طلاب من أجل مصر بجامعة سوهاج تستضيف 75 طفلاً بدار الأيتام
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
نظم طلاب من أجل مصر بجامعة سوهاج، يوماً ترفيهياً للاطفال بأحدي دور الأيتام بمدينة حي الكوثر شرق المحافظة، وذلك بمشاركة ٥٠ طالبا وطالبة وبحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس من الكليات المختلفة، وذلك علي أرض ملاعب المدن الجامعية.
وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، إنه تم إستضافة ٧٥ طفل للترفيه عنهم وإسعادهم ودمجهم بالمجتمع، حيث يمثل ذلك صورة من صور التكافل الاجتماعي في تقديم الرعاية والاهتمام بالأطفال بصورة عامة والأيتام بصفة خاصة، وذلك في إطار الدور الذي تقوم به الجامعة تجاه المجتمع الخارجي، بهدف توثيق جسور التواصل المجتمعى، وتعزيز المبادرات الإنسانية، ومن جانب اخر اهتمام الجامعة ودورها في تشجيع وحث أبنائها الطلاب علي مساعدة الاخرين وتنمية شعورهم بالمسئولية تجاه أبناء وطنهم.
وأكد الدكتور علاء غالب رئيس طلاب من أجل مصر بالجامعة، أن الهدف من هذا الاحتفال هو احتضان الأطفال الأيتام وإدخال الفرحة إلى قلوبهم، مضيفاً ان اليوم بدأ بالكثير من اجواء الفرحة والسعاده حيث تم الترحيب بالاطفال الأيتام والتقاط الصور التذكارية معهم، و اشتمل اليوم علي العديد من الالعاب الترفيهية والفقرات الغنائية حيث استمتع الأطفال بتلك الأنشطة التى ساعدتهم على النشاط والحيوية ومنحهم مزيدًا من الطاقة الإيجابية والبهجة، كما تم توزيع الهدايا والملابس لإدخال الفرحة والسرور عليهم.، مؤكداً ان أسرة طلاب من أجل مصر هي أسرة طلابية تسعى لتكوين مجتمع طلابي قوى متطور يساهم في تحقيق التنمية المستدامة 2030.
وجديد بالذكر انه في اليوم الترفيهي، عبر الأطفال عن سعادتهم، موجهين الشكر لإدارة الجامعة والطلاب وأعضاء هيئة التدريس، على تنظيم هذا اليوم وإدخال الفرحة إلى قلوبهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طلاب من اجل مصر جامعة سوهاج يوم ترفيهى دار الايتام أعضاء هيئة التدريس طلاب من أجل مصر
إقرأ أيضاً:
أكبر محاكمة في تاريخ البلاد.. اتهام جراح فرنسي بالاعتداء علي 299 طفلا
تعيش فرنسا أكبر محاكمة في تاريخ البلاد والتي تتعلق بالاعتداء الجنسي على الأطفال حيث من المقرر أن يمثل الجراح السابق جويل لو سكوارنيك (73 عاما) أمام المحكمة بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على 299 طفلا، معظمهم من مرضاه السابقين، بين عامي 1989 و2014 في منطقة بريتاني الفرنسية.
وأقر لو سكوارنيك ببعض التهم الموجهة إليه لكنه أنكر أخرى، مدعيا أن مذكراته التي وثقت الاعتداءات كانت مجرد "خيالات جنسية".
ومع ذلك، اعترف في كتاباته بأنه "بيدوفيلي" و"يغرم جنسيا بالأطفال".
وتعود القضية الي العام 2017 حيث تم اعتقال الجراح الفرنسي بتهمة اغتصاب بنات أخيه وفتاة صغيرة.
وفي عام 2020، حكم عليه بالسجن 15 عاما.
وعثر - خلال تفتيش منزل المتهم - على دمى جنسية بحجم الأطفال، وأكثر من 300 ألف صورة لإساءة معاملة الأطفال، بالإضافة إلى مذكرات مفصلة سجل فيها الاعتداءات التي ارتكبها على مدى 25 عاما.
واثارت القضية تساؤلات حول إمكانية التستر على جرائم لو سكوارنيك من قبل زملائه وإدارة المستشفيات التي عمل بها، خاصة بعد أن حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي السلطات الفرنسية من دخوله مواقع إباحية للأطفال دون أن يتخذ أي إجراء ضده. كما يُزعم أن أفراد عائلته كانوا على علم بسلوكه لكنهم لم يتدخلوا.
ومن جانبهم؛ كشف العديد من الضحايا، الذين أصبحوا الآن بالغين، عن ذكريات مؤلمة عن الاعتداءات التي تعرضوا لها تحت ستار الفحوصات الطبية، حتى في وجود آبائهم أو أطباء آخرين.
وبعض الضحايا لم يتذكروا الاعتداءات إلا بعد أن كشفت الشرطة عن وجود أسمائهم في مذكرات لو سكوارنيك، مما أدى إلى عودة ذكريات مؤلمة كانت مدفونة لسنوات.
وبدورها؛ المحت محامية تمثل بعض الضحايا إن بعض الضحايا انتهى بهم الأمر إلى الانتحار بسبب الصدمة، بينما يعاني آخرون من اضطرابات نفسية طويلة الأمد.