كارثة| 4 أطعمة شائعة في وجبة الإفطار تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) لذيذة ورخيصة الثمن ومتوفرة بسهولة، بسبب هذه العوامل، يختار المزيد والمزيد من الأشخاص هذه الأطعمة فائقة المعالجة ويستهلكونها بكميات كبيرة، وهذا لا يؤدي فقط إلى زيادة السعرات الحرارية التي تتناولها، بل يساهم أيضًا في الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك خطر الإصابة بـ سرطان الفم.
نظرت دراسة بريطانية حديثة في العلاقة بين UPFs و 34 نوعًا مختلفًا من السرطان في أكبر دراسة أترابية في أوروبا، مجموعة التحقيق الأوروبي المستقبلي في السرطان والتغذية (EPIC)، سعى باحثون من جامعة بريستول والوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) إلى تحديد ما إذا كان من الممكن تفسير الروابط بين استهلاك UPF وسرطان الرأس والرقبة في مجموعة EPIC من خلال زيادة الدهون في الجسم.
وشمل البحث ما يقرب من نصف مليون شخص لأكثر من عقد من الزمان، ووجد أن أولئك الذين تناولوا المزيد من الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي العلوي، بما في ذلك المريء.
ووجد الباحثون أن تناول المزيد من UPFs بنسبة 10% يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة بنسبة 23%، وزيادة خطر الإصابة بسرطان المريء بنسبة 24%.
فيما يلي أربعة أطعمة فائقة المعالجة يتم تناولها عادة أثناء وجبة الإفطار، وهي مدرجة من قبل مؤسسة القلب البريطانية.
-النقانق
وفقًا لمجلس السرطان في نيو ساوث ويلز، فإن تناول الكثير من اللحوم الحمراء والمعالجة يسبب 18% من حالات سرطان الأمعاء، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تصنف اللحوم المصنعة على أنها مادة مسرطنة من الدرجة الأولى، بعض المواد الكيميائية الموجودة في اللحوم المصنعة يمكن أن تسبب السرطان.
-حبوب الإفطار
الأكريلاميد هو مادة كيميائية يمكن أن تتشكل في بعض الأطعمة، بما في ذلك حبوب الإفطار المعبأة، أثناء عمليات الطهي ذات درجة الحرارة العالية، يتم تصنيف مادة الأكريلاميد، التي يتم إنتاجها أثناء المعالجة الحرارية للأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، على أنها "من المحتمل أن تكون مادة مسرطنة للإنسان" من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان.
-الخبز ذو الإنتاج الضخم
وجدت دراسة أجراها المركز الهندي للعلوم والبيئة أن 84% من 38 علامة تجارية مشهورة من الخبز تحتوي على مواد كيميائية معروفة بأنها تسبب السرطان، تم العثور على برومات البوتاسيوم ويودات البوتاسيوم في عينات من الخبز، بما في ذلك خبز الباف، والكعك، والبرغر والبيتزا الجاهزة للأكل، والتي تم جلبها من جميع أنحاء دلهي، برومات البوتاسيوم هو مادة مسرطنة من الفئة 2B التي يمكن أن تسبب السرطان ومن المعروف أن يودات البوتاسيوم تسبب اضطراب الغدة الدرقية.
الزبادي بنكهة الفاكهة
قد تحتوي بعض أنواع الزبادي المنكهة على الأسبارتام كمحلي، الأسبارتام هو مُحلي صناعي تم إعلانه على أنه مادة مسرطنة محتملة للإنسان من قبل منظمة الصحة العالمية، على الرغم من أن هناك أدلة محدودة على قدرته على السرطان لدى البشر.
المصدر: timesofindia
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرطان سرطان الفم السرطان سرطان الرأس فائقة المعالجة خطر الإصابة مادة مسرطنة بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
ما هو مرض بيكهام؟.. تزيد أعراضه في فصل الشتاء ولا علاج له
كشف النجم ديفيد بيكهام، لاعب مانشستر يونايتد وريال مدريد السابق، عن إصابته بمرض جلدي مزمن، يؤدي إلى الحكة الشديدة، ويتفاقم أعراضه دومًا في الشتاء، مع الطقس البارد.
