ابن سليم: أبوظبي عودت الجميع على «التميز والإبهار»
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
مصطفى الديب (أبوظبي)
أعلن محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، عن موعد انتهاء الأمة المالية التي يعاني منها الاتحاد العالمي، وقال في تصريحات صحفية خلال الجلسة الإعلامية التي عقدها بمقر مكتبه بحلبة مرسى ياس، على هامش جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لـ «الفورمولا-1»: الكل يدرك أن الاتحاد الدولي للسيارات يعاني أزمة مالية منذ فترة، وتسلمت رئاسة الاتحاد، وهو يعاني كثيراً من تلك الأزمة، وبدأنا في البحث عن حلول لها، مشيراً إلى أن الوضع الآن أفضل بكثير من وقت تسلمه المهمة، مشيراً إلى أن المشكلة تنتهي بشكل تام بنهاية عام 2024.
وأضاف: لدينا جمعية عمومية الشهر المقبل، ونناقش العديد من الملفات في مقدمتها الأمور المالية، ونسعى لإيجاد حلول شافية وفق أطر قانونية لكل العوائق التي تقف أمام عمل الجميع.
وشدد على أن الاتحاد بذل جهوداً كبيرة في ملف الإساءات والتهديدات على وسائل التواصل الاجتماعي التي بدأت معه شخصياً منذ أن تولى مهمة رئاسة الاتحاد الدولي للسيارات. أخبار ذات صلة استقبال حافل لبعثة «السنوكر» بعد فضية «المونديال» نجاح جماهيري كبير لسباق زايد الخيري في أبوظبي
وأشار إلى أن العجز المالي انخفض من 28 مليون يورو وقت تسلمه الاتحاد عام 2021 إلى 8 ملايين فقط هذا العام.
وأعلن أن الاتحاد وقع اتفاقية مع 22 اتحاداً دولياً من أجل هذا الملف تحديداً في كافة الألعاب، وليس في رياضة السيارات فقط، مشيراً إلى أن هناك تهديدات وردت إلى مسؤولين، خاصة في لجنة التحكيم، وتحديداً إبان الجولة الختامية لـ «نسخة 2012» من بطولة العالم لـ «الفورمولا-1»، حيث طالب البعض بتغيير نتيجة البطولة، لكن الاتحاد لم يرضخ لتك التهديدات.
وشدد ابن سليم على أنه هو شخصياً تحدث مع عدد من المسؤولين في دول العالم كافة على مستوى الحكومات، وكذلك الاتحاد الرياضية، وتم من خلال هذا العمل الشاق، إغلاق حوالي 4700 موقع إلكتروني، خالفت كل قوانين الأخلاق الرياضية، وكانت تعمل وفق أهواء خاصة.
وتطرق ابن سليم إلى ما يخص بطولة العالم لسيارات «الفورمولا-1»، مشيراً إلى أن الاتحاد يسعى دائماً لزيادة الأمان في ملف السلامة، وهو الشغل الشاغل دائماً لدى الجميع، لكي تكون سباقات آمنة على الجميع.
وأشار إلى أن جولة جائزة أبوظبي الكبرى عودت الجميع على التميز والإبهار، لاسيما وأن هناك مستجدات كثيرة على المضمار، وكذلك في المنتجات والمدرجات، وهو أمر رائع يؤكد أن الإمارات دائماً في صدارة العالم، من حيث استضافة الأحداث الكبرى.
وفيما يخص سيطرة ريد بول على لقب بطولة العالم للعام الثالث على التوالي، قال: نحن في الاتحاد الدولي حاولنا بكل قوة وجاهدنا من أجل إتاحة مبدأ تكافؤ الفرص لدى الجميع، بتوحيد صرف الفرق، بحيث لا يتجاوز 145 مليون دولار على مدار الموسم، وهو أمر جيد للغاية ومحاولة رائعة، لكن لا يمكننا إيقاف تميز البعض وتفوقهم في الصناعة والمهارة والإدارة وفق الأطر التي لا تتعدى القوانين، فلا يمكننا معاقبة فريق ما على تميزه، ومنذ فترة سيطر مرسيدس ومن قبله فيراري، ولكن مسألة المنافسة المستمرة من موسم إلى آخر، لا دخل للاتحاد فيها، ونحن نضع القوانين، ونعاقب من يخالفها فقط لا غير.
وعن ما يخص الأمور المناخية بمناسبة مؤتمر المناخ، قال رئيس الاتحاد الدولي للسيارات: نحن من أول الاتحادات التي سعت للحفاظ على البيئة، ونسعى دوماً من أجل ذلك من خلال مجموعة من الاتفاقات، وكذلك من خلال التعامل على أرض الواقع، بتقليل الانبعاثات الكربونية، وكذلك كل ما يخص الحفاظ على البيئة نظيفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الفورمولا 1 حلبة مرسى ياس محمد بن سليم الاتحاد الدولي للسيارات
إقرأ أيضاً:
تفاصيل المهرجان الدولي للسينما والتراث في المغرب
تعلن الجمعية الفنية الثقافية والبيئية، عن وضع اللمسات النهائية لإخراج الدورة السادسة لـ المهرجان الدولي للسينما والتراث بمدينة ميدلت.
أصبح من الضروري المساهمة في تلميع الصورة الثقافية لجهة درعة تافيلالت بصفة عامة وإقليم ميدلت بصفة خاصة، من خلال مهرجانها الوحيد الذي يتميز بطابع دولي والذي يعرف استقطاب متتبعين من جميع دول العالم.
السينما والدبلوماسية الموازية والقضية الوطنية
تخبر إدارة المهرجان الدولي للسينما والتراث للفيلم الروائي القصيربأنها وضعت اللمسات الأخيرة لإطفاء الشمعة السادسة للمهرجان أيام 25 – 26 – 27 ديسمبر 2024 ، تحت شعار: "السينما والدبلوماسية الموازية والقضية الوطنية" وتراهن اللجنة المنظمة على نجاح هذه النسخة كنظيراتها من النسخ السابقة، بحضور فاعلين ومتخصصين أصحاب مهنية عالية بالصناعة السينمائية. إلى جانب حضور مهتمين و متتبعين لفعاليات هذه الدورة من مختلف دول بقاع العالم.
تتميز هذه الدورة باستقبال مايقرب عن 280 فيلم قصير يمثلون جميع القارات وسيتم انتقاء12فيلما من بينها .
تم التركيز في هذه الدورة على دعم قدرات شباب المنطقة ، ويتمثل في برمجة مسابقة أحسن سيناريو للهواة و كذا مسابقة للافلام القصيرة الروائية و الوثائقية القصيرة للمخرجين الهواة، إضافة إلى أنشطة التكوين في مهن صناعة السينما وكذا المهتمين بصناعة المحتوى الهادف, و ذلك من خلال ورشات المونطاج، كتابة السيناريو والقراءة الفيلمية.
وفي الختام، نسعى من هذه المبادرة تأهيل الشباب ودعمهم من خلال مهارات حياتية صلبة ومرنة مؤطرة بلمسة الفن السابع للتعريف بالقضية الوطنية محليا،و وطنيا، ودوليا .