مسيرة حاشدة بتعز لدعم خيارات الجهاد والمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
الوحدة نيوز/ نظمت اللجنة المنظمة للحملة الوطنية لنصرة الأقصى ، اليوم، بمحافظة تعز مسيرة حاشدة دعمًا لخيارات فصائل المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني.
وانطلقت المسيرة، التي شارك فيها وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات إجتماعية والموظفون والطلاب من ساحة الميزان المحوري أمام حديقة الحيوان بالحوبان، ورفعوا الأعلام الفلسطيني إلى جانب العلم اليمني .
ورددت الجماهير المشاركة بالمسيرة،الشعارات المنددة بالإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني الغاصب للمقدسات والأراضي الفلسطينية هتافات الحرية المناهضة لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
وأشاد المشاركون في المسيرة بالعمليات البطولية للمجاهدين في غزة الجريحة والضفة الغربية وكل المدن الفلسطينية على امتداد الحدود اللبنانية وفلسطين المحتلة، والخيارات المتصاعدة لحركات الجهاد والمقاومة ضد الكيان الصهيوني، وعدوانه الإجرامي ضد شعبنا الفلسطيني الصامد .
وأكد بيان صادر عن المسيرة استمرار الشعب اليمني في دعم صمود الشعب الفلسطيني الصامد وحركاته المجاهدة في كل الخيارات التي ينتهجها في معركة التنكيل بالاحتلال الصهيوني المجرم، مستنكرين الجرائم الصهيونية الامريكية المستمرة و جرائم الإبادة الجماعية التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني.
وثمنت المسيرة، الإستجابة السريعة والمباركة لقواتنا البحرية في تنفيذ توجيهات قائد الثورة ومطالب الشعب اليمني بتوجيه الضربات القوية ضد السفن الإسرائيلية واعتبار ذلك موقفا مشرفا لكل اليمنيين الأحرار في الداخل والخارج.
وجدد البيان، المطالبة للأنظمة العربية والإسلامية الإستجابة لصرخات الاستغاثة ودعوات النصرة من إخواننا المظلومين في فلسطين بنصرتهم وفتح معابر برية آمنة لأبناء شعبنا اليمني للمشاركة المباشرة في المعركة المقدسة في فلسطين المحتلة.
كما بارك البيان، كل المواقف المشرفة الرسمية والشعبية المناصرة لإخواننا في فلسطين وفي مقدمتها حملة المقاطعة الاقتصادية التي آتت أكلها حيث بدأت الشركات الصهيونية والداعمة لها تتكبد خسائر فادحة اضطرتها للتضليل وادعاء عدم ارتباطها بالعدو الصهيوني.
تخللت المسيرة قصيدة شعرية بعنوان ” غزة في قلب صنعاء” للشاعر أحمد العبدي .
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مغربيات ضد التطبيع مبادرة نسائية لدعم فلسطين
الرباط- أعلن بالرباط نهاية الأسبوع الماضي عن تأسيس هيئة مدنية مناهضة للتطبيع مع إسرائيل أطلق عليها اسم "مغربيات ضد التطبيع".
وتسعى هذه الهيئة إلى تنظيم نضال النساء المغربيات من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع، وتعزيز دورهن في حملة المقاطعة وإشاعة قيم التضامن ورفض الظلم في أوساطهن.
وترأست هذه الهيئة خديجة الرياضي الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وتضم في قيادتها 12 عضوة يمثلن هيئات مدنية متنوعة من اليساريين والإسلاميين.
وقالت خديجة للجزيرة نت إن نقاشا بدأ في أبريل/نيسان 2024 حول ما يمكن للنساء المساهمة به في النضال ضد التطبيع والأدوار التي يمكن أن يقمن بها لدعم القضية الفلسطينية.
وكانت ثاني خطوة في هذا المسار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عندما اجتمعت مجموعة من النساء في تظاهرة بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء للاحتجاج على ممارسات الاحتلال ضد النساء الفلسطينيات بتنسيق مع الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع.
في هذه التظاهرة، تقول خديجة، برزت فكرة تأسيس هيئة مدنية منضوية تحت لواء الجبهة وهي ائتلاف حقوقي يضم حوالي 19 تنظيما حقوقيا وسياسيا ونقابيا، وهو ما تحقق رسميا الأسبوع الماضي بتنظيم جمع عام تأسيسي والإعلان عن الهيئة القيادية لمجموعة "مغربيات ضد التطبيع".
