أختتمت اليوم السبت فعاليات حدث مهرجان التجديف العالمي على نهر النيل الذي أقيم للسنة الثانية على التوالي في مصر وشهد الحدث تجمعًا هائلًا للمشاركين من جميع أنحاء العالم وتعاونًا فريدًا لتعزيز الاستدامة.

وانطلقت في شهر سبتمبر 2021 حملة "صفر الكربون، مياه نظيفة" لتجديف الأنهار والقنوات المائية في مهمة صعبة تستهدف أكثر من 100 مدينة قناة حول العالم.

وقد بدأت الرحلة من بكين، الصين، على قناة مائية كبرى. وقد نجح السيد وانغ شي، قائد التغير المناخي العالمي، في التجديف بنجاح في 19 دولة و123 مدينة قناة عبر خمس قارات خلال العامين الماضيين.

وتم تنظيم حملة هذا العام بالتعاون مع الاتحاد المصري للتجديف، وقد تجاوز عدد المشاركين  7000 شخص من 30 دولة و153 مدينة قناة عبر 6 قارات. وبما أن الحملة تقترب من ذروتها قبل انعقاد مؤتمر المناخ، فقد تم تحديد موعد الوقفة الأخيرة على نهر النيل.

أقيم موكب الحملة في صباح اليوم السبت، وشهد تجمعًا كبيرًا للمجدفين. حضر الحدث شخصيات حكومية مثل الدكتور ماهر غريب ممثلا عن وزير الشباب والرياضة بالاضافة الي وشريف العريان السكرتير العام للجنة الاولمبية  كما حضر المهتمين برياضة التجديف الذين لهم سجل حافل من الانجازات في تاريخ التجديف، بالإضافة إلى المشاركين المحليين والدوليين. تجمعت القوارب وسط أجواء مليئة بالحماس والتشويق، وتوجهت في رحلة تجديف مليئة بالمغامرة على نهر النيل.

ويهدف مهرجان التجديف العالمي على نهر النيل إلى تعزيز الوعي بأهمية الاستدامة وتغيير المناخ. وتهدف الحملة إلى تكريس التعاون مع الاتحاد المصري للتجديف والدكتور عمرو النوري، بهدف تحقيق حملة التجديف والاستدامة.

وشارك من 80-100 قارب تجديف في "مهرجان التجديف العالمي على نهر النيل" يرفعون شعار صفر كربون..مياه نظيفة والذي أقيم في نادي التجديف المصري وتواجد جميع الشخصيات المهمة في الحدث وتمتع المشاركون بتجربة رائعة في التجديف على نهر النيل، حيث تجمعت القوارب وسط مناظر خلابة وأجواء مليئة بالحماس.

وتعتبر هذه الحملة فرصة للتواصل والتفاعل الثقافي بين المشاركين من جميع أنحاء العالم، وتسليط الضوء على أهمية الاستدامة وتغير المناخ. وتهدف الحملة إلى توسيع نطاق تأثيرها وتحقيق تغيير إيجابي في المجتمعات المشاركة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحفاظ على نهر النيل الاتحاد المصرى للتجديف صفر كربون على نهر النیل

إقرأ أيضاً:

برعاية حمدان بن زايد .. “الهلال” تنظم النسخة الثانية من المؤتمر العالمي لحفظ النعم 26 نوفمبر

 

 

برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تنظم الهيئة النسخة الثانية من المؤتمر العالمي لحفظ النعم، يومي 26 و27 نوفمبر الجاري في مركز أبوظبي للطاقة، وذلك تعزيزا لجهود دولة الإمارات المستمرة في مجال الاستدامة وحفظ الموارد الحيوية.
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على القضايا المتعلقة بحفظ النعم الأساسية وهي: الغذاء، والدواء، والكساء، والطاقة، والبيئة، والتكنولوجيا، وكذلك الزراعة.
ويشارك في المؤتمر نخبة من الخبراء والمختصين وصناع القرار، لمناقشة التحديات الراهنة في مواجهة الهدر العالمي للموارد، وبحث الحلول المبتكرة والمستدامة للتصدي لهذه القضايا الملحة، كما يشمل جدول الأعمال جلسات حوارية تفاعلية تهدف إلى تبادل الرؤى والخبرات بين المشاركين، بما يسهم في تعزيز ممارسات حفظ النعم على مستوى عالمي.
وأكد سعادة محمد يوسف الفهيم نائب الأمين العام للخدمات المساندة في الهلال الأحمر، أن المؤتمر يأتي متزامنا مع عام الاستدامة الإماراتي للعام الثاني على التوالي، مشيرا إلى أنه يعتبر فرصة لتسليط الضوء على الالتزام بإرث الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، المتجذر في مجتمع الإمارات، وذلك من خلال مناقشة التحديات الراهنة واستكشاف فرص المستقبل، باستخدام الذكاء الاصطناعي ومعالجة تغير المناخ، مع التركيز على المبادرات الرئيسية لأهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الوعي الجماعي في هذا الصدد، وتشجيع ودعم أفكار المبدعين الشباب في مجال حفظ النعمة بمشاريع مبتكرة ومستدامة، تتوافق مع رؤية الدولة لتحقيق الأمن الغذائي.
وأكد أن الأهداف الرئيسية للمؤتمر تتمثل في تحقيق الريادة في توظيف الابتكارات البيئية لتعزيز مفاهيم حفظ النعمة، ودعم الجهود الدولية والتوجهات العالمية نحو الاستدامة الشاملة والأمن الغذائي، والتأكيد على الدور الحيوي للثقافة والتعليم في تغيير السلوكيات وتعزيز ممارسات حفظ النعمة المستدامة، والاستفادة من التقنيات الحديثة والتحول الرقمي والتكنولوجيا الناشئة لتحسين إدارة الموارد وتقليل الهدر، إضافة إلى تعزيز المبادرات الخضراء والشراكات الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
وأضاف: “يأتي المؤتمر العالمي لحفظ النعم ليضيف بعدا جديدا لمبادرات الهلال الأحمر الإماراتي في هذا الصدد، انطلاقا من سعيه الدائم للتميز والريادة في مجال المسؤولية المجتمعية والبيئية والاستدامة في العمل الإنساني”.
وتابع “في هذه النسخة من المؤتمر نستلهم النجاح الذي حققته الدورة السابقة العام الماضي، ونتطلع إلى تحقيق إنجازات أكبر مستقبلا، ونؤكد استمرار مبادرات هيئتنا الوطنية في هذا الصدد، ومواكبة المستجدات الحديثة، وتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة بمختلف مساراتها في ملف حفظ النعم.
وأعرب عن شكر الهيئة للشركاء ورعاة المؤتمر هذا العام وهم: الفاو، وشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، ودبي الخيرية، بنك الإمارات للطعام، شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات، وشركة مزارع العين.
واستعرض ممثلو الجهات الشريكة والراعية للمؤتمر العالمي الثاني لحفظ النعم، مبادرات الدولة المختلفة للحفاظ على البيئة وترسيخ قيم الاستدامة والتقليل من هدر الطعام.
وأكد كيان أكرم جاف، رئيس بعثة مكتب منظمة الفاو الإقليمي الفرعي لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن، أهمية المؤتمر العالمي الثاني لحفظ النعم كجزء من الجهود العالمية لمواجهة التحديات البيئية والاجتماعية.
وشدد على أن استدامة الموارد الأساسية مثل الغذاء والدواء والطاقة تمثل أولوية قصوى، مشيرا إلى أن عقد هذا المؤتمر يعكس التزام دولة الإمارات بدعم المبادرات التي تعزز هذه الأهداف.
