لبنان ٢٤:
2025-04-30@21:00:00 GMT

المرتضى افتتح متحف الزيتون في بشعلة

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

المرتضى افتتح متحف الزيتون في بشعلة

أعلن وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى إطلاق "متحف بشعله البيئي لثقافة الزيتون ICH" بالتعاون مع اللجنة الوطنية اللبنانية للأونيسكو ووقف مار اسطفان وجمعية دروب بشعله.

أقيم الحفل في المبنى البلدي في بشعله في حضور راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله، قائمقام البترون روجيه طوبيا، رئيس اللجنة الوطنية اللبنانية للأونيسكو المحامي شوقي ساسين، رئيس بلدية بشعله جان رزق، رئيس جمعية حماية زيتون بشعله المعمر رشيد جعجع، حشد من الشخصيات وفاعليات البلدة، حيث شدد الوزير المرتضى على ان :"ثقافة الزيتون حكاية سلام ، إلا عند أعداء السلام.

فهؤلاء الذين ألقوا القبض على السيد المسيح عند جبل الزيتون وساقوه من هناك إلى المحاكمة كما كتب القديس لوقا الإنجيلي. أضمروا بالزيتون شرا، بعدما ساءهم أن يلجأ إليه يسوع رمز المحبة وعنوان السلام".

أضاف: "ها هم بعد ألفين من السنين، ما زالوا يمارسون عدوانهم الوحشي على أشجار الزيتون في فلسطين المحتلة، وفي جنوب لبنان، ويحرقون البساتين بالقنابل الفوسفورية، لأنهم شعب عدواني بطبيعته، يكره السلام وثقافته ورموزه" مؤكدا:"لكن، كما أعلن انتصار الصحو على العماء بغصن زيتون أخضر، هكذا سينتصر الحق على مختلسيه، ببركات معاني الزيتون وثبات الصامدين على الحق وبطولات المقاومين".

أستطرد المرتضى: "في شهر تشرين الذي جاءنا مثقلا بالجنى، كنا نأمل أن تقتفي شجرة السياسة اللبنانية سبيل شجرة الزيتون، فتنتج لنا في موسم خير رئيسا جديدا للجمهورية. لكن البعض ممن ارتقوا شجرات باسقات، لا يقبلون يد معونة تحاول إنزالهم عنها مشددا على أهمية الحوار :"لهؤلاء نقول: الوطن لم يعد يحتمل، ولا بد من حوار يقود إلى الحلول رأفة بالشعب المقهور. وإذا كان لبنان بلد التتنوع والتعددية، كما هو حقيقة، فإنما ينبغي له أن يكون كالزيتونة، فيها كل أصناف الخير والمنفعة، مجتمعة معا إلى اتحاد وثيق. إن العائلة اللبنانية شجرة ذات جذع واحد هو لبنان، وأغصن ممتدة في الفضاء بكل اتجاه. هذه الأغصن تبقى حية وفعالة بمقدار التصاقها بالجذع الثابت في الأرض. فإذا انفصل الغصن انتهى به الأمر يابسا كما تعلمون. فلنبق معا، متكاتفين من أجل حياتنا وحياة لبنان، ولنظرح كل مشاريع التفرقة أيا كان عنوانها، لأنها غير قابلة للحياة في هذا الوطن الصغير بمساحته العظيم بدوره ومقدرات أبنائه" مردفا:"ثقافة الزيتون أصبح لها متحف في بشعلة، فعسى يصير رسالة سلام من هذه الأرض إلى العالم كله".
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كتاب بغلاف مصنوع من جلد قاتل أُعدم قبل نحو 200 عام.. ما قصته؟

سلط تقرير نشره موقع "بي بي سي نيوز" الضوء على اكتشاف صادم في متحف سوفولك بالمملكة المتحدة، حيث تبين أن غلاف أحد الكتب المعروضة مصنوع من جلد قاتل أُعدم علنا قبل ما يقرب من قرنين من الزمن.

وأشار التقرير إلى أن الكتاب المحفوظ في متحف قاعة مويس ببلدة بوري سانت إدموندز، كان لسنوات طويلة موضوعا منسيا على أحد رفوف المكتبة، قبل أن يتبين أن جلده مستخلص من جثة ويليام كوردر، الذي أُدين بقتل امرأة تُدعى ماريا مارتن عام 1827، في جريمة هزت المجتمع البريطاني حينها وعُرفت باسم جريمة قتل "الحظيرة الحمراء".

وبحسب القائمين على المتحف، أُعدم كوردر علنا عام 1828، وشُرحت جثته بعدها. وقد استُخدم جزء من جلده لتجليد كتاب يوثق محاكمته، سلّمه لاحقاً ورثة الجرّاح الذي أجرى التشريح إلى المتحف في ثلاثينيات القرن العشرين.



لكن المفاجأة جاءت العام الماضي، حين عُثر على نسخة ثانية من الكتاب، يُعتقد أنها أيضا مغطاة بجلد كوردر، حيث كانت مخزنة بهدوء في مكتب المتحف، وقد جرى عرض النسختين معا للزوار.

وتعود قصة الجريمة إلى بداية القرن التاسع عشر، حين كان كوردر، وهو شاب من عائلة مزارعين ميسورة، على علاقة بماريا مارتن، التي كانت تعيش مع أسرتها في قرية بولستيد.

خطط كوردر للهرب مع ماريا وتزوجها سرا، ودعاها إلى اللقاء في "الحظيرة الحمراء"، حيث قتلها بإطلاق النار على عنقها، ودفن جثتها هناك. لاحقا، فر كوردر إلى ضواحي لندن وادعى لعائلة ماريا عبر رسائل أنهما هربا إلى جزيرة وايت.

وبعد عام تقريبا، دفعت رؤيا حلمت بها زوجة والد ماريا العائلة إلى البحث عنها، ليُعثر على رفاتها مدفونة في مكان اللقاء.


وتمكنت السلطات من القبض على كوردر، الذي زعم أثناء محاكمته أن ماريا قد تكون قتلت نفسها، قبل أن يعترف لاحقا بأنه أطلق النار عليها خلال مشادة كلامية.

وتشير التقديرات إلى أن ما بين سبعة إلى عشرة آلاف شخص احتشدوا لمشاهدة إعدامه يوم 11 آب /أغسطس 1828، في مشهد غريب طغت عليه أجواء أشبه بالاحتفال، حيث كان الغناء والرقص حاضرين، بل عُرضت أجزاء من حبل الإعدام للبيع.

ولفت دان كلارك، مسؤول التراث في متحف قاعة مويس، إلى أن تدافع الجماهير كان هائلا لدرجة أن السلطات اضطرت لهدم جزء من سور السجن لإخراج كوردر إلى منصة الإعدام المؤقتة، حسب التقرير.

مقالات مشابهة

  • الرئيس عون اطلع على أوضاع الجالية اللبنانية في الإمارات وعمل السفارة والقنصلية
  • المفتي قبلان: لا بدّ من فهم الضرورات اللبنانية جيداً حتى لا تتحول الضغوط الدولية إلى برميل بارود
  • وزير السياحة والآثار يلتقي بوزيرة السياحة اللبنانية لبحث التعاون
  • مُسن سعودي يحوّل منزله إلى متحف مفتوح.. فيديو
  • سياسة الفاتيكان اللبنانية: ثبات مع كل البابوات
  • الجلاء أو عدم الاستقرار.. رئيس الحكومة اللبنانية يهدد سلطات الاحتلال
  • "هيئة المعابر" تعلن موعد انتهاء مدة السماح بإدخال زيت الزيتون إلى الأردن
  • حوادث وأعمال تزفيت.. زحمة تلف الطرقات اللبنانية
  • افتتح منتدى الجبيل للاستثمار.. أمير الشرقية: القيادة تولي الاستثمار اهتماماً بالغاً لتحقيق مستهدفات الرؤية
  • كتاب بغلاف مصنوع من جلد قاتل أُعدم قبل نحو 200 عام.. ما قصته؟