القدس (CNN)-- حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، قدورة فارس، السبت، من "أزمة محتملة" في اتفاق إطلاق حماس لرهائن من غزة، مقابل إطلاق إسرائيل سراح معتقلين فلسطينيين.

وقال قدورة فارس، لشبكة CNN، إن إسرائيل لا تطلق سراح السجناء حسب المدة التي قضوها في السجن.

وأضاف فارس: "هناك مؤشرات على أزمة محتملة فيما يتعلق بقائمة الأسماء التي أعلنتها إسرائيل، بسبب عدم التزام إسرائيل بمعيار الأقدمية المُتفق عليه في الصفقة".

وطلبت CNN من مسؤولين إسرائيليين الرد على هذا الاتهام.

وأدلى فارس بهذا التصريح، بينما تستعد إسرائيل لإطلاق سراح ما يصل إلى 42 معتقلا إضافيا، السبت، بعد إطلاق سراح 39 امرأة ومراهقا، الجمعة. وبموجب الاتفاق، تفرج إسرائيل عن ثلاثة فلسطينيين من السجن، مقابل كل رهينة إسرائيلي يُسمح له بالخروج من غزة.

وقال مسؤول إسرائيلي مطلع على العملية لشبكة CNN، السبت، إن إدارة السجون الإسرائيلية تلقت أسماء 42 أنثى وقاصرا من المقرر إطلاق سراحهم في الدفعة الثانية من الصفقة.

وكما هو الحال من عملية الإفراج التي بدأت، الجمعة، ستبدأ العملية بنقل الأسرى من سجني مجدو والدامون إلى سجن عوفر.

وبعد إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من قطاع غزة، سيتم إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين من سجن عوفر، عبر حافلات تابعة للصليب الأحمر.

وسيتم نقل الأسرى من القدس إلى مراكز الشرطة في المدينة، ومن ثم إطلاق سراحهم.

والجمعة، تم إطلاق سراح الأسرى من الضفة الغربية عند حاجز بيتونيا على مشارف مدينة رام الله.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية السلطة الوطنية الفلسطينية الضفة الغربية القدس حركة حماس غزة إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

الأسرى الفلسطينيين في سجن “النقب” يتعرضون لأسوء معاملة خلال رمضان

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن أسرى سجن النقب، يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل العدو الصهيوني، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان.

وفي تقريرها الصادر اليوم الأحد، أفاد محامي الهيئة خلال زيارته الأخيرة للسجن، أن الإدارة تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض “سكابيوس” مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب،وفقا لوكالة قدس برس.

وأضاف الى استغلال مصلحة السجون الصهيونية شهر رمضان المبارك، للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام و رداءة جودته.
وقال إن الأسير أحمد رضوان حمامرة (26 عاماً) من بلدة “كفر عقب” بالقدس، في وضع صحي سيء جدا، حيث أنه مصاب بمرحلة متقدمة جدا من مرض “سكابيوس” وأصبح يعاني من فقر بالدم.

وأضاف أن الأسير علاء شلالدة (23 عاماً) من مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، يعاني من آلام بالمفاصل؛ و جيوب أنفية، وضيق في التنفس، وتم اعطائه مضاد حيوي مؤخرا.

وكان “نادي الأسير الفلسطيني” قد كشف الأسبوع الماضي، عن تجاوز عدد الأسرى والمعتقلين في سجون العدو إلى نحو تسعة آلاف و 500 أسير حتى بداية شهر مارس الجاري.

وقبل حرب الإبادة التي شنتها قوات العدو، كان إجمالي عدد الأسرى في السجون أكثر من خمسة آلاف و 250 أسيرا، من بينهم 40 أسيرة و170 طفلًا، فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين آنذاك نحو 1320 معتقلًا.

مقالات مشابهة

  • الأسرى الفلسطينيين في سجن “النقب” يتعرضون لأسوء معاملة خلال رمضان
  • إسرائيل تواصل خرق هدنة غزة ولبنان.. ومقتل 34 فلسطيني في الضفة
  • مكتب نتنياهو يعلن توجه وفد إلى مصر لمناقشة صفقة الأسرى ومصادر إسرائيلية تقول: نواجه عقبات جوهرية
  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • كان : نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا لبحث الخيارات المتاحة ضد غزة
  • صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولوجيا الخضراء التي يسخر منها؟
  • صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولجيا الخضراء التي يسخر منها؟
  • الاتحاد الآسيوي يضع خارطة طريق توضح المعايير التي ينبغي الالتزام بها
  • عاجل | واشنطن بوست عن مصادر: إسرائيل تطبق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تساعد الفلسطينيين
  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين