بدء أعمال المؤتمر الوطني الأول للتغيرات المناخية والكوارث البيئية في صنعاء
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
بدأت بصنعاء اليوم أعمال المؤتمر الوطني الأول للتغيرات المناخية والكوارث البيئية، تنظمه وزارة المياه والبيئة بالشراكة مع منظمة أدرو.
يناقش المؤتمر في ثلاثة أيام، أوراق عمل حول الاتفاقيات البيئية الموقع عليها من قبل اليمن والتغيرات المناخية في البلاد “الأسباب والأضرار والمخاطر”، وتأثير التغيرات المناخية على الأطفال، والكوارث الطبيعية ومساهمة القطاع الخاص في التنمية المستدامة للحد من تأثيرات التغيرات المناخية ودور الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في مواجهة التلوث وتأثيرات التغيرات المناخية، إضافة إلى التطور المحرز في اليمن من خلال البلاغات الوطنية الثلاثة.
وأشار وكيل وزارة المياه لشؤون البيئة محمد الوادعي، في افتتاح المؤتمر الذي حضره الوكيل المساعد عبدالسلام الحكيمي، إلى أهمية مثل هذه المؤتمرات والورش التي تعنى بمناقشة قضايا البيئة والمناخ والتغيرات المناخية وكل ما يهدد البيئة اليمنية وبما يسهم في الحفاظ على الوطن.
وأوضح أن اليمن يمتاز بطبيعة خلابة ومناخ فريد من نوعه، وهو بحاجة للحفاظ على تلك المقومات، ومواجهة التحديات الكبيرة ومنها تلوث الهواء والمياه والمساحات الخضراء، والتربة جراء المبيدات والأسمدة إضافة إلى التلوث البحري، الذي تسببه السفن التي تمر في المياه الإقليمية اليمنية.
وأكد وكيل الوزارة أن المخاطر تهدد جميع فئات المجتمع، ما يتطلب تعزيز الوعي بالمناخ والتغيرات التي طرأت عليه وكيفية والتكيف معها ومواجهتها، خاصة تأثيراتها السلبية على البيئة والمواطنين، معبراً عن الأمل في الخروج برؤى وتصورات هادفة للحد من تلك المخاطر والتأثيرات.
من جانبه أشار مدير منظمة أدرو الدكتور صادق الثعيلي، إلى أن اليمن من أكثر الدول المتضررة من آثار التغيرات المناخية، والتي أثرت سلباً على البيئة والتنوع البيولوجي، ما زاد من معاناة الإنسان اليمني، الذي لايزال تحت وطأة تأثير الحرب، لافتاً إلى أن التغير المناخي السبب الرئيس في زيادة الكوارث الطبيعية المتطرفة وتبعاتها.
وذكر أن تأثير التغير المناخي يشمل كل دول العالم لذلك هي بحاجة إلى استراتيجيات فعلية، لمواجهة الآثار الكارثية للتغيرات المناخية، موضحاً أن معركة التصدي لتغير المناخ قد تحولت إلى معركة لتوفير الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة من خلال الاقتصاد الأخضر الذي يزداد الرهان عليه في تعزيز الرخاء العالمي.
وأكد الثعيلي أهمية إيفاء الدول المتقدمة والصناعية الكبرى بالتزاماتها بدعم الدول النامية في معركتها ضد التغيرات المناخية وآثارها الكارثية، داعياً إلى تفعيل الشراكة والتعاون بين المنظمات المحلية والمنظمات والهيئات الأممية والدولية للحد من تأثير التغيرات المناخية وتبعاتها الكارثية على الأفراد والمجتمعات.
فيما استعرضت عبير الزوقري من مركز الإعلام البيئي التابع لوزارة المياه والبيئة، أهمية المؤتمر الذي يعقد لأول مرة في اليمن، لتفعيل دور المنظمات المحلية إلى جانب الجهات الحكومية والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والقطاع الخاص للمساهمة في نشر الوعي في مختلف قضايا المناخ والعمل على مواجهة آثار التغيرات.
وأفادت بأن المؤتمر يهدف إلى إنشاء خطة وطنية للتخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية، ومناقشة طرق ووسائل الحد من تأثيراتها على اليمن، وضبط الأولويات للعمل المناخي والمنطلقات والقضايا الأساسية في المناخ.
كما يهدف المؤتمر، إلى تفعيل دور المنظمات المحلية وربطها مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المشاركة بفاعلية في مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، بالإضافة إلى طرح أهم القضايا التي تعيق أداء الجهات الحكومية وغير الحكومية المعنية بالكوارث البيئية والإجراءات العملية والتدابير اللازمة للتغلب عليها.
ولفتت الزوقري إلى أهمية رفع الوعي المجتمعي وثقافة العمل البيئي المشترك ونشر ثقافة المسؤولية المجتمعية لمواجهة التغيرات المناخية، وتنسيق وتوحيد الجهود في هذا المجال.
