وسائل و استراتيجيات فعالة يتبعها الأزواج الناجحون.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن وسائل و استراتيجيات فعالة يتبعها الأزواج الناجحون تعرف عليها، ال زواج هو رابطة طيبة بين شخصين، ووسيلة لضمان الإشباع العاطفي، حيث إن من وظائفه تحقيق الاستقرار النفسي، وال زواج الناجح يرتبط بتشارك الزوجيّن .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وسائل و استراتيجيات فعالة يتبعها الأ زواج الناجحون.
الزواج هو رابطة طيبة بين شخصين، ووسيلة لضمان الإشباع العاطفي، حيث إن من وظائفه تحقيق الاستقرار النفسي، والزواج الناجح يرتبط بتشارك الزوجيّن مسؤوليّات الحب الذي يُوثّق هذا الرباط المُقدّس ويدعمه ويُقويّه، ليُحقق السعادة، والتناغم والانسجام الروحيّ، فالزواج هو مشروع إنساني وقد يواجه الكثير من التقلبات ما بين الجيدة والسيئة، وهو يحتاج إلى بذل الكثير من الجهد والصبر والمرونة، من أجل التغلب على العقبات التي قد تعوق تحقيق السعادة والاستقرار.
– الزواج الناجح يكون قائم على الحب والمودة تقول استشاري العلاقات الأسرية د. وفاء الأنصاري: الزواج هو مشروع إنساني قد يواجه الكثير من التقلبات ما بين الجيدة والسيئة، والزواج الناجح يكون قائماً على الحب والمودة والاحترام والتناغم بين الطرفين، وللاستمتاع بزواج ناجح تدوم متعته وتتنامى مع السنوات، لابد أن يكون هناك أساس متين يتحمل الاستمرار، ويقف أمام العواصف والمتغيرات بكل ثبات ومرونة،وهناك بعض الإستراجيات التي يتبعها الأزواج الناجحون، تعرّفي إليها وحاولي تطبيقها في حياتك الزوجية لتضمني حياة الأزواج الناجحين.
– خطوات يتبعها الأزواج الناجحون.
• الإحترام المتبادل يعتبر الاحترام احد العوامل المهمة في حياة الأزواج الناجحين، كمحاولة الاستماع للآخر، وأخذ بالرأي المتبادل، والأخذ بطرق الدينية الصحيحة للتعامل بين الزوجين، فنجد الزوج يحترم زوجته، ويحترام رأيها، وقراراتها، التي تتخذها داخل المنزل، وبالأخص فيما يتعلق بالأبناء.
• الترفيه الأسري الأزواج الناجحون يحرصون على الترفيه الأسرى بشكل دائم لتفريغ الشحنات والطاقات السلبية التى تتكون نتيجة ظروف العمل القاسية، والسعي للخروج عن روتين الحياة اليومية، كالاشتراك في هواية مشتركة يحبونها معاً، في يوم عطلة محدد متفقين عليها معاً
• تنظيم الوقت الأزواج الناجحون يضعون أنفسهم في روتين للعيش في سعادة دائمة، وقد يعني ذلك تحديد من يقوم بالأعمال داخل المنزل أو خارجها، لذا نراهم يمتلكون بعض التنظيم وإدارة الوقت (يمكنك التعرف على مهارات تنظيم وإدارة الوقت )، والعمل معاً ودعم بعضهما البعض، وتخصيص وقت للشريك للاهتمام به وقضاء لحظات ممتعة معاً فذلك من شأنه أن يبقي الحب واللهفة في الحياة الزوجية
• رؤية الأمور من وجهة نظر الآخر الأزواج الناجحون يتعاطفون بعضهم مع بعض، في فهم رؤية الأمور من وجهة نظر الآخر، فالشريك يضع نفسه محل الطرف الآخر في كل المواقف، وهذا يحفز مشاعر التعاطف معه، ويقلل من سوء الظن وتبعاته السلبية، وهذا التعاطف يقلل من الصدامات والمشاحنات المستمرة ويجعل وتيرة الحياة أكثر هدوءاً ويدعم الارتباط العاطفي بين الشريكين، كما يجعل المودة والرحمة هي المسيطرة على العلاقة ويجعلها أكثر استقراراً وسعادة.
• الإلتزام بالعلاقة لا يتطلب ذلك أن يفقد أي منهما استقلاليته وحريته، وإنما أن يكون لديهما درجة جيدة من الالتزام بالعلاقة، ورغبة حقيقية في إستيعاب متطلبات الطرف الثاني ضمن ما يحرص عليه في حياته بوجه عام.
