حلج نحو ألف طن قطن في محلج العاصي بحماة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
حماة-سانا
يواصل محلج العاصي بحماة عملية حلج الأقطان المحبوبة وبلغت الكميات المحلوجة حتى الآن نحو ألف طن من إجمالي الكمية المستلمة للموسم الحالي والبالغة 3920 طناً وفق مدير المحلج المهندس ياسر حلبية.
وأوضح حلبية في تصريح لمراسل سانا أنه نتج عن عمليات الحلج التي بدأت مطلع الشهر الماضي 345 طناً من بالات القطن المحلوج و 520 طناً من بذور قطن صناعية والباقي عبارة عن أتربة ومخلفات ثانوية، مبيناً أن عمليات الحلج تتم حالياً بوردية واحدة وبطاقة حلج يومية تصل إلى نحو 50 طناً.
ولفت حلبية الى أن عمليات الحلج تسير بوتيرة جيدة ووفق الخطة المقررة، مشيراً إلى أنه يتم حاليا تخزين نواتج الحلج من بالات القطن والبذور الصناعية في مستودعات المحلج على أن يتم شحنها لاحقا الى شركات النسيج والغزل والزيوت بمختلف المحافظات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفجر 20 منزلًا في جنين وسط عمليات نزوح وقصف متواصل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت ولاء السلامين، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عمليات النزوح والتدمير في الضفة الغربية، حيث استولت على منازل في بلدة طمون وحولتها إلى ثكنات عسكرية، بعدما أجبرت سكانها على المغادرة، وأبلغتهم بإمكانية العودة بعد فترة غير محددة قد تمتد لساعات أو حتى أشهر.
وأشارت "السلامين"، خلال رسالتها على الهواء، إلى أنه في مدينة جنين ومخيمها، صعّدت قوات الاحتلال هجماتها بتفجير حي سكني كامل مكون من 20 منزلًا، حيث استخدمت شاحنة محملة بالمتفجرات لتفخيخ وتفجير المنازل دفعة واحدة، ما أسفر عن دمار واسع وانتشار كثيف لأعمدة الدخان، ووفقًا لشهود عيان، فقد تطايرت شظايا المنازل المدمرة حتى وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي، ما يعكس ضخامة الانفجارات.
وأوضحت أن العملية العسكرية لا تزال مستمرة وسط حصار خانق تفرضه قوات الاحتلال على المدينة ومخيمها، كما توسعت الهجمات لتشمل مدينة طولكرم ومخيمها، ومخيم نور شمس، إضافةً إلى مدينة طوباس ومخيم الفارعة، حيث أغلقت قوات الاحتلال مداخل ومخارج المخيم بالسواتر الترابية، وشددت الحصار على بلدة طمون، مما أدى إلى تهجير أعداد كبيرة من الفلسطينيين.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال بررت عمليات التدمير بأنها تستهدف "البنية التحتية للمقاومة"، إلا أن الوقائع على الأرض تثبت أن المنازل الفلسطينية تُفجر بالكامل تحت مزاعم واهية، في سيناريو مشابه لما حدث في جباليا وشمال قطاع غزة.