الحماية المدنية لسكيكدة توجه نداء لسكان الواجهة البحرية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
دعت مصالح الحماية المدنية لولاية سكيكدة، جميع المواطنين وعلى وجه الخصوص القاطنين بجانب الواجهة البحرية إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر تفاديا لأي خطر محتمل من مخلفات الاضطراب الجوي.
وفي بيان لها أكدت ذات المصالح إلى توخي الحيطة وعدم المغامرة بالصيد او اتخاد الصور، الابتعاد عن الأودية، الجسور. وأعمدة الكهرباء بمحاذاة الواجهة البحرية.
بالإضافة إلى التقيد بقواعد القيادة الآمنة للمركبات واحترام مسافة الأمان، تخفيض السرعة. و السير بحذر لتفادي حوادث المرور، تجنب الهلع و التصرف بهدوء امام اي طارئ، عدم المجازفة بقطع الطرق المغمورة بالمياه وعدم الخروج الا للضرورة خاصة بالنسبة للأطفال، متابعة النشرات الجوية عبر وسائل الاعلام و مواقع التواصل الاجتماعي.
كما ذكرت الحماية الواطنين بأرقامها لطلب النجدة عند وقوع أي طارئ على الرقمين 1021 و14.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية يدعو لاجتماع طارئ بحضور وزير التشغيل بعد الاختراق الالكتروني لموقع الوزارة
طالب رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، عبد الله بووانو، بفتح تحقيق عاجل في واقعة اختراق إلكتروني طال الموقع الرسمي لوزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، معتبرا أن الحادثة تثير تساؤلات جدية حول جاهزية منظومة الحماية الرقمية لدى الإدارات العمومية.
وووجّه بووانو، مراسلة إلى رئيس لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، يدعو فيها إلى عقد اجتماع طارئ بحضور وزير الإدماج الاقتصادي والتشغيل، يونس السكوري، من أجل تقديم معطيات دقيقة حول هذا الحادث الإلكتروني وسبل تفادي تكراره.
وأكد بووانو أن الهجوم السيبراني الذي تعرض له الموقع الوزاري يشكل تهديدًا مباشرًا لأمن المعلومات والمعطيات المرتبطة بالمواطنين والمؤسسات، محذرًا من تداعياته على ثقة المتعاملين مع الإدارة العمومية.
من جهتها، اعترفت الوزارة المعنية في بلاغ رسمي بتعرض موقعها الإلكتروني لمحاولة اختراق، مؤكدة أن الأمر اقتصر على الجانب الإخباري للموقع الذي لا يتضمن أي قواعد بيانات أو معلومات ذات طابع شخصي أو مهني.
وأضافت الوزارة أن الموقع المخترق لا يحتوي سوى على محتويات عامة ومعلومات مؤسساتية متاحة للعموم، نافية بذلك ما تم تداوله بخصوص تسريب بيانات حساسة أو سرقة معطيات تتعلق بمستخدمين أو موظفين.
وكانت مجموعة تطلق على نفسها اسم “جبروت” قد تبنت عملية القرصنة، معلنة عبر رسالة نُشرت على واجهة الموقع أنها استولت على “بيانات هامة”، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه البيانات.