الذكاء الاصطناعي.. كيف تكتشف سجون موزمبيق الأمراض؟
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
استخدم السجن الرئيسي في مابوتو، عاصمة موزمبيق، تقنية جديدة تعمل عن طريق الذكاء الاصطناعي تساعد في تشخيص الإصابة بمرض السل، مما يعد خطوة مهمة لمكافحة ذلك المرض.
يشار إلى أن برنامج الذكاء الاصطناعي المستخدم مع الجهاز، يتيح قراءة نتيجة صور الأشعة السينية بشكل فوري ودقيق، من دون الحاجة إلى طبيب.
السل هو أكثر الأمراض تسبباً بالوفاةيعد هذا الاختبار هو جزء من مشروع تجريبي لفحص السجناء في ثلاثة سجون بالعاصمة الموزمبيقية، تتولى إدارته منظمة «ستوب تي بي» التي تلقى دعماً من الأمم المتحدة.
وتشكل السجون المكتظة بؤرة لمرض السل، والذي هو ثاني أكثر الأمراض تسبباً بالوفاة في العالم بعد «كوفيد»، حيث أصاب أكثر من عشرة ملايين شخص عام 2022 وأودى بحياة 1.3 مليون، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وكان نحو واحد من كل أربعة أشخاص أصيبوا بالمرض خلال العام الماضي في أفريقيا، وسجلت موزمبيق التي يبلغ عدد سكانها 32 مليون نسمة، نحو 120 ألف حالة، ويساعد التشخيص المبكر في إنقاذ الأرواح ووقف انتشار المرض.
استخدام السجون تقنية جديدة للكشف عن الأمراضيقوم جهاز الأشعة السينية المحمول والمدعوم بالذكاء الاصطناعي، بالعمل على تحسين التشخيص التقليدي، لأنه أسرع من اختبارات الجلد أو الدم التي يتعيّن تحليلها في المختبر.
ويضاف إلى مميزات هذا الجهاز هو أنه لا يستلزم تنقل المرضى أو ضرورة حضور اختصاصيين في الأشعة المحدود عددهم في المناطق الريفية أو البلدان الفقيرة.
إحصائيات المصابين بالسلوأشارت الأمم المتحدة إلى أن سجون موزمبيق تجاوزت طاقتها الاستيعابية بنحو 50 في المائة في عام 2022، ويشكل السعال المزمن أحد عوارض السل، لكن بعض المصابين بالمرض لا يظهر عليهم أي عارض.
في مطلع هذا الشهر، أشار تقرير لمنظمة الصحة العالمية إلى أن عدد الوفيات الناجمة عن مرض السل في مختلف أنحاء العالم انخفض في عام 2022، في مؤشر إلى التقدم في القضاء على المرض.
وتم تشخيص خلال الفترة نفسها 7.5 مليون حالة جديدة، وهو أعلى رقم منذ أن بدأت منظمة الصحة العالمية في رصد مرض السل سنة 1995م.
اقرأ أيضاً«التعليم العالي» تبحث مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في «ICT Cairo»
استخدام الذكاء الاصطناعي في إصلاح تشوهات العظام.. رئيس الجمعية المصرية يزف بشرى سارة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأشعة السينية الذكاء الاصطناعي السل الكشف عن الأمراض كوفيد مرض السل منظمة الصحة العالمية موزمبيق الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يعيد صناعة المحتوى وبناء المجتمعات
قدّم بين ريلز، رئيس قسم استراتيجية المحتوى في مكتب مؤسس لينكد-إن، ريد هوفمان، جلسة حول الذكاء الاصطناعي التوليدي، استكشف خلالها التطورات الهائلة في مجال صناعة المحتوى، ورافقه خلال الجلسة التوأم الرقمي لريد هوفمان، «ريد أيه آي». وسلطت الجلسة الضوء على دور الذكاء الاصطناعي التوليدي في سياق إعادة تشكيل صناعة المحتوى وبناء المجتمعات، وقدرته على تحقيق نطاق وتأثير يتجاوزان ما تحققه منصات التواصل الاجتماعي حالياً.
واستحوذ «ريد أيه آي» توأم ريد هوفمان الرقمي على انتباه واهتمام الجمهور، إذ تحدث بعدة لغات منها الفرنسية والهندية والأوردو، ليبرهن على إمكانيات الذكاء الاصطناعي في توليد الكلام والأصوات.
شهد الذكاء الاصطناعي مؤخراً تطورات أتاحت لصناع المحتوى تعزيز سرعة إنجاز الأعمال، كإنجاز فيلم مدته 12 دقيقة خلال أيام معدودة فقط، وهو ما يمثل قفزة نوعية تحاكي ما حققته منصات مثل «يوتيوب» سابقاً، من إتاحة مجال صناعة المحتوى للجميع. وفي حين أن الذكاء الاصطناعي يفتح آفاق إمكانات مذهلة بالنسبة للمهتمين بصناعة الأفلام وصناعة المحتوى، إلا أنه يفرض أيضاً بعض الأسئلة حول إمكانية التمايز والتفاضل في عالم يستخدم فيه الجميع هذه التقنية.