وأضاف: “نحن فخورون بشراكتنا مع الهلال الأحمر الإماراتي، ونتطلع إلى نتائج مثمرة تعزز التعاون الإقليمي والدولي في مجالات الاستدامة عبر شراكات فعالة لمواجهة الهدر وتحقيق الأمن الغذائي المستدام، بما يحقق رسالة الفاو في تحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة، وهو مكافحة الجوع.”
إلى ذلك ، قالت الدكتورة غوية النيادي نائب رئيس أول الخدمات الطبية وجودة الحياة في مجموعة أدنوك “تفخر أدنوك برعايتها للنسخة الثانية من المؤتمر العالمي لحفظ النعم، الذي تنظمه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي،” مؤكدة أن المؤتمر يجسد رؤية دولة الإمارات لعام الاستدامة، وسعي أدنوك لتبني مبادرات نوعية تساهم في تعزيز ممارسات حفظ النعم الأساسية مثل الغذاء والدواء والكساء والطاقة والبيئة والتكنولوجيا والزراعة.
كما أكد أحمد السويدي المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية، أن مؤتمر حفظ النعم يمثل إضافة نوعية لمبادرات الهلال الأحمر الإماراتي التي تتسم دائما بالتميز والريادة في مجال المسؤولية المجتمعية والبيئية والعمل الإنساني.
وقال إن مبادرات ومشاريع جمعية دبي الخيرية تشمل قطاعات إنسانية وتنموية مستدامة داخل الدولة وخارجها، وهي ليست مجرد أعمال خيرية فقط بل هي استثمارات في بناء مستقبل أفضل، وتساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدا أن حفظ النعم ليس مجرد شعار، بل هو نهج حياة نسعى لتجسيده في كل عمل نقوم به في دبي الخيرية.
وقال المهندس عبد الرحمن محمد آل علي – بنك الإمارات للطعام أن البنك يواصل العمل على دعم رؤية جهود دولة الإمارات الهادفة إلى استشراف مستقبل الحفاظ على النعم وتعزيز التعاون الدولي في هذا الصدد ، والعمل على تبني نهج مستدام لحفظ النعم من الهدر.
وأشار إلى أن بنك الإمارات للطعام نجح في توزيع 17 مليونا و719 ألفا و831 وجبة خلال النصف الأول من العام الجاري، ووصلت كمية الأغذية التي حولها البنك عن “مسار الطمر ” في مكبات النفايات إلى 5 ملايين و309 آلاف وجبة، ما يساهم في تعزيز الاستدامة البيئية عبر الحد من الانبعاثات الكربونية وتقليل نفايات الطعام.
من جهته قال خالد الشميلي الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات، إن المؤتمر يعزز قيم التكافل الاجتماعي، ويسعى إلى إحداث تغيير إيجابي في أسلوب حياتنا، فالاستدامة قيمة مهمة ومسؤولية مشتركة على الجميع الاضطلاع بها.
من جانبه استعرض سيرجي كيسيليف، رئيس قسم البحث والتطوير في مزارع العين رؤية الشركة في الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية ، مؤكدا أنها رحلة مدفوعة بالتزامنا بإحداث تأثير إيجابي هادف على كوكبنا ومجتمعنا، لذلك اتخذنا خطوات جريئة للحد من بصمتنا الكربونية، مع إعطاء الأولوية للتقنيات الموفرة للطاقة ومصادر الطاقة المتجددة في جميع منشآتنا في مزارع العين.وام


مقالات مشابهة

  • برعاية حمدان بن زايد.. «الهلال الأحمر» تنظم المؤتمر العالمي لحفظ النعم 26 نوفمبر
  • النسخة الثانية من المؤتمر العالمي لحفظ النعم 26 الجاري
  • برعاية حمدان بن زايد .. “الهلال” تنظم النسخة الثانية من المؤتمر العالمي لحفظ النعم 26 نوفمبر
  • ختام ناجح في مسقط لأكبر تجمّع للمنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية بالعالم
  • ختام ناجح للورش التوعوية للاعبي أندية الشارقة
  • أسامة جلال على النيل لايف اليوم للحديث حول نجوم الفن الكبار الراحلين
  • ختام حملة طرق الأبواب بـ"قومي المرأة" بسوهاج للتعريف بالمبادرة الرئاسية "بداية"
  • صحة بني سويف تنفذ حملة المنشآت الغذائية والمخابز بشرق النيل ومركز ناصر
  • ختام فعاليات مهرجان Jump Like a Pharaoh Vol7 للقفز بالمظلات
  • كامالا هاريس تطلق نداءً للتغيير في ختام الحملة الانتخابية