رغم الهدنة.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار على سيارة قرب الحدود جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
بيروت: أطلق الجيش الإسرائيلي، السبت 25نوفمبر2023، النار باتجاه سيارة مدنية لبنانية قرب الحدود جنوبي لبنان دون وقوع إصابات بشرية، في وقت كانت المنطقة تشهد هدوءا حذراً لليوم الثاني على التوالي.
وقالت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية أن "قوات العدو الاسرائيلي أطلقت النار على سيارة من نوع "رابيد" تعود للمواطن م.
وأضافت الوكالة أن "خمس طلقات أصابت السيارة من دون إصابة السابق الذي نجا بأعجوبة، فيما حضرت دورية من الجيش اللبناني وقامت بإجلاء المواطن من المكان".
وفي حادث آخر، أفادت الوكالة اللبنانية أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار في الهواء "ترهيبا" للمزارعين الذين يعملون في أرضهم بمنطقة وادي هونين الحدودية.
كما عكّر الهدوء في الجنوب اللبناني، صوت انفجار صاروخ اعتراضي (اسرائيلي) في أجواء بلدتي "ميس الجبل" و"بليدا" بقضاء مرجعيون عند الساعة 2:30 فجرا (بالتوقيت المحلي)، وفقا للوكالة.
ومنذ صباح الجمعة، انعكس سريان الهدنة في غزة على الحدود بين لبنان وإسرائيل، حيث يسود الهدوء المنطقة لليوم الثاني على التوالي بعد أكثر من شهر ونصف من القصف المتبادل بين "حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة، والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى.
وفي السياق، تشهد المناطق الجنوبية اللبنانية المحاذية للحدود منذ الجمعة عودة لمئات العائلات الذي نزحوا الى مناطق أكثر أمناً، فيما لم تصدر أي إحصاءات رسمية في لبنان لغاية اليوم حول عدد المنازل المتضررة جراء القصف الإسرائيلي.
وأدى التصعيد العسكري مع إسرائيل مؤخراً الى نزوح 30 ألف شخص من سكان القرى اللبنانية المتاخمة للحدود الجنوبية، باتجاه مناطق أكثر أمناً، كما أقفلت المدارس والمعاهد الحكومية والخاصة في المناطق الحدودية الجنوبية.
ودخلت هدنة إنسانية مؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة حيز التنفيذ الجمعة، بعد 48 يوما من الحرب على القطاع.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: الدولة اللبنانية مسؤولة بشكل كامل ليتوقف العدوان الإسرائيلي
قال أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم إن الدولة اللبنانية مسؤولة بشكل كامل لتتابع وتضغط وتحاول من خلال الرعاة والضغوطات الدولية، كي يتوقف الخرق والعدوان الإسرائيلي على لبنان.
وفي كلمة له حول آخر التطورات على في جنوب لبنان والترتيبات حول تشييع الأمين العام السابق لـ"حزب الله" حسن نصر الله، قال نعيم قاسم: "نعتبر أن الدولة اللبنانية مسؤولة كامل المسؤولية لتتابع وتضغط من خلال الرعاة كي يتوقف هذا الخرق والعدوان الإسرائيلي"، مضيفا: "هذه ليست مجرد خروقات بل عدوان ابتدائي وعلى الدولة اللبنانية التعامل معه بحزم.. بما أن الولايات المتحدة تعتبر نفسها راعية فليتم الضغط عليها للالتزام بالاتفاق".
وتابع قاسم: "المقاومة مسار وخيار ونحن نتصرف بحسب تقديرنا في الوقت المناسب".
وأشار قاسم إلى أن "هناك حملة مضادة ترعاها الولايات المتحدة وإسرائيل ودول خارجية بمواكبة فريق داخلي يروج للهزيمة"، مستطردا: "لم نتحدث عن النصر المطلق فهذه معركة فيها أرباح وخسائر".
وأكمل: "شعبنا يدرك أنه انتصر بعناوين وخسر بعناوين أخرى ونحن نتحدث عن نصر يتعلق بالصمود وبكسر الاجتياح الإسرائيلي وبعدم قدرة العدو على إنهاء المقاومة".
وأكد قاسم أن "مشهد عودة أهل الجنوب يعبّر عن موقف تحرير شعبي وموقف نبيل لاستعادة الأرض"، مردفا: "نحن أمام صمود أسطوري قلّ نظيره من قبل المقاومين".
وقال أمين عام "حزب الله" إن "الشعب الأبي مع مقاومته وجيشه هو من حرر لبنان"، موضحا أن " الشعب يقف جنبا إلى جنب مع الجيش اللبناني والمقاومة الأبية".
وأردف: "جنوب لبنان يقول إنه لا إمكان لـ"إسرائيل" للبقاء فيه وأن تبقى محتلة له.. ليعلم الجميع أن التضحيات ستؤدي إلى تحرير الأرض وإلى خروج إسرائيل".
وشدد نعيم قاسم على أن "من لديه مبدأ لا يستسلم حين تمارس عليه الضغوط"، مكملا: "التبعية للولايات المتحدة لا تغرينا.. لا تغرينا مكتسبات أن يبقونا على قيد الحياة حتى نأكل ونشرب وهم يضغطون علينا بكل خياراتنا.. نحن نقبل بالكرامة والعزة ولو قتلنا جميعا".