سعيد وهيثم بن صقر يتوجان أبطال دورة كلباء للألعاب الشاطئية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
الشارقة (وام)
برعاية سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، توج الشيخ سعيد بن صقر بن سلطان القاسمي نائب رئيس مكتب سمو الحاكم بمدينة خورفكان، والشيخ هيثم بن صقر بن سلطان القاسمي نائب رئيس مكتب سمو الحاكم بكلباء، أبطال النسخة الثالثة من دورة كلباء للألعاب الشاطئية التي انطلقت في 16 نوفمبر الحالي، بمشاركة 2376 لاعباً ولاعبة، مثلوا أكثر من 54 فريقاً في الألعاب الجماعية والفردية، بالإضافة إلى اللاعبين في الألعاب والفعاليات المصاحبة، مثل اليوجا وتحدي الحواجز، وضمت الدورة 7 رياضات رئيسية، حيث تم ختام الدورة بإقامة المباراة النهائية لكرة القدم، والتي انتهت بتتويج فريق اتحاد كلباء على حساب فريق العامرات العماني ليحافظ على اللقب للعام الثاني توالياً.
حضر اليوم الختامي اللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة، وعيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وعبدالملك محمد جاني نائب رئيس المجلس، رئيس اللجنة المنظمة، ومحسن بن هاني البحراني رئيس نادي العامرات العماني، والمستشار عمر بن حنيفة عضو مجلس الإدارة، ونائب رئيس اللجنة، وأعضاء مجلس الشارقة الرياضي، وعبدالعزيز الحصان الشامسي ممثل الهيئة العامة للرياضة، وعدد من ورؤساء وممثلي الاتحادات والأندية الرياضية والجهات والمؤسسات الحكومية والشركات والجهات الداعمة والراعية وجمهور غفير.
أخبار ذات صلة سيكو بابا الأفضل بـ 8.7 في ثلاثية «الراقي» و«الملك» فوز شباب الأهلي والجزيرة في «أقوياء اليد»
وشهد اليوم الأخير للدورة ختام منافسات عدد من الألعاب، حيث شارك 123 لاعباً في المصارعة، وتتويج 24 لاعباً من 8 فئات، وجاء نادي الفجيرة للفنون القتالية في المركز الأول، والشارقة لرياضات الدفاع عن النفس ثانياً، ونادي خورفكان ثالثاً.
وشارك 461 لاعباً في رياضة الجودو، وتم تتويج 21 لاعباً شاركوا في 7 فئات ونال الفجيرة للفنون القتالية المركز الأول، واتحاد كلباء ثانيا والشارقة الرياضي ثالثاً.
وفي لعبة الكرة الطائرة تم تتويج فريق تايتن بطلاً لفئة الرجال، والوصيف فولي بول أمباير، والثالث جميرا، وللسيدات جاء فري بيروت بطلاً والوصيف جود ميكس والثالث الأصدقاء ولفئة 19 سنة البطل كلباء والذيد ثانياً والإبداع العلمي ثالثاً.
وشهد حفل الختام تكريم شركاء نجاح هذه النسخة من الاتحادات والأندية الرياضية والمؤسسات والجهات والشركات الداعمة والراعية.
ووجه عبدالملك جاني الشكر والتقدير، لسمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة على رعايته للدورة للعام الثالث على التوالي، مؤكداً أن هذه الرعاية كانت دعامة لتواصل النجاحات وتحقيق الأهداف المرجوة من الدورة، ولكل الذين ساهموا في تنظيم منافسات الدورة والفعاليات المصاحبة، مشيداً بتوجيهات ومتابعة عيسى هلال رئيس المجلس الرياضي ولأعضاء اللجنة المنظمة واللجان الفرعية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة كلباء الألعاب الشاطئية بن سلطان القاسمی نائب نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
الدكتور سلطان القاسمي يكتب: القذيفة القاتلة
وصلت القوات البريطانية إلى شاطئ رأس الخيمة، قبالة حصن رأس الخيمة، يوم الثاني من شهر ديسمبر عام 1819م، وفي اليوم التالي (الثالث من شهر ديسمبر) تم إنزال فرقة من القوات البريطانية على بعد ميلين إلى الجهة الجنوبية من حصن رأس الخيمة، وفي صباح اليوم الرابع من الشهر، تم إنزال قوات بريطانية على شاطئ رأس الخيمة قبالة الحصن، حيث كانت استحكامات القواسم على بعد تسعمئة ياردة من البحر حيث كانت هنا غابة النخيل، التي تختفي فيها قوات القواسم.
