صحيفة الاتحاد:
2025-03-04@18:36:06 GMT

نجاح جماهيري كبير لسباق زايد الخيري في أبوظبي

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT


أبوظبي (الاتحاد)


برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أقيم سباق زايد الخيري، وشهد توافد العائلات والأصدقاء والعدائين بمختلف القدرات والمستويات إلى جزيرة الريم، صباح أمس، للمشاركة في الحدث الذي يمثل ملتقى للأشخاص الذين يسعون لتحقيق هدف واحد، يتجلى في الجري من أجل الخير.


حضر الآلاف من الأشخاص، من داخل الدولة وخارجها، للمشاركة في الجري والمشي أفراداً وعائلات وأندية، ضمن الحدث الذي يتميز بأجوائه المتميزة والتنافسية طوال الصباح.
ومع مجموع جوائز قدرها مليون درهم، سيتم توزيعها على الفائزين حسب الفئة والمسافة والسباق، أثبتت نسخة 2023 من السباق مرة أخرى نجاحها الباهر.
وكانت رسالة الخير والعطاء قد انتشرت في جميع أنحاء العالم على مدار أكثر من عشرين عاماً، ولا تزال تمثل الأساس الذي تقوم عليه جميع نسخ سباق زايد الخيري التي تقام في مختلف المدن.

وأكد الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري، أن الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، جسدت للعالم مبادرة إنسانية نبيلة من أرض الإمارات إلى مختلف دول العالم، ترتكز على إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومقترنة باسمه ودوره في إرساء المبادئ الإنسانية، وقيم التعايش والسلام والمحبة بين شعوب العالم، وغرس الأمل في نفوس المرضى، وتبني المشروعات الرائدة والداعمة للعمل الإنساني، ودعم مسيرة الخير والعطاء والنماء للشعوب كافة.

 


وثمن رئيس اللجنة العليا المنظمة دعم ومتابعة ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، لإقامة فعاليات السباق في أبوظبي، وحرصه على نجاحه، وتوفير جميع المتطلبات التي تسهم في تحقيق غاياته، وتأكيد مكانته الكبيرة في نفوس الجميع، ما كان له أثر ملموس في النجاح الذي حققه أمس، بمشاركة كبيرة من الإماراتيين وأبناء الجاليات الشقيقة والصديقة، في لوحة معبرة ومتكاملة، ومنصة موحدة تحت مظلة العطاء الإنساني، اجتمع حولها الآلاف من فئات المجتمع المختلفة لتأكيد تضامنهم ودعمهم لقيم ومبادئ وأهداف السباق.
وقال: «بينما نحتفل بختام فعاليات سباق زايد الخيري في أبوظبي، أجد نفسي ممتناً برؤية التفاني والالتزام التي أبداها مجتمعنا بأكمله على خط السباق، وإن كل خطوة تُخطى لا تعكس التفاني الشخصي، بل تجسد الإقبال الجمعي على حب العطاء، وبترقب كبير نتطلع إلى المستقبل، حيث يسعدنا الإعلان عن النسخة القادمة التي ستُقام في جمهورية مصر العربية الشقيقة، لنواصل زرع بذور الأمل والتضامن، وتعزيز الشعور بالوحدة والعطاء الذي يميز جوهر سباق زايد الخير».
وأوضح الكعبي أن إقامة النسخة القادمة في مصر رسالة جديدة من الوفاء لقيمه ودوره في دعم المشاريع الإنسانية في هذه الدولة الشقيقة التي تربطنا بها علاقات تاريخية، وروابط الإخاء والمحبة لقيادتها وشعبها، مواصلة لمرحلة سابقة شهدت العديد من الفعاليات الناجحة التي عكست التفاعل الواسع من الفئات المجتمعية المختلفة مع فكرة وأهداف السباق، لاسيما أن التدافع الكبير في المشاركات السابقة من الأشقاء في مصر يؤكد الأثر الكبير الذي حققه هذا الإرث الإنساني الخالد.
ووصف الكعبي الأجواء التي رافقت السباق أمس في أبوظبي بأنها تعبر عن قيم وأهداف السباق، والشعور المتعاظم من أفراد المجتمع بأن مجرد المشاركة في فعالياته بعيداً عن حسابات الفوز أو الخسارة، هو المحور والمرتكز الراسخ الذي غرسه الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في نفوسنا، وهو ما يلهمنا للتجاوب مع المبادرات الإنسانية، والتفاني في العمل من أجل إسعاد المجتمعات، كما أن هذه التظاهرة الرياضية تحولت إلى إرث مستدام للتعاون الإنساني بين جميع الشعوب في بقاع الأرض المختلفة.

