5 أيام تفصلنا عن ماراثون الانتخابات.. اعرف عدد مقار المصريين بالخارج
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تفصلنا 4 أيام عن بدء ماراثون انتخابات الرئاسة لتصويت المصريين في الخارج، وذلك بعد إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات لجاهزية المقار الانتخابية في الخارج من بعثات وقنصليات بالخارج، بالإضافة إلى تسليم صناديق الاقتراع بالخارج وغيرها من التجهيزات اللوجستية الأخرى اللازمة لعملية الانتخابات الرئاسية 2024.
الاقتراع يجري في 121 دولة حول العالموأكّدت الهيئة الوطنية للانتخابات في وقتٍ سابق، أن العملية الانتخابية ستجرى في خارج مصر في 137 سفارة وقنصلية في 121 دولة حول العالم، والتي صدر قرار مجلس إدارة الهيئة بشأنها القرار رقم 27 لسنة 2023 والخاص بتحديد مقراتها وعناوينها.
وكشفت الهيئة الوطنية للانتخابات عن قيامها بعملية التشغيل التجريبي للأجهزة والبرامج المستخدمة في العملية الانتخابية، والتي من شأنها تيسير إدلاء الناخب لصوته وتمكينه من إعمال حقه الدستوري، وذلك من خلال فرق الدعم الفني المتخصصة داخل الهيئة والتي ستكون مهمتها تقديم جميع أوجه الدعم الفني للسفارات والقنصليات المصرية بالخارج.
أجهزة ماسح ضوئي لمنع ازدواج الأصواتووزعت الهيئة الوطنية للانتخابات عبر وزارة الخارجية أجهزة ماسح إلكتروني بحيث يتمّ استخدامها في إدخال بيانات الناخبين، وأنه بمجرد قيام الناخب بالتصويت يظهر للهيئة الوطنية بيانات الناخب لحذفه من انتخابات الداخل منعا لازدواجية التصويت.
كما أكّدت الهيئة الوطنية السفارات في الخارج بصناديق الاقتراع بحيث سيكون هناك مشرف على كل صندوق على غرار الانتخابات في الداخل إذ تخصص قاض لكل صندوق لتأكّيد نزاهة وشفافية الانتخابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية التشغيل التجريبى الدعم الفنى العملية الانتخابية المقار الانتخابية الهيئة الوطنية للانتخابات انتخابات الرئاسة الهیئة الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
البيوضي: تعديلات قانون الحكم المحلي تعزز ثقافة المشاركة الانتخابية وسيادة القانون
أكد المرشح الرئاسي الليبي، سليمان البيوضي، أن التعديلات المستحدثة على قانون الحكم المحلي، والتي تتيح للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات الإشراف على العملية الانتخابية في جميع مراحلها، قد فتحت الباب أمام الجميع للترشح، مع إخضاعهم لاحقًا لعملية فرز دقيقة من قبل مكتب النائب العام.
وفي تصريحات نقلها “إرم نيوز”، أوضح البيوضي أن الإعلان الصادر بشأن هذه التعديلات لا يعيق العملية الانتخابية، بل على العكس، يعزز ثقافة المشاركة ويؤكد سيادة القانون، معتبرًا أن الاعتراضات المثارة حوله تهدف فقط إلى التشويش على المسار الانتخابي وخلق ذرائع لتعطيله.
وأشار البيوضي إلى أن عزوف المواطنين عن المشاركة الانتخابية يمثل تحديًا كبيرًا، مؤكدًا أن السبب الرئيسي وراء ذلك هو تقاعس الحكومة عن نشر ثقافة الديمقراطية وتشجيع المواطنين على الدفاع عن حقوقهم السياسية.
ولفت إلى أن هذا التقاعس قد يكون متعمدًا للحفاظ على حالة عدم اليقين، ما يسمح لكل سلطة هشة بالاستمرار في علاقتها مع السلطات المحلية بعيدًا عن شرعية الناخبين.