كان أول تقدم للمفرزة البريطانية التي أنزلت على الشاطئ ناحية غابة النخيل، وحينما تقدمت تلك المفرزة تمّ إطلاق قذيفة مدفع من غابة النخيل، قتلت قائد المفرزة مولزورث «Molesworth»، وجرح الليفتنانت سوبري «Supery» بنيران الأسلحة الخفيفة من حصن رأس الخيمة، فتوقفت المفرزة عن التقدم. تم إبلاغ الفرقة البريطانية التي تمركزت على بعد ميلين في الجهة الجنوبية من الحصن بأن تقوم بإطلاق قذائف المدفعية على الحصن.
في صباح اليوم السادس من شهر ديسمبر أطلقت تلك الفرقة المذكورة إلى جنوب الحصن عدة قذائف من مدفع عيار ستة أرطال على الحصن، وإذا مدافع القواسم ترد عليها، حتى تبيّن للفرقة أن القواسم يستعملون القذائف عيار ستة أرطال التي وصلت إليهم من البريطانيين.
استبدلت تلك المدافع بثلاثة مدافع عيار عشرة أرطال، التي لم يستطع القواسم استعمالها، فقاموا باستعمال الصخور لمدافعهم، التي لم تُحدث أثراً.
اقترب الطراد «ليفربول» من الشاطئ قدر ما يسمح به غاطسه، وفتح نيران مدافعه على البلدة والحصن، لكنها لم تحدث أثراً لبعدها الكبير عن الهدف.
كانت القوات البريطانية قد انسحبت من الشاطئ وبقيت القوات الموجودة على بعد ميلين جنوبي حصن رأس الخيمة، وفي مساء اليوم الخامس من المعركة أظهر القواسم درجة عالية من التصميم والصمود والبراعة في مقاومة القوات البريطانية.
لم تكن المدفعية البريطانية تُحدث أثراً على حصن رأس الخيمة، حيث المدفعية ونيران الأسلحة الخفيفة، فقررت القوات البريطانية إحضار بطارية من مدفعين عيار أربعة وعشرين رطلاً أنزلا من السفينة «ليفربول» «Liverpool» ليلاً، وكان القواسم يراقبون عملية الإنزال فقرروا الهجوم على الموقع الذي يبعد عن حصن رأس الخيمة بميلين جنوباً، وكان هو الموقع الوحيد المتقدم.
عند فجر اليوم السادس من المعركة تسللت القوات القاسمية من ناحية خور رأس الخيمة إلى قبالة الموقع الباقي للقوات البريطانية، الذي سيقوم بهدم حصن رأس الخيمة على من فيه.
كانت المنطقة من ساحل خور رأس الخيمة، وعند نهايته، أرضاً منخفضة استتر القواسم خلف الكثبان الصغيرة فيها، وعند الساعة السادسة صباحاً قاموا بهجمة على طول جبهة التحصينات البريطانية، وزحفوا دون أن تشاهدهم القوات البريطانية، بالقرب من بطارية مدفعية الهاون عيار أربعة وعشرين رطلاً، ودخلوها متسلقين الحاجز، بعد أن طعنوا بالخناجر حرس المقدمة، واضطرت المفرزة البريطانية التي كانت تحتل البطارية للانسحاب.
استشاط البريطانيون غضباً، وأمرت بريطانيا ضباطها الذين على المدفعية بإطلاق مدافعهم كلها على حصن رأس الخيمة، لكنها لم تصب الحصن، بل أصابت بلدة رأس الخيمة بدمار شامل.
وما هي إلّا لحظات، وإذا بالنقيب جون غوفر «John Gover» قائد السفينة غلينليغ «Glenelg» يطلق طلقته القاتلة، حيث سقطت على حصن رأس الخيمة لتهده على من فيه.
قتل على أثر الطلقة القاتلة الشيخ إبراهيم بن رحمة القاسمي، قائد قوات القواسم، وهو شقيق الشيخ حسن بن رحمة القاسمي، حاكم رأس الخيمة، وقتل جميع من كانوا في حصن رأس الخيمة.
دخلت القوات البريطانية إلى بقايا حصن رأس الخيمة، وتم احتلال رأس الخيمة بعد مقاومة شديدة لمدة ستة أيام من قبل القواسم.
تم تكريم النقيب جون غوفر بالكأس الفضية المذهبة.
آلت تلك الكأس الفضية المذهبة إليّ، وهي موجودة في دارة الدكتور سلطان القاسمي، ومعروضة للمشاهدين.