• عدم السماح بتدخل الآخرين بينهم الأزواج الناجحون يحافظون على سرية تفاصيل العلاقة الشخصية بينهم، وهي أحد المتطلبات الأساسية عندهم، وعدم مشاركة المشكلات والخلافات مع الأهل والأصدقاء، ومنع التدخلات أيا كان شكلها في خصوصيات الحياة، وعدم السماح لأي متطفل بالتدخل، لأن هذا سيشعل العلاقة ويهدمها.
• العفو والتسامح العفو والتسامح من أجل التخلص من كل الشوائب التي قد تعلق في القلب من أثر مشكلة ما، وكذلك لينعم الشري
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: زواج زواج زواج موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يعصف بأولويات الأمن العالمي.. تحذيرات من تداعيات بيئية تهدد جاهزية الجيوش حول العالم.. وخبراء يدعون إلى استراتيجيات جديدة للتعامل مع تحديات البيئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر خبراء في مجال الأمن من أن تغيّر المناخ يمثل تهديدًا أمنيًا متزايدًا، مشددين على ضرورة ألا يُترك ليُصبح "نقطة ضعف استراتيجية"، وأن على الجيوش في العالم أن تتكيف مع التهديدات المتزايدة الناتجة عن الكوارث المناخية. وتأتي هذه التحذيرات في ظل تصاعد القلق من تراجع الأولويات المناخية، خاصة مع تركيز أوروبا على تعزيز قدراتها الدفاعية، وتراجع الولايات المتحدة عن التزاماتها تجاه حلفائها والملف البيئي. حسب ما أوردته شبكة فرانس 24.
تأثيرات مباشرة على الجيوش
وأشار الخبراء إلى أن الجيوش أصبحت بالفعل معرضة لتداعيات تغيّر المناخ، بدءًا من التعامل مع الكوارث الجوية وصولًا إلى المنافسة المتصاعدة في القطب الشمالي، الذي يشهد ارتفاعًا غير مسبوق في درجات الحرارة. وأكدوا أن هذه التحديات لا يجب أن تتحول إلى "نقطة عمياء" في الاستراتيجيات العسكرية.
احتباس حراري يهدد الأمن القومي
وقد عبّرت عدة جهات دفاعية عن إدراكها المتزايد لهذه التهديدات، معتبرة أن الاحتباس الحراري يشكل تحديًا كبيرًا للأمن القومي، مما يتطلب من القوات المسلحة تكييف استراتيجياتها وعملياتها.
وقالت إيرين سيكورسكي، مديرة مركز المناخ والأمن في واشنطن: "هذا الأمر لا يمكن تجنبه. المناخ لا يعبأ بمن يكون الرئيس أو ما هي أهدافه السياسية الحالية". وأضافت: "التغيرات قادمة لا محالة، ويجب على الجيوش أن تكون جاهزة".
تجاهل أمريكي لقضية المناخ
وفي الوقت الذي تجاهلت فيه إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ظاهرة الاحتباس الحراري بحذفها من المواقع الرسمية، لم يتطرق آخر تقرير استخباراتي إلى التغير المناخي، ما أثار انتقادات حادة من المتخصصين.
وعلقت سيكورسكي على هذا قائلة إن هذه الفجوات الاستراتيجية تزداد خطورة، خاصة في ضوء التنافس مع الصين في مجال الطاقة المتجددة، والسباق نحو السيطرة على القطب الشمالي مع انحسار الجليد وفتح ممرات الشحن الجديدة والوصول إلى الموارد.
وأضافت: "ما يقلقني، بوصفي عملت طويلًا في مجال الأمن القومي، هو أن هذا الإغفال يشكّل تهديدًا فعليًا للولايات المتحدة".
تهديدات مناخية تُقلق الأمن القومي الأوروبي
وفي أوروبا، أدت الحرب الروسية الأوكرانية إلى تجدد المخاوف المتعلقة بأمن الطاقة، مما دفع العديد من الدول إلى تسريع خطواتها نحو مصادر الطاقة المتجددة. إلا أن خفض ميزانيات المساعدات الإنمائية مؤخرًا أثار تساؤلات بشأن قدرة الدول على الاستمرار في تمويل المبادرات المناخية في ظل التوجه نحو زيادة الإنفاق العسكري والتجاري.
وفي ألمانيا، أقرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في وقت سابق من شهر مارس بالوضع الجيوسياسي "بالغ التعقيد"، لكنها شددت على أن العمل المناخي يظل "أولوية عليا في السياسة الأمنية". وأعلنت برلين عن خطط لإنفاق نحو نصف تريليون دولار على التحديث العسكري والبنية التحتية، بالإضافة إلى 100 مليار يورو مخصصة لإجراءات المناخ.
وفي تقييم مشترك صدر في فبراير عن وزارتي الخارجية والدفاع في ألمانيا، ورد أن "أي شخص يفكر في الأمن عليه أن يفكر أيضًا في المناخ، فنحن نعيش بالفعل في أزمة مناخية". وأشار التقييم إلى أن التحديات المناخية بدأت تؤثر على "مجموعة كاملة من المهام العسكرية"، مع تصاعد المخاطر مثل فشل المحاصيل على نطاق واسع، وزيادة احتمالات النزاعات وعدم الاستقرار.
وفي بريطانيا، أوضح تقرير صادر عن وزارة الدفاع البريطانية في سبتمبر أن تأثير النشاط البشري على المناخ لا يزال يُحدث تداعيات واسعة النطاق، ويضغط على المجتمعات والاقتصادات، بل ويهدد بقاء بعض الدول.
استدعاء الجيوش في مواجهة الكوارث المناخية
وتشير بيانات مركز المناخ والأمن إلى أن الجيوش استُدعيت أكثر من 500 مرة منذ عام 2022 للاستجابة لحالات طوارئ مناخية حول العالم، مثل الفيضانات والعواصف وحرائق الغابات، مما يُشكل ضغطًا كبيرًا على قدراتها التشغيلية.
وذكرت سيكورسكي أن هناك محاولات من بعض الدول لـ"تسليح" الكوارث المناخية. فعلى سبيل المثال، تسببت الأمطار الغزيرة الناتجة عن العاصفة "بوريس" في فيضانات هائلة ببولندا العام الماضي، ما أدى إلى تدمير البنية التحتية وإجلاء السكان. ورغم تدخل الجيش، أفادت الحكومة بارتفاع بنسبة 300% في المعلومات المضللة القادمة من روسيا، والتي استهدفت جهود الإغاثة.
وأضافت سيكورسكي أن الصين استخدمت أساليب مشابهة عقب فيضانات قاتلة ضربت فالنسيا في إسبانيا، حيث تدخلت القوات المسلحة للمساعدة.
وفي السياق ذاته، أشارت إلى أن ارتفاع درجات الحرارة الناتج عن الاحترار العالمي يحمل آثارًا مباشرة على العمليات العسكرية، مثل التسبب في مخاطر صحية للجنود أو تقليص القدرة على نقل البضائع بالطائرات نتيجة تغيّر الكثافة الجوية.
غياب الشفافية حول الانبعاثات العسكرية
ولا تُلزم الجيوش حول العالم بالإبلاغ عن انبعاثاتها من الغازات الدفيئة، ما يجعل تقدير تأثيرها الدقيق على التغير المناخي أمرًا صعبًا. ومع ذلك، قدر تقرير للاتحاد الأوروبي في 2024 أن البصمة الكربونية للقوات المسلحة عالميًا قد تصل إلى 5.5% من إجمالي الانبعاثات، في حين أشار التقرير ذاته إلى أن البنتاجون وحده ينتج انبعاثات تفوق تلك الصادرة عن دول بأكملها مثل البرتغال أو الدنمارك.
وأوضح الباحث دونكان ديبليدج من جامعة لوبورو، أن الجيوش كانت مدركة منذ عقود لمخاطر الاعتماد على الوقود الأحفوري، مشيرًا إلى أن تلك المخاوف بدأت منذ أزمة النفط في سبعينيات القرن الماضي. ووفقًا لدراسة تعود لعام 2019، فإن الجندي الأمريكي كان يستهلك خلال الحرب العالمية الثانية نحو جالون وقود يوميًا، فيما ارتفع هذا الرقم إلى 4 جالونات في حرب الخليج، وقفز إلى 16 جالونًا بحلول عام 2006 خلال العمليات الأمريكية في العراق وأفغانستان.
وأكد التقرير الأوروبي أن هذا الاعتماد على الوقود الأحفوري يُمثل "نقاط ضعف كبيرة" أثناء المعارك، حيث تكون قوافل الوقود أهدافًا سهلة للعبوات الناسفة، والتي تسببت في سقوط نحو نصف القتلى الأمريكيين في العراق وقرابة 40% في أفغانستان.
ورغم إمكانية تقليل هذه المخاطر من خلال الطاقة المتجددة، إلا أن التقرير أقر بأنها "لا تزال غير ملائمة تمامًا لظروف القتال".
وختم ديبليدج بالقول إن التحول العالمي السريع في مجال الطاقة لتفادي "كارثة مناخية" سيشكل تحديات كبرى للجيوش، وسيطرح تساؤلات جدية بشأن استمرار استخدامها للوقود الأحفوري. وأضاف: "أيًا كان المسار الذي سنتخذه، لم يعد لدى الجيوش خيار سوى التأقلم مع واقع عالمي يختلف تمامًا عما عهدته حتى اليوم".