بعد ذلك بدأت أعمال المؤتمر حيث استعرض المهندس محمد هديش الاتفاقيات البيئية الموقع عليها من الجمهورية اليمنية، فيما عرض محمد تاج الدين التغيرات المناخية في اليمن” الأسباب والأضرار والمخاطر”، في حين تطرق توفيق حنيش إلى مساهمة القطاع الخاص في التنمية المستدامة للحد من تأثيرات التغيرات المناخية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي للتغیرات المناخیة التغیرات المناخیة للحد من
إقرأ أيضاً:
أكثر من 20 دلتا معرضة للغرق على مستوى العالم.. وقطاع السياحة الكثر تأثرا بالتغيرات المناخية.. أهم تصريحات وزيرة البيئة
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، خلال لقاء لها لبرنامج “معكم”، عن العديد من التفاصيل الخاصة، بأضرار التغيرات المناخية على مستوى العالم، إضافة إلى تأكيداتها بان هناك 20 دلتا على مستوى العالم مهددة بالغرق، وكيف أثرت الاحتباس الحراري على كوكب الأرض.
وإليكم أبرز التصريحات.
ما هو الاحتباس الحراري.. وكيف حدث وتأثيراته على البيئة؟.. وزيرة البيئة تجيب
أكدت أن الإحتباس الحراري حدث نتيجة وجود مجموعة من البشر، رغبوا في حدوث التنمية فقرروا إستهلاك كل شئ موجود على وجه الارض مما تسبب بالانبعاثات نتيجة استخدام الفحم والبترول وغيرها.
وقالت أن مصانع المازوت أخرجت مواد وغازات، وتلك الغازات تراكمت، وارتفعت فوق مستوى سطح الرض مما سببت ارتفاع بدرجات الحرارة.
وتابعت أن الدلتا معرضة للغرق، مؤكدة أن أكثر من 20 دلتا على مستوى العالم معرضة ومهددة للغرق والتأثر الشديد المباشر بسبب التغيرات المناخية، منها دلتا النيل في مصر والدلتا في فيتنام وبنجلاديش وهم الأكثر تأثرا
وزيرة البيئة: درجات الحرارة العالية تؤثر على الزراعة والأمن الغذائي
أكدت أن ملف البيئة معقد ومتغير، مشيرا إلى أن البيئة تغيرت عن أوقات سابقة، وكان لا بد من تغيير لغة الحوار لقطاع البيئة حتى نصل للمواطن والإنسان العادي.
وقالت انه عند وجود درحات حرارة عالية ومرتفعة تؤثر على الزراعة وتؤثر على الأمن الغذائي ورزق الفلاح وتسبب جفاف الأررض أو أمطار تسبب غرق في الأراضي، مما يكون له تأثير مباشر على البيئة.
وتابعت أن فكرة الفيديو عن تغير المناخ قمت بشرح تفاصيله حتى تستوعيها المواطن عن مخاطر التغيرات المناخية.
تغيرات مناخية.. وزيرة البيئة: أكثر من 20 دلتا على مستوى العالم معرضة للغرق
أكدت أن أكثر من 20 دلتا على مستوى العالم مهددة ومعرضة للغرق، بسبب التغيرات المناخية، والتأثر الشديد المباشر.
وقالت إن الدلتا المعرضة للغرق على مستوى العالم، منها دلتا النيل في مصر والدلتا في فيتنام وبنجلاديش وهما الأكثر تأثرا.
وتابعت أن أكثر من 20 مليون انسان معرضون للخطر في منطقة الدلتا بتلك الدول، مؤكدة أنه لا بد من حدوث اجراءات لحماية ممتلكات الدولة والبشر.
وزيرة البيئة: قطاع السياحة من أكثر القطاعات تأثرا بالتغيرات المناخية
أكدت أن هناك محافظات ستتأثر بصورة كبيرة بأرتفاع مستوى سطح البحر، مشيرة إلى أن تلك المحافظات في حاجة الى إجراءات لحماية السكان.
وقالت أن درجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة، زادات بشكل كبير عن سنوات سابقة نتيجة التغيرات المناخية، مؤكدة أن عملنا على وضع دراسات لقطاع الزراعة واستخدام المياه وارتفاع منسوب سطح البحر.
وتابعت أن قطاع السياحة كان من اكثر القطاعات تأثرا بالتغيرات المناخية، مؤكدا أنه حدث ابيضاض الشعاب المرجانية في استراليا في الصيف الماضي خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.
وزيرة البيئة: شرفت بتمثيل الدول النامية في ملف تغيير المناخ
أكدت أنه شرفت في عام 2018 و 2019 و 2022، أن أمثل الدول النامية في ملف تغيير المناخ، خاصة أن نسب الانبعاثات للدول النامية لا تذكر مقارنة بالدول الصناعية.
وقالت أن صنوق الخسائر والاضرار تم في مؤتمر المناخ “كوب 27” في مصر، مؤكدة أن هذا الصندوق يعمل على دعم الدول النامية في مواجهة التيغرات المناخية.
وتابعت أن أكثر من 20 مليون انسان معرضون للخطر في منطقة الدلتا بتلك الدول، مؤكدة أنه لا بد من حدوث اجراءات لحماية ممتلكات الدولة والبشر.