قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم "البيرة" بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
القدس المحتلة: اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، السبت25نوفمبر2023، مدينة "البيرة" بالضفة الغربية، وداهمت منزلا فيها، دون أن يعلن عن وجود اعتقالات.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية قولها إن جيش الاحتلال اقتحم حي "جبل الطويل"، وداهم منزلا يعود لإحدى العائلات، وعاث خرابا في محتوياته، دون أن يعتقل سكانه.
وفي وقت لاحق، اقتحمت قوات أخرى مدينة "البيرة"، وأطلقت الرصاص وقنابل الصوت والغاز في "حي البالوع"، قبل أن تغادر المكان.
إلى ذلك، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بارتفاع عدد المصابين في قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواجدين حول معتقل "عوفر" المقام غربي "رام الله"، في وقت سابق، إلى 31 مواطنا.
وذكرت أن طواقمها تعاملت مع 31 إصابة أمام المعتقل، منها ثلاث إصابات بالرصاص الحي، و4 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و22 إصابة بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، وإصابتين نتيجة السقوط.
ورغم الهدنة الإنسانية في غزة التي دخلت السريان، منذ ساعات صباح أمس الجمعة، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قمعها واضطهادها للفلسطينيين في كافة أراضي الضفة الغربية، والقدس المحتلتين.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يتبع خطة ممنهحة لتوسيع عمليته العسكرية بالضفة الغربية
قالت تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، من رام الله، إنّ هناك استمرارا لاقتحامات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، موضحة أنه يواصل عملية السور الحديدي، إذ أن هذه العمليات لم تتوقف على شمال الضفة الغربية متمثلة في جنين وطولكرم وطوباس، لكن هناك تعليمات تُعطى للجيش الإسرائيلي لاستكمالها نحو المحافظة الوسطى.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحام الضفة الغربيةوأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي بدأت اليوم في منطقة نابلس ومن ثم ستسير إلى منطقة رام الله وبيت لحم، حتى تصل إلى جنوب الضفة الغربية، مشيرة إلى أن هناك خطة ممنهجة وهي تعزيز القبضة الأمنية الثقيلة بمعنى أنهم يريدون حسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتعزيز النزوح الداخلي الفلسطيني.
الاحتلال يريد استكمال حرب المخيمات في مدينة نابلس
وتابعت: «الهدف الأكبر الذي يسعى إليه الاحتلال الإسرائيلي هو تعزيز ضم الضفة الغربية، لذا يريدون استكمال حرب المخيمات، ليس فقط مخيم جنين أو نور شمس والفارعة، لكن هناك أكثر من مخيم في منطقة نابلس»، لافتة إلى أنه يريد أيضا إعادة هيكلية جغرافية الضفة الغربية.