تؤكد خديجة أن من أهداف المجموعة التعريف بالدور الأساسي الذي قامت وتقوم به المرأة الفلسطينية في المقاومة ضد الاحتلال، إذ بفضلها تربت أجيال على حب الوطن وعلى الدفاع عن القضية الفلسطينية.
إعلانوأشارت إلى أن المرأة الفلسطينية أفشلت مقولة كيان الاحتلال بأن "الكبار سيموتون والصغار سينسون"، وذلك بفضل القيم التي تعلمها لأبنائها داخل الأسرة وتنشئتهم على الانحياز لمصلحة الوطن.
وأضافت أن هذا الاحتلال استهدف النساء بشكل خاص ومتعمّد في عدوانه الأخير على غزة لأنه يدرك أن لهن دورا ليس فقط في تشجيع أبنائهن على المقاومة ولكن في المعركة الديمغرافية أيضا، فهن ينجبن الأطفال رغم الظروف الصعبة والعنف والاعتقالات وقطع الأرزاق.
وتقول خديجة إن واجب الشعوب العربية إزاء المقاومة هو الاستمرار في الاحتجاج في الشارع ومناهضة التطبيع في الدول المطبعة وأيضا المقاطعة.
وأوضحت أن للنساء المغربيات تأثيرا أساسيا في معركة المقاطعة بالنظر لأدوارهن داخل الأسرة في تحمل مسؤولية الاستهلاك الأسري، وأضافت "إذا استطعنا المساهمة في رفع وعي النساء والأمهات وربات البيوت في الانخراط في معركة المقاطعة سنكون قدمنا الكثير للقضية الفلسطينية".
وأشارت إلى هدف آخر للمجموعة ويتجلى في التوعية بأهمية الحضور والنضال المستمر في الاحتجاجات، وقالت "عندما تخرج المرأة للنضال يرافقها كل أفراد الأسرة، فذلك لأن لها دورًا تعبويًّا مهمًّا داخل الأسرة".
أول مبادرة نسائيةمن جهتها، قالت نائبة منسقة المجموعة حسناء قطني إن التطبيع في كل التجارب العربية السابقة يبدأ سياسيا وعسكريا ثم يتطور اقتصاديا وسياحيا لينتهي ثقافيا وتربويا وشعبيا بحيث يستهدف فئة عمرية تكون في الغالب مناعتها ضعيفة في مواجهة بعض الأفكار الهدامة والمفاهيم المغلوطة كما يحلم دائما منظرو التطبيع، وفق تعبيرها.
وأكدت حسناء أن التطبيع التربوي يمثل حربا حقيقية لا تقل أهمية عن الحرب العسكرية، مشددة على دور المجتمع ومؤسساته الحية في استنفار الجهود لمواجهتها ابتداء من الأسرة، وفيها يبرز دور المرأة وتتضاعف مسؤولياتها.
إعلانوأشارت إلى أن "مغربيات ضد التطبيع" يمكنها أن تسهم عبر واجهات متعددة في حركية المجتمع المغربي ضد التطبيع، إذ تبدأ من توجيه وتوعية الأمهات في تربية أبنائهم على الاهتمام بالقضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
ودعت المرأة المغربية إلى الانخراط بقوة في كل المبادرات والتكتلات النسائية الداعمة للقضية الفلسطينية والمناهضة للتطبيع.
وانضمت مبادرة "مغربيات ضد التطبيع" إلى هيئات أخرى تنشط في مجال مناهضة التطبيع بالمغرب منها "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع" التي تأسست في مارس/آذار 2021 بدعم من 15 تنظيما سياسيا وحقوقيا ومدنيا ونقابيا بهدف مقاومة التطبيع.
وفي 5 يناير/كانون الثاني، أسست شخصيات وفعاليات من أطياف سياسية وحقوقية وفنية ونقابية متنوعة "المرصد المغربي لمناهضة التطبيع" الذي يعمل في تتبع ورصد مظاهر التطبيع في المغرب.
وكان المغرب وإسرائيل وقّعا اتفاقا لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما في 10 ديسمبر/كانون الأول 2020.
ووقع الاتفاق كل من جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي حينها دونالد ترامب، ورئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات.