مصطفى الديب (أبوظبي)


أعلن محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، عن موعد انتهاء الأمة المالية التي يعاني منها الاتحاد العالمي، وقال في تصريحات صحفية خلال الجلسة الإعلامية التي عقدها بمقر مكتبه بحلبة مرسى ياس، على هامش جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لـ «الفورمولا-1»: الكل يدرك أن الاتحاد الدولي للسيارات يعاني أزمة مالية منذ فترة، وتسلمت رئاسة الاتحاد، وهو يعاني كثيراً من تلك الأزمة، وبدأنا في البحث عن حلول لها، مشيراً إلى أن الوضع الآن أفضل بكثير من وقت تسلمه المهمة، مشيراً إلى أن المشكلة تنتهي بشكل تام بنهاية عام 2024.


وأضاف: لدينا جمعية عمومية الشهر المقبل، ونناقش العديد من الملفات في مقدمتها الأمور المالية، ونسعى لإيجاد حلول شافية وفق أطر قانونية لكل العوائق التي تقف أمام عمل الجميع.
وشدد على أن الاتحاد بذل جهوداً كبيرة في ملف الإساءات والتهديدات على وسائل التواصل الاجتماعي التي بدأت معه شخصياً منذ أن تولى مهمة رئاسة الاتحاد الدولي للسيارات.

أخبار ذات صلة استقبال حافل لبعثة «السنوكر» بعد فضية «المونديال» نجاح جماهيري كبير لسباق زايد الخيري في أبوظبي

وأشار إلى أن العجز المالي انخفض من 28 مليون يورو وقت تسلمه الاتحاد عام 2021 إلى 8 ملايين فقط هذا العام.


وأعلن أن الاتحاد وقع اتفاقية مع 22 اتحاداً دولياً من أجل هذا الملف تحديداً في كافة الألعاب، وليس في رياضة السيارات فقط، مشيراً إلى أن هناك تهديدات وردت إلى مسؤولين، خاصة في لجنة التحكيم، وتحديداً إبان الجولة الختامية لـ «نسخة 2012» من بطولة العالم لـ «الفورمولا-1»، حيث طالب البعض بتغيير نتيجة البطولة، لكن الاتحاد لم يرضخ لتك التهديدات.
وشدد ابن سليم على أنه هو شخصياً تحدث مع عدد من المسؤولين في دول العالم كافة على مستوى الحكومات، وكذلك الاتحاد الرياضية، وتم من خلال هذا العمل الشاق، إغلاق حوالي 4700 موقع إلكتروني، خالفت كل قوانين الأخلاق الرياضية، وكانت تعمل وفق أهواء خاصة.
وتطرق ابن سليم إلى ما يخص بطولة العالم لسيارات «الفورمولا-1»، مشيراً إلى أن الاتحاد يسعى دائماً لزيادة الأمان في ملف السلامة، وهو الشغل الشاغل دائماً لدى الجميع، لكي تكون سباقات آمنة على الجميع.
وأشار إلى أن جولة جائزة أبوظبي الكبرى عودت الجميع على التميز والإبهار، لاسيما وأن هناك مستجدات كثيرة على المضمار، وكذلك في المنتجات والمدرجات، وهو أمر رائع يؤكد أن الإمارات دائماً في صدارة العالم، من حيث استضافة الأحداث الكبرى.
وفيما يخص سيطرة ريد بول على لقب بطولة العالم للعام الثالث على التوالي، قال: نحن في الاتحاد الدولي حاولنا بكل قوة وجاهدنا من أجل إتاحة مبدأ تكافؤ الفرص لدى الجميع، بتوحيد صرف الفرق، بحيث لا يتجاوز 145 مليون دولار على مدار الموسم، وهو أمر جيد للغاية ومحاولة رائعة، لكن لا يمكننا إيقاف تميز البعض وتفوقهم في الصناعة والمهارة والإدارة وفق الأطر التي لا تتعدى القوانين، فلا يمكننا معاقبة فريق ما على تميزه، ومنذ فترة سيطر مرسيدس ومن قبله فيراري، ولكن مسألة المنافسة المستمرة من موسم إلى آخر، لا دخل للاتحاد فيها، ونحن نضع القوانين، ونعاقب من يخالفها فقط لا غير.
وعن ما يخص الأمور المناخية بمناسبة مؤتمر المناخ، قال رئيس الاتحاد الدولي للسيارات: نحن من أول الاتحادات التي سعت للحفاظ على البيئة، ونسعى دوماً من أجل ذلك من خلال مجموعة من الاتفاقات، وكذلك من خلال التعامل على أرض الواقع، بتقليل الانبعاثات الكربونية، وكذلك كل ما يخص الحفاظ على البيئة نظيفة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الفورمولا 1 حلبة مرسى ياس محمد بن سليم الاتحاد الدولي للسيارات

إقرأ أيضاً:

توكل كرمان من جورجيا : أدين الحرب الظالمة على غزة وأنضم إلى كل الأحرار في جميع أنحاء العالم في الدعوة إلى وقفها الفوري.

  

قالت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان إن الوضع الأمني ​​العالمي اليوم يمر بواحدة من أخطر مراحله، مشيرة إلى أن الحرب في أوكرانيا تذكر بأهمية السعي من أجل السلام والاستقرار والوحدة في مواجهة الظلم والطغيان والاحتلال.

وأوضحت توكل كرمان في كلمة لها خلال مؤتمر تبليسي الدولي للمرأة في جورجيا، أن العدوان الروسي على أوكرانيا لا يشكل تهديداً لدولة واحدة فحسب، بل لاستقرار أوروبا والعالم ككل.

وشددت كرمان على أن المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي، الذي ينبغي أن يكون في طليعة الدفاع عن حريات الناس في جميع أنحاء العالم، يجب أن يعملوا على تعزيز التضامن والعمل المشترك ضد الطغاة وأطماعهم المحتلة والمدمرة.

وقالت كرمان: أود أن أذكركم أنه قبل الحرب الروسية على أوكرانيا، شنت روسيا حربا مماثلة ضد جورجيا قبل نحو ستة عشر عاما، بنفس المبررات التي تستخدمها روسيا اليوم ضد أوكرانيا.

وأضافت كرمان: والقضايا التي تواجهها كل من أوكرانيا وجورجيا متشابهة. وتنظر روسيا بوتن، بطموحاتها القيصرية، إلى هذه الدول باعتبارها مجرد امتداد لنفوذها وسيطرتها وهيمنتها. ومن ناحية أخرى فإن الاتحاد الأوروبي، على الرغم من وعوده بتقديم الدعم والمساعدة لجورجيا وأوكرانيا المستقلة والديمقراطية والقوية، كثيراً ما يقصر في مواجهة الواقع الوحشي المتمثل في عدوان بوتن.

واعتبرت كرمان أنه من الأهمية بمكان أن يصبح كلا البلدين جزءاً من الاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي إذا كانت أوروبا تهدف حقاً إلى حمايتهما. ولكن على الرغم من الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، فإن البلدين يظلان عُرضة للقمع والطموحات الإمبريالية التي تمارسها روسيا بوتن.

في سياق آخر، أعربت توكل كرمان عن تعاطفها والتزامها تجاه الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يعاني حاليًا من حرب تتسم بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي غير المسبوق، وفظائع لم يسبق لها مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.

وقالت كرمان: إنني أدين هذه الحرب الظالمة وأنضم إلى كل الأحرار في جميع أنحاء العالم في الدعوة إلى وقفها الفوري.

  

وفيما يلي نص الكلمة:

أرحب بكم جميعا في هذا المؤتمر السنوي الثالث المهم للمرأة في تبليسي، والذي سيركز على المسار الأوروبي لجورجيا. يعكس هذا الموضوع الهام طموحنا الكبير والتزامنا كنساء بعالم أكثر ازدهارًا وأمانًا. إن انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي ليس مجرد خيار سياسي؛ بل هو ضرورة لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان والاستقرار الاقتصادي في المنطقة، فضلا عن تحقيق السلام والأمن العالميين.

 

أيها الأصدقاء الأعزاء،

تعلمون أن الوضع الأمني ​​العالمي اليوم يمر بواحدة من أخطر مراحله. وتذكرنا الحرب في أوكرانيا بأهمية السعي من أجل السلام والاستقرار والوحدة في مواجهة الظلم والطغيان والاحتلال. فالعدوان الروسي على أوكرانيا لا يشكل تهديداً لدولة واحدة فحسب، بل لاستقرار أوروبا والعالم ككل. ولذلك فإن المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي، الذي ينبغي أن يكون في طليعة الدفاع عن حريات الناس في جميع أنحاء العالم، يجب أن يعملوا على تعزيز التضامن والعمل المشترك ضد الطغاة وأطماعهم المحتلة والمدمرة.

وأود أن أذكركم أنه قبل الحرب الروسية على أوكرانيا، شنت روسيا حربا مماثلة ضد جورجيا قبل نحو ستة عشر عاما، بنفس المبررات التي تستخدمها روسيا اليوم ضد أوكرانيا.

والقضايا التي تواجهها كل من أوكرانيا وجورجيا متشابهة. وتنظر روسيا بوتن، بطموحاتها القيصرية، إلى هذه الدول باعتبارها مجرد امتداد لنفوذها وسيطرتها وهيمنتها. ومن ناحية أخرى فإن الاتحاد الأوروبي، على الرغم من وعوده بتقديم الدعم والمساعدة لجورجيا وأوكرانيا المستقلة والديمقراطية والقوية، كثيراً ما يقصر في مواجهة الواقع الوحشي المتمثل في عدوان بوتن.

ومن الأهمية بمكان أن يصبح كلا البلدين جزءاً من الاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي إذا كانت أوروبا تهدف حقاً إلى حمايتهما. ولكن على الرغم من الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، فإن البلدين يظلان عُرضة للقمع والطموحات الإمبريالية التي تمارسها روسيا بوتن.

 

أصدقائي الأعزاء،

بينما أعرب عن تضامني الثابت مع شعبي جورجيا وأوكرانيا، يجب علي أيضًا أن أعرب عن تعاطفي والتزامي تجاه الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يعاني حاليًا من حرب تتسم بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي غير المسبوق، وفظائع لم يسبق لها مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.

إنني أدين هذه الحرب الظالمة وأنضم إلى كل الأحرار في جميع أنحاء العالم في الدعوة إلى وقفها الفوري.

وتفضلوا بقبول تحياتي القلبية وتمنياتي بنجاح هذا المؤتمر.

ولشعبي جورجيا وأوكرانيا، أقدم كل حبي ودعمي وتضامني. نضالكم هو نضالنا. لكم المجد والنصر.

  

مقالات مشابهة

  • العالم يترقب ظاهرة فلكية نادرة
  • #هذه_أبوظبي.. أبراج الاتحاد بعدسة حمد بن عبدالله الكعبي
  • بدء تنفيذ التعديلات الجديدة لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم
  • عبد الجليل يهين مغاربة العالم: الأموال التي ترسلها الجالية لا تدخل خزينة الدولة
  • توكل كرمان من جورجيا : أدين الحرب الظالمة على غزة وأنضم إلى كل الأحرار في جميع أنحاء العالم في الدعوة إلى وقفها الفوري.
  • وزارة التعاون الدولي تعقد مائدة مُستديرة للتعريف بآلية ضمانات الاستثمار التي يتيحها الاتحاد الأوروبي
  • صبحي: نتائج الخماسي في بطولة العالم للناشئين مطمئنة على المستقبل وسندعم العريان بانتخابات الاتحاد الدولي
  • وزير الرياضة: نتائج الخماسي في بطولة العالم للناشئين مطمئنة على المستقبل
  • دبي أول مدينة صديقة للريشة الطائرة في العالم
  • «التعاون الدولي»: الاتحاد الأوروبي حريص على دعم القطاع الخاص بمجالات التحول الأخضر