جدل على مواقع التواصل.. هل كان بين عناصر "وحدة الظل" التابعة للقسام نساء أثناء عملية تبادل الأسرى؟
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
عاد الضوء إلى ما يُسمى بكتيبة "الظل" في القسام، والمخولة بالاهتمام بالأسرى الإسرائيليين.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للحظة تسليم كتائب القسام عددًا من الرهائن الإسرائيليين إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي عند معبر رفح الحدودي، مشيرين إلى أن من بين عناصر الفصيل الفلسطيني المسلح نساء.
ورغم نفي عدد من مؤيدي حركة حماس لهذه الأخبار، إلا أن البعض قام بتقريب الصورة على عيني أحد العناصر، مشيرًا إلى أن المشهد يشير إلى أن هناك امرأة خلف اللثام.
وقال المغرد عبد الله الهمداني: "وفي الصورة المرفقة مقاتلة من كتائب القسام لاحظ العينين واليدين، أيضًا مرافقتها للنساء والاطفال فقط، وكانت شهادات للأسيرات السابقات لدى كتائب القسام قد تحدثن عن رعاية فتيات لهن أثناء الأسر".
وبدأت حركة حماس الجمعة تسليم المجموعة الأولى من رهائن تم احتجازهم خلال هجومها على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر ونقلهم إلى قطاع غزة، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتسليمهم للدولة العبرية، في اليوم الأول من هدنة تلي أسابيع من الحرب.
وتوازيًا مع الحديث عن العنصر النسائي في القسام، عاد الضوء إلى ما يُسمى بكتيبة "الظل" في القسام، والمخولة بالاهتمام بالأسرى الإسرائيليين.
وتعد "وحدة الظل" واحدة من أهم الوحدات العسكرية في كتائب القسام وأكثرها سرية، وتعمل الكتائب وفصائل المقاومة على التكتم بشكل كبير عليها بسبب حساسية المهمة التي تأسست من أجلها.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: كييف تستيقظ على دوي الدفاعات الجوية والانفجارات فجر السبت ردا على هجوم روسي بأكثر من 70 مسيرة ما قصة صور القواعد الأميركية التي اطلع عليها كيم جونغ أونغ والتي التقطها قمر تجسس؟ ما هي حقيقة تعرض الشرطي المدان بقتل فلويد للطعن في السجن؟ طوفان الأقصى غزة حركة حماس كتائب القسامالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة حركة حماس كتائب القسام الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة قطاع غزة إسرائيل طوفان الأقصى هدنة الشرق الأوسط احتجاز رهائن فلسطين روسيا الصليب الأحمر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة قطاع غزة إسرائيل طوفان الأقصى کتائب القسام یعرض الآن Next حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
حماس: استهداف النساء والأطفال لن يعيد الأسرى بل يهدد حياتهم
غزة - الوكالات
اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاحتلال الإسرائيلي بشن "انتقام وحشي" من المدنيين في قطاع غزة، مؤكدة أن ما يجري لا يمكن اعتباره ضغطًا عسكريًا بل استهدافًا مباشرًا للمدنيين العزل، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته في وقف هذا العدوان.
وشددت الحركة في بيان صحفي على أن التصعيد الإسرائيلي لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني، بل سيزيده إصرارًا على التحدي ومواصلة التصدي للعدوان، معتبرة أن سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القائمة على استهداف الأطفال والنساء "ليست خطة لتحقيق نصر، بل وصفة لفشل محتوم".
وأكدت حماس أن التصعيد العسكري الجاري لن يُعيد الأسرى الإسرائيليين أحياء، بل يعرّض حياتهم للخطر، مشيرة إلى أن الطريق الوحيد لاستعادتهم هو عبر التفاوض، وليس عبر سياسة الأرض المحروقة.