ما هو مرض بيكهام؟وأكد ديفيد بيكهام، البالغ من العمر 49 عامًا، إنه يعاني من التهاب الجلد التأتبي، وهو حالة جلدية مزمنة تؤدي إلى الحكة الشديدة، وذكر موقع «elfutbolero» أن حالة بيكهام، تزداد، ومن المرجح أن تكون العوامل البيئية مثل الطقس ونمط الحياة قد ساعد في تفاقم الأمر، وصراعه المستمر مع المرض.
ويوضح الخبراء أنه لا يوجد سبب جوهري واحد لالتهاب الجلد التأتبي، ولكن الاستعداد الوراثي وتشوهات الجهاز المناعي والعوامل البيئة تلعب دورا مهما في الإصابة بالمرض.
وبحسب التقارير الطبية، فإنه لا علاج نهائي لالتهاب الجلد التأتبي الذي يعاني منه بيكهام، ولكن هناك علاجات تساعد في السيطرة على النوبات وتحسين نوعية الحياة.
ومن جانبه، قال لإنريكي غوميز دي لا فوينتي، أخصائي في عيادة الأمراض الجلدية الدولية في مدريد، إن هناك ارتفاع ملحوظ في حالات التهاب الجلد التأتبي لدى البالغين، حيث تستمر العديد من الحالات منذ الطفولة، بينما تظهر حالات أخرى في وقت لاحق من الحياة، نقلًا عن «روسيا اليوم».
معلومات عن مرض بيكهاموالتهاب الجلد التأتبي أو «الإكزيما» هو مرض يتسبب في أن يظل الجلد جافًا ومثيرًا للحكة وملتهبًا، وعادًة ما يكون مُزمنًا، كما إنه يتسبب في تعرض المصابين به لخطر الإصابة بحساسية الطعام وحمى القش والربو، بحسب الموقع الطبي «مايو كلينك»
وكان طبيب الجلدية الراحل الدكتور هاني الناظر، تطرق إلى الحديث عن الإكزيما، مؤكدًا إنها من أنواع الحساسية تصيب الجلد نتيجة عوامل جينية معينة، وقد يساعد على تطورها عوامل أخرى، مثل البرد أو أكلات معينة أو العطور أو التوتر والشد العصبي.
كما أكد أن الإكزيما عادة ما تكون مستمرة مع المصاب بها طوال السنة ولكنها قد تتأثر ببرودة الجو، إذ يزيد أعراضها مع انخفاض درجات الحرارة، وتزيد الرغبة في الحكة والالتهاب.
أعراض التهاب الجلد التأتبي جفاف الجلد وتشققه الحكة طفح على الجلد المتورم نتوءات صغيرة بارزة على البشرة البنية أو السوداء التقشير زيادة سُمك الجلد تصبغ الجلد بلون داكن تقرُّح الجلد وحساسيته للحكّوقد يزيد الإصابة بالتهاب الجلد التأتبي «مرض بيكهام» بالتعرض للإصابة بالربو وحمى القش.
أسباب الإصابة بالإكزيما- التلامس من خلال الصابون والمواد الكيميائية والمعطرات.
- وضع الميك أب ثم التعرض للشمس.
- الشد العصبي والتوتر.
- تناول بعض الأكلات «السمك، البيض، الشوكولاتة» وغيرها.
- تناول بعض الأدوية.
طرق علاج التهاب الجلد التأتبي «الإكزيما»ويوجد نصائح تساهم في الوقاية من التهاب الجلد التأتبي، وعدم تفاقم أعراضه، وذلك على النحو التالي:
تناول مضاد هيستامين طويل المفعول قرص مع العشاء كل يوم. كريم مضاد للالتهاب مرة صباحا ومساء. استخدام صابونة الجلسرين عند الاستحمام للحد من أي التهاب تجنب استخدام المعادن أو الأشياء التي تسبب الالتهاب. تجنب استخدام المستحضرات الطبية والكريمات الموضعية لتجنب الالتهابات. تجنب الاستحمام بالمياه الساخنة واستبدالها بالمياه الفاترة الباردة.