بعد تظاهرات ساكنيها.. الخدمات النيابية تعلق على قرار الاعمار بشأن استملاك الأراضي - عاجل
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علقت لجنة الخدمات البرلمانية، اليوم السبت (25 تشرين الثاني 2023)، على قرار وزير الاعمار والإسكان بنكين ريكاني بشأن الأراضي الزراعية والدور المحاذية للطريق السريع الجديد.
وقالت عضو اللجنة مديحة المكصوصي، لـ"بغداد اليوم"، إن "اللجنة ستعمل على متابعة قرار وزير الإعمار والإسكان بنكين ريكاني باستملاك الأراضي الزراعية والدور القريب من الطريق في مناطق جنوبي بغداد المحاذية للطريق السريع الجديد".
وأضافت، أن "لجنة الخدمات البرلمانية ستعمل على استضافة الوزير لمعرفة كافة تفاصيل القرار والاطلاع عليها وتقييم اثر ذلك من كل النواحي".
وبينت المكصوصي، أن "مجلس النواب الذي يمثل الشعب العراقي، لا يريد اتخاذ قرارات لها تأثير سلبي على المواطن، ولهذا سنعمل على إيجاد حلول وفق الأطر القانونية والدستورية لمعالجة هذا الملف، خصوصاً مع وجود تظاهرات شعبية ضد قرار ريكاني".
وأمس الجمعة، هدد المتظاهرون على قرار وزير الإعمار والإسكان بنكين ريكاني، بالتصعيد في حال عدم العدول عن قرار الاستيلاء على أراضيهم الزراعية ودورهم القريبة من الطريق السريع الجديد الدورة – اليوسفية.
واعتبر المتظاهرون ان الوزير “يلعب بالنار” وليس من حقه اصدار هكذا قرارات على أراض يملكونها منذ عشرات السنين بسندات أصولية.
من جهتها، دعت عضو مجلس النواب زيتون الدليمي، وزير الإعمار والإسكان بنكين ريكاني الى عدم تكييف القانون للمصلحة الشخصية، في إشارة منها الى قرار استملاك الأراضي والدور القريبة من الطريق السريع الدورة – اليوسفية.
وقالت الدليمي في تصريح صحفي، إنه لا يمكن لوزير الإعمار تكييف القوانين من أجل مصلحته، مبينة هذه حقوق مواطنين ولا يمكن المساس بها.
وأضافت أنه سيكون هناك استضافة للوزير داخل قبة البرلمان للاستيضاح بشأن قرار استملاك الأراضي والمنازل القريبة من طريق الدورة – اليوسفية.
وفي وقت سابق، أصدر الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء قوات خاصة يحيى رسول، تنويها حول بيع الأراضي علي جانبي السريع الرابط بين الدورة واليوسفية.
وقال رسول في بيان: إن "على المواطنين عدم شراء الأراضي على جانبي الطريق السريع الجديد الرابط بين سريع محمد القاسم ( الدورة) ومنطقة اليوسفية لكونها غير قانونية".
واكد رسول انه "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتجاوزين ومنتحلي صفة الملكية الذين يحاولون خداع الموطنين وابتزازهم".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: السریع الجدید وزیر الإعمار
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية تعلق على تصريحات ترامب بشأن غزة.. شعبوية وتزيد التوتر
شددت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، على أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاستيلاء على قطاع غزة تعتبر تصريحات شعبوية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، ردا على سؤال حول خطة ترامب، إن الوضع في قطاع غزة تحول من مأساة إلى كارثة، معتبرة أن التصريحات الأمريكية "غير بناءة وتزيد من التوتر".
وأضافت أن "المهم حاليا هو تقديم المساعدة الإنسانية اللازمة لكل من يحتاجها"، مشيرة إلى أن "المهمة الأساسية حاليا هي ضمان تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحماس"، حسب وكالة رويترز.
وبشأن تصريحات الرئيس الأمريكي، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إن "أي حجج شعبوية وسخيفة وصادمة بشأن أي تدابير تخفيفية أخرى في المرحلة الحالية غير مثمرة ولا تساهم في حل المشكلة، بل تؤدي فقط إلى تأجيج التوتر في المنطقة وجميع المشاكل المتفاقمة بالفعل".
وفي وقت سابق الخميس، ادعى ترامب أن الفلسطينيين سيحظون بحياة "أكثر سعادة" بموجب الخطة التي أعلن عنها، زاعما أن الشعب الفلسطيني سيستقر في "مجتمعات أكثر أمانا وجمالا مع منازل جديدة وحديثة في المنطقة".
وأضاف "ستعمل الولايات المتحدة بالتعاون مع فرق تطوير رائعة من جميع أنحاء العالم، على بدء بناء ما سيصبح أحد أعظم وأروع المشاريع من نوعه على وجه الأرض".
ومساء الثلاثاء، تحدث ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة، وذلك بعد أيام قليلة من دعوته إلى تهجير أهالي القطاع وإعادة توطينهم في دول أخرى مثل مصر والأردن.
وقال ترامب بعد محادثاته مع نتنياهو في البيت الأبيض إن "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا"، مضيفا: "سنطلق خطة تنمية اقتصادية (في القطاع) تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة".
وزعم الرئيس الأمريكي أن غزة "يمكن أن تُصبح (بعد سيطرة بلاده عليها وتطويرها) ريفييرا الشرق الأوسط". كما لم يستبعد إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في قطاع غزة.
وأثارت تصريحات ترامب بشأن قطاع غزة موجة واسعة من التنديد والرفض على الصعيدين الدولي والإقليمي، وسط دعوات للتراجع عنها والمضي قدما في مسار حل الدولتين.