وقفة أمام مبنى تيليسور في كراكاس تضامناً مع شهداء الصحافة في لبنان وفلسطين
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
الثورة نت/
نظم عدد من الصحفيين والناشطين، وقفة أمام مبنى قناة “تيليسور” تضامناً مع شهداء الميادين وشهداء الصحافة في لبنان وفلسطين المحتلة، والذين استهدفهم العدو الصهيوني خلال تغطية الجرائم الصهيونية في معركة “طوفان الأقصى”.
وبحسب ما نقلته الميادين اليوم السبت، فقد نُظمت الوقفة أمام مبنى “تيليسور” في العاصمة الفنزويلية كراكاس، تضامناً مع شهداء الميادين فرح عمر وربيع معماري وحسين عقيل ومع جميع شهداء الصحافة في فلسطين ولبنان.
وحضر الوقفة التضامنية السفير الفلسطيني في فنزويلا فادي الزبن، ورئيسة قناة “تيليسور”، باتريسيا فيياغاس مارين، إضافة إلى ناشطين ومدافعين عن القضية الفلسطينية في فنزويلا وأميركا اللاتينية وحشد من الصحافة.
زورفع المتضامنون أمام تيليسور، يافطات كتب عليها أسماء الشهداء الصحفيين في غزة ولبنان والذين استشهدوا بالقصف الصهيوني.
وأكد المتضامنون دعمهم وتضامنهم مع الشهداء الصحفيين الذين ارتقوا جراء العدوان الصهيوني عليهم، قائلين: إن العدو الصهيوني يستهدف من ينقل جرائمه لذلك يقوم باغتيال الحقيقة.
يشار إلى أن عدد الصحفيين الشهداء في قطاع غزّة منذ بدء العدوان الصهيوني الأمريكي المستمر على القطاع بلغ 64 شهيداً، حيث يتعمّد العدو استهدافهم ضمن سياسته الهادفة لطمس الحقائق وإخفاء فرص توثيق جرائمه واغتيال الرواية الفلسطينية.
ويُضاف إلى استهداف العدو للصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزّة، استهدافه زملائهم في لبنان. وفي الـ21 من نوفمبر الجاري، استشهد الزميلان فرح وربيع، إلى جانب المتعاون حسين عقيل، في غارة صهيونية استهدفتهم في بلدة طير حرفا جنوبي لبنان، أثناء تأدية الواجب المهني في تغطية الأحداث عند الحدود اللبنانية- الفلسطينية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. بحلم بيه وبيقولى متخفيش عليا والدة الشهيد محمد أشرف
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
"بحلم بيه على طول وبشوفه فى مكان كبير وواسع ولبسه مرتب وحلو ويقولى متخفيش عليا يا ماما، على قد ما انا زعلانه على فراقه، لكن فى نفس الوقت فرحانه بالخير اللى أنعم ربنا عليه بيه "، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد محمد أشرف شهيد القوات المسلحة.
وأضافت والدة الشهيد، أنه منذ دخول نجلها وانضمامه لصفوف القوات المسلحة وحتى استشهاده لم تتخطى الـ72 يوما، وأوضحت والدة الشهيد أن والده هو من تلقى خبر استشهاده، من خلال اتصال هاتفي تلقاه من قائده الذى أخبره بأن نجله نال الشهادة بعد معركة دارية اندلعت مع العناصر التكفيرية خلال محاولتهم الهجوم على الكمين، وأن نجله وباقى رفاقه ضربوا أروع الأمثلة فى الدفاع والاستبسال عن تراب الوطن.
وتضيف والدة الشهيد، أن ابنها الشهيد في رمضان يقوم بمسابقة فى سرعة ختم القرآن الكريم مع أخوته، مضيفة أنه أيضا كان يتسابق مع أشقائه وأصدقائه في حفظ القرآن، موضحة أنه كان يحب لمة العائلة على مائدة الإفطار مع باقى أقاربه، ووجهت والدة الشهيد رسالة إلى ابنها داعية المولى عز وجل أن يكون في الجنة مع النبيين والصدقين والأبرار، هو وباقى شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ على أمن واستقرار مصر وأهلها.
كما وجهت والدة الشهيد، رسالة شكر وتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسى، لما يقوم به من مشاريع غير مسبوقة في مصر، مؤكدين أن أسر الشهداء جميع أبنائهم على أتم الاستعداد أن يكونوا شهداء فداء لمصر وترابها.
مشاركة