رئيس هيئة شؤون الأسرى: قلقون بشأن مصير من اعتقلتهم إسرائيل في غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى، في مؤتمر صحفي، اليوم السبت، إنهم قلقون بشأن مصير من اعتقلتهم إسرائيل في غزة.
ودخلت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، حيز التنفيذ يوم الجمعة، وبدأت عملية تبادل الأسرى، وتم خلالها الإفراج عن 150 أسيرة ومن الأسرى الأطفال مقابل 50 من المستوطنين نسوة وأطفالا.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
ووجهت حركة حماس، ضربة بـ100 صاروخ إلى بلدة سديروت.
وأعلنت كتـائب القسام، مقتل قائد كتيبة الاتصالات في جيش الاحتلا ل الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أكثر من ربع الأسرى الفلسطينيين أصيبوا بالجرب في سجون الاحتلال مؤخرا
أصيب أكثر من ربع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بمرض الجرب الجلدي خلال الأشهر القليلة الماضية بسبب عدم اتخاذ إجراءات من قبل مصلحة السجون من أجل منع انتشاره.
وأكدت صحيفة "هآرتس" أنه "ردا على التماس تقدمت به منظمات حقوق الإنسان، اعترفت مصلحة السجون الإسرائيلية بأن نحو ربع السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية أصيبوا بالجرب في الأشهر الأخيرة".
وأوضحت الصحيفة أنه من المقرر أن "تنظر المحكمة العليا الإسرائيلية في الالتماس الذي قدمته منظمات حقوقية إسرائيلية والذي يقول إن مصلحة السجون لم تتخذ الإجراءات اللازمة لمنع انتشار المرض".
وأضافت أن تفشي الجرب في السجون يأتي وسط شكاوى الأسرى من الرعاية الطبية غير الكافية والاكتظاظ غير العادي في السجون بسبب حرب الإبادة المستمرة ضد قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت إن "السجون الإسرائيلية تضم نحو 10 آلاف أسير فلسطيني، ويزعم الملتمسون أن لقاءات السجناء المصابين بالجرب مع محاميهم ألغيت، وأن جلسات المحكمة تأجلت، رغم عدم وجود مبرر طبي لهذه الإجراءات، وأنها تشكل انتهاكاً لحقوق السجناء".
وذكرت أن المنظمات الحقوقية مقدمة الالتماس هي "جمعية أطباء لحقوق الإنسان – إسرائيل، وجمعية حقوق المواطن في إسرائيل، ومركز عدالة لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل، ومركز هموكيد للدفاع عن الفرد، واللجنة الشعبية لمناهضة التعذيب في إسرائيل".
وأضاف "قدمت المنظمات محاضر عشرات الجلسات في المحاكم العسكرية التي تم إلغاؤها لأن مصلحة السجون قالت إن المعتقلين مرضى ويجب عزلهم، رغم أن الرأي الطبي المرفق بالالتماس ينص على أن الحجر الصحي ليس علاجًا مقبولًا للجرب".
وكشفت أن مصلحة السجون ردت على الالتماس بأنه "لا توجد سياسة تمنع السجناء من مقابلة محامييهم أو أمر بتأجيل جلسات المحكمة بسبب الجرب، لكن مصلحة السجون اعترفت بأنه في بعض الأيام تم تأجيل الاجتماعات مع المحامين في سجني نفحة ورامون وأن بعض جلسات المحكمة تم تأجيلها".
وبحسب ما نقلته الصحيفة عن مصلحة السجون، فإن "نحو 1704 حالات نشطة من الجرب موجودة داخل بؤر تفشيه الرئيسية في سجون مجيدو وكتسيعوت ومجمع السجن الذي يضم سجني نفحة ورامون".
وأشارت إلى أن "عدد مرضى الجرب في سجني نفحة ورامون انخفض، بعد أن قالت مصلحة السجون إنها وضعت إرشادات طبية للتعامل مع المرض بعد تفشيه الشديد في أيلول/ سبتمبر الماضي عندما كان عدد المرضى في السجون أربعة أضعاف العدد الحالي".
وتزعم مصلحة السجون إن السبب الرئيسي لانتشار المرض هو "العدد الكبير من السجناء الجدد من غزة والضفة الذين أصيبوا بالمرض قبل وصولهم إلى السجون وتم إدخالهم قبل ظهور الأعراض".
وأضافت الصحيفة: "كما استشهدت مصلحة السجون بالخطوات المتخذة لعلاج تفشي المرض، بما في ذلك قرار شراء الأدوية وغسل الملابس على درجة حرارة عالية".
واستدركت: "ومع ذلك، في تكذيبها لهذا الادعاء، ذكرت منظمة أطباء لحقوق الإنسان في إسرائيل في أوائل تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري أن السجناء أفادوا بأن الجناح ليس به غسالات، وأن الملابس ومواد التنظيف غير كافية وأن العديد من السجناء ليس لديهم إمكانية الوصول إلى طبيب الأمراض الجلدية".
وكان الاحتلال قد صعد بشكل ملحوظ من عمليات الاعتقال في الضفة الغربية وشرق القدس منذ بداية حرب الإبادة في 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023.
واعتقل جيش الاحتلال أعداد غير محددة من الفلسطينيين في غزة منذ بدء الإبادة الجماعية التي خلفت نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.