«أزهرية الشرقية» تختتم الجلسة الثالثة لبرنامج تدريب معلمي اللغة الإنجليزية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أكد الدكتور السيد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، أنه تم تنفيذ الجلسة الثالثة للبرنامج التدريبي Teach Engage and Aspire، في إطار الشراكة الفعالة والقائمة بين الأزهر الشريف، والمجلس الثقافي البريطاني، وبناء على توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبمتابعة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ضمن خطة قطاع المعاهد الأزهرية لرفع الكفاءة المهنية والتدريسية لمعلمي اللغة الإنجليزية بمعاهد الشرقية الأزهرية.
وقال سعيد عبدالنبي، موجه عام اللغة الإنجليزية بمنطقة الشرقية، إن أعمال التدريب شهدت تفاعلا مثمرا وبناء بين المتدربين والمدربين بالإدارات التعليمية، حيث عقدت الجلسة الثالثة وجهًا لوجه على التوالي بكل الإدارات التعليمية، ونفذها مدربو الأزهر الشريف لدى المجلس الثقافي البريطاني.
تنمية الكفاءة اللغوية لمعلمي اللغة الإنجليزيةوأشار إلى أن البرنامج التدريبي يهدف إلى تنمية الكفاءة اللغوية لمعلمي اللغة الإنجليزية بالمعاهد الأزهرية، وقد لاقي استحسان الجميع، ويعد هذا البرنامج السادس الذي ينفذه قطاع المعاهد الأزهرية، بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الأزهر المعاهد الأزهرية دورات اللغة الإنجلیزیة
إقرأ أيضاً:
أفريقيا والذكاء الاصطناعي.. فرصة ذهبية لحماية الأمن وبناء المستقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل الطفرات التقنية المتسارعة التي يشهدها العالم، أصبح الذكاء الاصطناعي ليس مجرد رفاهية بل أداة استراتيجية حقيقية .
وفي القارة الأفريقية التي تواجه تحديات أمنية وتنموية ضخمة، يظهر الذكاء الاصطناعي كفرصة لا تعوض لتعزيز الأمن القومي، وتحقيق نقلة نوعية في الاستخبارات.
ويرى خبراء في مجال الذكاء الاصطناعي أن على الدول الأفريقية دمج هذه التكنولوجيا المتقدمة ضمن استراتيجياتها للأمن القومي، نظرًا لتزايد تأثير الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب الحياة المجتمعية.
وخلال ندوة إلكترونية نظمها مركز أفريقيا للدراسات الاستراتيجية، شدد الدكتور جويل أميغبوه، الخبير الأمني بالمركز، على أهمية اعتماد الذكاء الاصطناعي كأداة محورية في تطوير قطاعات الاستخبارات الوطنية، وإنفاذ القانون، والدفاع، وحتى في دعم النمو الاقتصادي. وقال: "يمكن اعتبار استراتيجية الذكاء الاصطناعي جزءًا من الاستراتيجية الأمنية الشاملة، مما يتيح للحكومات تسخير هذه التقنية لصالحها".
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يمتلك القدرة على تحسين القدرات الدفاعية من خلال التنبؤ بالهجمات الإرهابية وتحديد توقيتات صيانة المعدات العسكرية الحساسة.
كما أثبت فاعليته عمليًا، خصوصًا في رصد هجمات القراصنة بخليج غينيا والرد عليها بكفاءة.
وفي هذا السياق، عقد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، أول اجتماع له في عام 2024 لبحث أثر الذكاء الاصطناعي على السلم والأمن في القارة، تلاه اجتماع آخر في 20 مارس من العام نفسه.
من أبرز المحاور التي نوقشت كانت المخاطر الناتجة عن تسارع تطور الذكاء الاصطناعي في ظل غياب أطر تنظيمية فعالة.
ورغم المزايا المتعددة للذكاء الاصطناعي، فإن عددًا كبيرًا من القادة في أفريقيا لا يزالون يغضون الطرف عنه، إما لعدم فهمهم له، أو لانعدام الثقة فيه.
من ناحيته، يعمل معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، على جمع وتوثيق السياسات والمناهج الوطنية الخاصة بالذكاء الاصطناعي من مختلف دول العالم، عبر بوابة إلكترونية متخصصة.
وخلال نفس الندوة الإلكترونية، أوضحت ياسمين أفينا، الباحثة في برنامج الأمن والتكنولوجيا بالمعهد، أن الأمم المتحدة بدأت في إعداد مبادئ توجيهية تساعد الدول على إدماج الذكاء الاصطناعي ضمن استراتيجياتها الدفاعية.
وقالت، لسنا بصدد فرض قيود، بل نأمل أن تُعد هذه المبادئ أدوات استرشادية يمكن للدول الاستفادة منها، ومكافحة الإرهاب.
وأكدت أن أحد أبرز عناصر هذه المبادئ يتمثل في تأهيل وتدريب الكوادر المحلية، لابتكار وتشغيل حلول الذكاء الاصطناعي، قائلة: "علينا أن نستثمر في الكفاءات المحلية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، وتدريبهم على الجوانب التقنية والأخلاقية المرتبطة باستخدام هذه التكنولوجيا في مجالات الدفاع والأمن، كما ينبغي على الدول الأفريقية أن تولي اهتمامًا كبيرًا بالقانون الدولي والأخلاقيات ذات الصلة".