وزارة التربية الوطنية تعلن عن توظيف 20 ألف أستاذ وأستاذة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن إجراء مباريات ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين للتوظيف في الدرجة الثانية من إطار أساتذة التعليم الابتدائي وأساتذة التعليم الثانوي، ومختصي الاقتصاد والإدارة والمختصين التربويين والمختصين الاجتماعيين، وذلك يوم السبت 16 دجنبر 2023.
ووفق بلاغ للوزارة، يبلغ عدد المقاعد المخصصة لهذه المباريات، ما مجموعه 20.000 مقعد، منها 18.000 بالنسبة لأطر التدريس، و2.000 بالنسبة للأطر المختصة، موزعة حسب الجهات الإثني عشر للمملكة.
وخصصت الوزارة 600 منصب لفائدة أساتذة التعليم الإبتدائي تخصص اللغة الأمازيغية، أي بزيادة 200 مقعد عن السنة الماضي، فقط، في الوقت التي تطالب فيه الفعاليات الأمازيغية بتوظيف على الأقل 4000 أستاذ/ة سنوياً في أفق تعميم تدريس الأمازيغية في المدرسة العمومية.
هذا، ويتم الترشح لاجتياز الاختبارات الكتابية والمصادقة على طلب الترشيح الإلكتروني من طرف المترشح(ة) عبر البوابة الإلكترونية الخاصة بهذه المباريات: http://tawdif.men.gov.ma
وتتم المصادقة على طلبات الترشيح عن طريق البوابة الإلكترونية السالفة الذكر، خلال الفترة الممتدة من يوم 24 نونبر 2023 إلى غاية الساعة الرابعة والنصف من يوم 8 دجنبر 2023.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أساتذة جامعيون يطلقون مشروعا لتشجيع الأبحاث حول القضية الفلسطينية ومحاربة التطبيع
أعلن مجموعة الأساتذة الجامعيين المغاربة عن إطلاق مشروع أكاديمي وعلمي، لتشجيع الدراسات والأبحاث حول القضية الفلسطينية وتوثيق نضال الشعب الفلسطيني.
وأعلن الأساتذة في بلاغ لهم، عن مواجهة التطبيع عبر إبراز مخاطر التطبيع على المجتمع المغربي، ومواجهة محاولات استهداف الجامعة المغربية من خلال « الشراكات العلمية » مع جامعات الكيان المحتل.
وأكد الأساتذة على انخراطهم في دعم القضية الفلسطينية على المستويين الوطني والدولي، داعين إلى تضافر الجهود لمواجهة « الجرائم الإسرائيلية » و »السردية الصهيونية ».
كما عبر الأساتذة الجامعيون عن إدانتهم الشديدة للجرائم الإسرائيلية المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني، والتي وصفوها بأنها « جريمة إبادة جماعية » في قطاع غزة، و »جرائم حرب » في الضفة الغربية ولبنان وسوريا.
وأوضح الأساتذة، الذين أطلقوا بالمناسبة عريضة الكترونية لمناصرة القضية الفلسطينية، أنهم يمثلون « صوتًا حرًا ضد جرائم المحتل الإسرائيلي وسياسته للفصل العنصري »، و »إيمانًا بحق الشعوب المستعمرة في الحرية والاستقلال ».
كما شددوا على مسؤوليتهم كأكاديميين في « البحث عن الحقيقة من أجل الإنسان »، و »نقد كل الأطروحات والتوجهات المبررة لجرائم الحرب والإبادة الجماعية، وللفكر الاستعماري والسردية الصهيونية ».
وعبر الأساتذة عن اشاداتهم بمواقف أساتذة الجامعات وعمدائها والفعاليات الطلابية في كبريات الجامعات العالمية، خاصة الأمريكية، الذين دافعوا عن القضية الفلسطينية.
وأعلنوا عن مواكبة الفعاليات الدولية والحجج القانونية والرؤى الفقهية المتعلقة بمتابعة دعوى الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، وقرارات المحكمة الجنائية الدولية في حق مجرمي الحرب الإسرائيليين.
كلمات دلالية أساتذة جامعيون فلسطين