أخبار ذات صلة استقبال حافل لبعثة «السنوكر» بعد فضية «المونديال» ابن سليم: أبوظبي عودت الجميع على «التميز والإبهار»

وأكد عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، أن سباق زايد الخيري يمثل «علامة متميزة» في مسيرة الخير والعطاء التي تنتهجها دولة الإمارات على مدار سنوات، في سبيل العمل الخيري والإنساني بكافة صوره وأشكاله، وفق توجيهات القيادة الرشيدة.
وقال: «تحظى نسخة أبوظبي باهتمام خاص، كونها النواة التي انطلق منها الحدث الكبير إلى العديد من المدن مثل نسخة نيويورك ونسخة مصر، وقريباً نسخة كيرالا الهندية، ونأمل أن يحقق السباق الهدف المنشود، وأن يشهد مشاركة كبيرة من الجميع».
وأضاف: «سباق زايد الخيري أحد أهم الأحداث في أجندة الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي، وله اعتبارات خاصة، سواء لنا أو المشاركين فيه، ويكفي أنه يحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه».
وقال: «السباق الخيري هو نهر عطاء من الإمارات إلى المرضى والمحتاجين والمنكوبين في العديد من مدن العالم، وكل من يشارك فيه يخرج فائزاً بإسهامه في دعم العمل الخيري والإنساني وتحقيق أهدافه النبيلة».
وقال الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: «كل فئات المجتمع تحرص على المشاركة بغض النظر عن العمر، سواء من المواطنين أو المقيمين، لأن الفوز بالسباق ليس هو الهدف الأسمى، وإنما يكون الهدف هو دعم العمل الخيري والإنساني وتحقيق الهدف في كل دورة للسباق، وهي في هذا العام تدعم مركز أبوظبي للخلايا الجذعية».
وأضاف: «تحضيرات نسخة أبوظبي سارت بشكل رائع في ظل تعاون كل الجهات الحكومية وغير الحكومية، بهدف إنجاح الحدث الخيري الكبير».

 

وخصصت إيرادات هذا السباق، لدعم الأبحاث والعلاجات المبتكرة الخاصة بأمراض السرطان في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية.
وقال الدكتور يندري فينتورا، الرئيس التنفيذي لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية: «مع كل خطوة نخطوها في سباق زايد الخيري، لا نقطع أميالاً فحسب، بل نعمل معاً على تعزيز العلاجات المنقذة للحياة لمرضى السرطان، إننا نثمن مبادرة اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري بتخصيص عائدات السباق لدعم أبحاث السرطان والعلاجات المبتكرة في «مركز أبوظبي للخلايا الجذعية». وإننا نؤكد التزامنا بالبقاء في طليعة مسيرة التقدّم والابتكار العلمي، وتوفير الرعاية الطبية المتطورة، والمساهمة في تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة عالمية طبية رائدة للعلاجات المتقدمة والبحث العلمي. كما نتطلع قدماً لمستقبل يتم فيه القضاء على مرض السرطان، فمن خلال السباق، ستخصص العوائد لدعم الأبحاث السريرية والعلاجات لتحقيق ابتكارات طبية رائدة في علاجات السرطان وتحسين صحة الأفراد، فضلاً عن تشجيع الأفراد على ممارسة الرياضة واتباع أنماط حياة صحية من خلال المشاركة في هذا الحدث النوعي الذي يشهد مشاركة آلاف الأفراد».

ويواصل الحدث الذي انطلق قبل عقدين من الزمن تنفيذ مهمته حتى اليوم، ومع انتهاء نسخة أبوظبي، فإن المنظمين يتأهبون للمرحلة التالية من السلسلة، مع الاستعداد لتنظيم سباق زايد الخيري في جمهورية مصر العربية الشقيقة في 30 ديسمبر 2023.

