنسين. وتمكين المرأة في دولة الإمارات أسهم بشكل كبير في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة».
وقالت ماري روبنسون، الرئيسة السابقة لإيرلندا عضو مجموعة الحكماء والناشطة في حقوق المرأة «إن السياسات المناخية المستجيبة للنوع الاجتماعي ستسرّع العمل المناخي، فالنساء محلياً يسرّعن التحول ويحدثن فرقا ملموسا».
وأكد قادة عدد من المنظمات الدولية والحكومات والمجتمع المدني والمؤسسات الخيرية، أهمية توسيع الوصول إلى التمويل المناخي وتعزيز المساواة بين الجنسين في بناء اقتصاد مستدام وقادر على مواجهة تغيرات المناخ في المستقبل.
واستعرضت وزارة الطاقة والبنية التحتية بالتعاون مع شركة «سبوتنيك تكنولوجيز»، مشروع «التوأمة الرقمية الثلاثية الأبعاد لدولة الإمارات لتحسين قابلية العيش والاستدامة في المدن».
ووصفت المهندسة نسيبة المرزوقي، مديرة إدارة الدراسات والبحث والتطوير ورئيسة الابتكار في الوزارة، المشروع بأنه «منصة موحدة لدعم اتخاذ القرارات الحضرية من خلال توحيد المعلومات في مكان واحد«وأضافت:»يرتكز عملنا على مؤشرين رئيسيين للأداء، الاستدامة وجودة الحياة».
وأوضح أديتيا راماكريشنان، من مؤسسة «سبوتنيك» أن هذه هي أول منصة توأمة رقمية حضرية تشمل دولة بأكملها وتقدم نسخة رقمية للبنية التحتية لدولة الإمارات تشمل المباني وأصول النقل محلياً واتحادياً، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي لتمثيل تأثير مبادرات جودة الحياة والاستدامة بصريا.
وشهد جناح الإمارات جلسة «إعادة تعريف التنقل في الامتداد الحضري العالمي»، أعقبتها جلسة «ابتكار المستقبل.. طريق الإمارات نحو مدن مستدامة ودائرية وذكية».
ووصف بوجا غاناترا، كبير مستشاري الاستدامة في بورو هابولد، الاقتصاد الدائري بأنه نهج تحولي يهدف إلى فصل النمو الاقتصادي عن استهلاك الموارد المحدودة، فهو نظام لا تتحول فيه المواد إلى نفايات ويتم فيه تجديد الطبيعة.
واستشهدت الجلسة بالمخطط الرئيس لشركة مصدر التي أعادت تدوير نحو 9 ملايين قطعة بلاستيكية، ومنحتها بذلك غاية جديدة وقيمة اجتماعية.
وتطرقت جلسة «تعزيز العمل المناخي في البلدان المتأثرة بالنزاعات المسلحة»، تأثير «دبلوماسية المناخ» في تسريع العمل المناخي وأكدت ضرورة دمج العمل المناخي مع السياسة الخارجية للدول.
وشددت الجلسة على أنها ركيزة أساسية في مساعي حشد الجهود وتعزيز التعاون بين المنظمات والأفراد من مختلف أنحاء العالم، لاتخاذ إجراءات ملموسة تدعم العمل المناخي العالمي.
وأوضحت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، المستشارة في وزارة الخارجية كيف كان تغير المناخ محور تركيز سياسة الوزارة. ودولة الإمارات أولت اهتماماً كبيراً ببناء شراكات دولية مثمرة وبناءة في مجال الاستدامة والمناخ.
وتناولت جلسة «الثقافة من أجل المناخ: ربط السياسات المناخية الوطنية والدولية» التي قدمتها وزارة الثقافة، الأبعاد الثقافية لتعزيز العمل المناخي وأكدت أن هناك حاجة ملحّة للعمل الجماعي الشامل لمكافحة التغيّر المناخي. وأوضحت أن الثقافة ستكون قوة دافعة تشكل القيم، وتؤثر في السلوك، وتؤدي دوراً رئيساً في تعزيز حلول المناخ التحويلية.
وقدمت وزارة الطاقة والبنية التحتية عبر جلسة «النموذج المتكامل لبناء مدارس المستقبل» لمحة عن الجهود المبذولة في دولة الإمارات لتمكين بنية تحتية متقدمة ومتطورة لبناء مدارس المستقبل.
فيما قدمت الوزارة بالتعاون مع «بنك الإمارات الإسلامي»، و«بنك الإمارات دبي الوطني»، و«بنك دبي الإسلامي»، «البرنامج الوطني لقروض المنازل الخضراء» وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز البناء المستدام بتمويل ميسّر وممارسات بناء صديقة للبيئة.