إسرائيل تمنع عشرات الفلسطينيين من القدس وأراضي 1948 من الدخول إلى الأقصى
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
منعت القوات الإسرائيلية، اليوم السبت، عشرات المصلين الفلسطينيين من القدس، وأراضي 1948، من دخول المسجد الأقصى المبارك.
ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية اليوم: "أجبرت سلطات الاحتلال المصلين على أداء الصلاة في الطرقات، وشوارع المدينة الملاصقة للبلدة القديمة، بسبب سياسة الاحتلال المتواصلة منذ شهرين لعرقلة وإعاقة الدخول للمسجد الأقصى".
وأفاد شهود عيان بأن "جل الذين منعوا من الدخول هم من كبار السن القادمين من الجليل والمثلث".
على صعيد آخر ، أجبرت السلطات الإسرائيلية، اليوم ، مقدسياً على هدم منزله في جبل المكبر جنوب القدس، وفق الوكالة.
ونقلت الوكالة عن المقدسي أنه ضطر لهدم منزله بعد أن أجبرته بلدية الاحتلال على ذلك، تجنباً لدفع غرامة مالية إذا هدمته آلياتها.
أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المواطن المقدسي رامي الزير على هدم منزله ذاتيا، تجنبا لدفع غرامة مالية اذا قامت آلياتها بهدمه بحجة البناء دون ترخيص pic.twitter.com/YNln6kMMw3
— Wafa News Agency (@WAFA_PS) November 25, 2023وأضاف أن مساحة منزله 80 متراً، ويؤوي عائلته من أربعة أفراد، وبناه على أرضه، وحاول الحصول على رخصة لكن بلدية الاحتلال رفضت ذلك، وأجبرته على هدمه بحجة البناء دون ترخيص.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل القدس الأقصى
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: الشرع يقود اتجاها مقلقا ضد أمن إسرائيل.. عدو متشدد
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، عن تصاعد القلق في الأوساط الأمنية في دولة الاحتلال الإسرائيلي من توجهات الرئيس السوري أحمد الشرع، مشيرة إلى أن "إسرائيل" ترى في الأخير "خصما متشددا يعمل على تقويض أمنها"
وقالت الهيئة الإسرائيلية إن "اتجاها مثيرا للقلق يقوده الشرع”، بحسب ما نقلته عن مصدر أمني إسرائيلي لم تسمه، شدد على أن الرئيس الشرع "إسلامي يرتدي ربطة عنق، وهو عدو ومتشدد وليس شريكا بالحوار".
وأضاف المصدر الإسرائيلي ذاته "نحن نفهم أن الجولاني (الشرع) عدو يحاول بيع صورة جديدة للغرب، بينما يعمل في الوقت نفسه على تقويض أمن إسرائيل".
وادعت الهيئة أن "الشرع أفرج عن جميع عناصر حركتي حماس والجهاد الإسلامي الذين اعتقلوا خلال فترة حكم بشار الأسد، ومنهم من انخرط في العمل الإرهابي ضد إسرائيل"، حسب تعبيرها.
كما أشارت إلى أن إيران بدأت البحث عن وسائل للبقاء في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، زاعمة أن أحد هذه الوسائل يتمثل في "دعم خلايا حماس والجهاد الإسلامي داخل الأراضي السورية".
ولفتت الهيئة إلى تصريحات سابقة لوزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قال فيها إن "الجولاني كشف عن وجهه الحقيقي بعدما خلع القناع الذي يرتديه"، وذلك في تعليقه على أحداث العنف التي شهدتها منطقة الساحل السوري مطلع آذار /مارس الماضي.
وشدد كاتس أكثر من مرة، حسب الهيئة الإسرائيلية، على أن دولة الاحتلال "ستدافع عن نفسها ضد أي تهديد من سوريا"، رغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تصدر أي تهديدات مباشرة تجاه إسرائيل منذ تسلمها السلطة.
وكانت منطقة الساحل السوري قد شهدت توتراً أمنياً في 6 مارس، عقب هجمات منسقة لفلول من نظام الأسد على دوريات ونقاط أمنية، أسفرت عن قتلى وجرحى، أعقبتها عمليات تمشيط واشتباكات انتهت باستعادة السيطرة الأمنية.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.
ورغم أن النظام الجديد لم يصدر أي تهديدات مباشرة ضد الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن "إسرائيل" تواصل منذ شهور شن غارات جوية شبه يومية على الأراضي السورية، تستهدف مواقع عسكرية للجيش السوري وتوقع ضحايا مدنيين.
وتجدر الإشارة إلى أن دولة الاحتلال تحتل معظم مساحة هضبة الجولان السورية منذ عام 1967، وقد استغلت الوضع الجديد في سوريا عقب سقوط نظام الأسد لفرض سيطرتها على المنطقة العازلة، معلنة عمليا انهيار اتفاقية فض الاشتباك الموقعة بين الجانبين عام 1974.