والآن بعد انتهاء سباق أبوظبي، فإن التسجيل مفتوح للمشاركة في سباق زايد الخيري في القاهرة، حيث يدعو المنظمون الجميع للمسارعة بالتسجيل للانضمام إلى صفوف المشاركين بمختلف القدرات من خلال هذا الرابط: https://zayedcharity.run

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي ماراثون زايد الخيري أبوظبی للخلایا الجذعیة سباق زاید الخیری فی فی أبوظبی آل نهیان

إقرأ أيضاً:

جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن قوائمها القصيرة للدورة الـ 19.. و3 مصريين ينافسون

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية عن قوائمها القصيرة المرشحة لفروع الآداب، وأدب الطفل والناشئة، والترجمة، والتنمية وبناء الدولة، والفنون والدراسات النقدية، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وتحقيق المخطوطات، وضمّت القوائم أعمالاً مميزة ومتنوعة من مختلف أنحاء العالم.

واعتمدت الهيئة العلمية للجائزة القوائم القصيرة خلال اجتماع برئاسة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام للجائزة، وحضور أعضاء الهيئة؛ وهم سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، ويورغن بوز من ألمانيا، والدكتورة ناديا الشيخ من لبنان، و مصطفى السليمان من الأردن، كما ضمّت الهيئة أعضاء جدداً؛ هم الدكتور خالد المصري من الأردن الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتورة ريم بسيوني من مصر، والدكتورة منيرة الغدير من السعودية، والمترجم والأكاديمي التركي الدكتور محمد حقي صوتشين، وبحضور  عبد الرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية.

وتضمّنت القائمة القصيرة لفرع "الآداب" ثلاثة أعمال؛ هي "أبو الهول" لأحمد مراد من مصر، الصادر عن دار الشروق عام 2023، و"ثلاثية أسفار مدينة الطين" لسعود السنعوسي من الكويت، الصادر عن دار كلمات للنشر والتوزيع - مولاف عام 2023، و"هند أو أجمل امرأة في العالم" لهدى بركات من لبنان/فرنسا، الصادر عن الآداب عام 2024.

بينما ضمّت القائمة القصيرة لفرع "أدب الطفل والناشئة" ثلاثة أعمال؛ هي "ميمونة وأفكارها المجنونة!" لشيرين سبانخ من الأردن، الصادر عن دار هاشيت أنطوان/نوفل عام 2023، و"طيف سَبيبة" للطيفة لبصير من المغرب، الصادر عن المركز الثقافي للكتاب عام 2024، و"ثعلب الديجيتال" لهجرة الصاوي من مصر، الصادر عن دار شأن للنشر والتوزيع عام 2024.

كما تضمّنت القائمة القصيرة لفرع "الترجمة" ثلاثة أعمال؛ هي "ألف ليلة وليلة: كتاب الحب"، ترجمته من العربية إلى الألمانية كلوديا أوت من ألمانيا، وصدر عن دار "سي. أتش بيك فيرلاغ" عام 2022، و"هروشيوش" لبولس هروشيوش، ترجمه من العربية إلى الإنجليزية ماركو دي برانكو من إيطاليا، وصدر عن دار نشر جامعة بيزا عام 2024، و"شيطان النظرية: الأدب والحس المشترك" للكاتب أنطوان كومبانيون، ترجمه من الفرنسية إلى العربية حسن الطالب من المغرب، وصدر عن دار الكتاب الجديد المتحدة عام 2023.

واحتوت القائمة القصيرة لفرع "الفنون والدراسات النقدية" ثلاثة أعمال؛ هي "الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي" للدكتور سعيد العوادي من المغرب، الصادر عن دار أفريقيا الشرق عام 2023، و"الشعر والنبوة: أبو الطيب المتنبي بالشعر" للدكتورة ريتا عوض من فلسطين، الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر عام 2024، و "سامراء العمرانية: قراءة في عمارة الحاضرة العباسية وتخطيطها" للدكتور خالد السلطاني من العراق، الصادر عن شركة دار الأديب عام 2024.

وشملت القائمة القصيرة لفرع "التنمية وبناء الدولة" ثلاثة أعمال؛ هي "حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة" للأستاذ الدكتور محمد بشاري من الإمارات العربية المتحدة، الصادر عن دار النهضة مصر للنشر عام 2024 ، و"في فلسفة الاعتراف وسياسات الهوية: نقد المقاربة الثقافوية للثقافة العربية الإسلامية" لحسام الدين درويش من سوريا/ألمانيا، الصادر عن مؤمنون بلا حدود عام 2023 ، و"المدن والتجارة في الحضارة العربية والإسلامية" للأستاذ الدكتور مجد الدين خمش من الأردن، الصادر عن دار الصايل للنشر والتوزيع عام 2024.

كما احتوت القائمة القصيرة لفرع "الثقافة العربية في اللغات الأخرى" ثلاثة أعمال؛ هي "الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر" لأندرو بيكوك من بريطانيا، الصادر عن دار نشر بريل باللغة الإنجليزية عام 2024، وكتاب "صعود الكتاب العربي" للكاتبة بياتريس غروندلير من ألمانيا، الصادر عن دار نشر هارفرد باللغة الإنجليزية عام 2020، و كتاب "تاريخ الزجل الشرقي: الشعر العربي باللهجات العامية من شرق العالم العربي - من بداياته حتى نهاية عهد المماليك" للكاتب هاكان أوزكان من تركيا، الصادر عن دار نشر إيرجون باللغة الألمانية عام 2020.

أما القائمة القصيرة لفرع "تحقيق المخطوطات" فتضمنت ثلاثة أعمال؛ هي "أخبار النساء" لرشيد الخيون من العراق/المملكة المتحدة، الصادر عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية عام 2024، و"شرح القصائد المعلقات" لصالح الجسار من المملكة العربية السعودية، الصادر عن الخزانة الأندلسية للنشر - مكتبة الخانجي بالقاهرة عام 2024، و"الكواكب السيارة في ترتيب الزيارة" للدكتور أحمد جمعة عبد الحميد من مصر، الصادر عن المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية عام 2024.

تقرر حجب فرعي "المؤلف الشاب" و"النشر والتقنيات الثقافية" لهذا العام، واستقبلت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ 19، التي ينظّمها مركز أبوظبي للغة العربية، أكثر من 4 آلاف ترشيح من 75 دولة، منها 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية، وبينها 5 دول تشارك للمرة الأولى؛ هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي؛ وهو ما يؤكد ريادة الجائزة ومكانتها العالمية.

تعد جائزة الشيخ زايد للكتاب جائزة علمية مستقلة، تدعم المشهد الثقافي العالمي، وحركة النشر والترجمة حول العالم، وتكرم المبدعين والمثقفين والناشرين على إنتاجاتهم الأدبية وجهودهم في مجالات الكتابة والتأليف والبحث والترجمة، وإبراز الثقافات المختلفة، التي تساهم في مد جسور التواصل بين مختلف الحضارات.

مقالات مشابهة

  • عبد العزيز المسلم: الشارقة التراثية مهرجان ولد كبيرًا واستطاع تحقيق نجاح مبهر
  • جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن قوائمها القصيرة للدورة الـ 19.. و3 مصريين ينافسون
  • ثلاثة أعمال مغربية تتأهل للجائزة القصيرة في جائزة الشيخ زايد للكتاب 2025
  • نفقة أقارب.. حجز دعوى طبيبة الشيخ زايد ضد أسرة زوجها للحكم
  • 35000 صائم يفطرون يومياً في جامع الشيخ زايد الكبير
  • “إرث” أبوظبي يستضيف بطولة زايد الرياضية للناشئين 2025 خلال شهر رمضان
  • "إرث" أبوظبي يستضيف بطولة زايد الرياضية للناشئين خلال رمضان
  • إقبال جماهيري كبير على مسلسلات رمضان 2025 عبر قنوات المتحدة
  • الرئيس الشرع يتلقى برقية تهنئة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
  • مجموعة اللولو تحصل على جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي المرموقة