اللاذقية-سانا

بدأت جمعية سوق الضيعة بالتعاون مع دائرة الحراج في مديرية زراعة اللاذقية بحملة تشجير في بللوران بريف اللاذقية.

وأوضحت رئيسة الجمعية زينة وليد في تصريح لمراسلة سانا أن الحملة التي يشارك بها عدد من الشباب المتطوعين تشمل زراعة 300 غرسة صنوبر ثمري في بللوران بواقع حملة تشجير واحدة في نهاية كل أسبوع خلال موسم التشجير الذي يستمر حتى  بداية نيسان القادم، بهدف زيادة المساحات الخضراء ولا سيما في الأماكن التي تعرضت للحرائق، إضافة لنشر الوعي البيئي والصحي بأهمية التشجير والحفاظ على الغابات.

وأشار رئيس شعبة حراج قسطل معاف المهندس نور ريا إلى أن الحملة تهدف إلى زيادة المساحات الخضراء لتغطي سفوح بللوران، حيث تمت زراعة 10 دونمات بالصنوبر الثمري ويجري العمل على زيادة كثافة الشجيرات الحراجية في تلك المنطقة مع الأخذ بعين الاعتبار طبيعة الأرض ونوع الشجر لتتم زراعتها من جديد بالشجر الحراجي الملائم.

 صفاء علي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

قصف إسرائيلي يستهدف مدينة القصير بريف حمص على الحدود اللبنانية

استهدف قصف إسرائيلي، الثلاثاء، بلدة القصير في وسط سوريا، بالقرب من الحدود مع لبنان، وفق ما أورد الإعلام الرسمي، في ثاني استهداف للبلدة في أقل من أسبوع.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) "عن عدوان إسرائيلي" استهدف المنطقة الصناعية في القصير وبعض الأبنية السكنية المحيطة" بها.

وكانت ثلاث غارات إسرائيلية على البلدة أسفرت نهاية الشهر الماضي عن مقتل "سبعة مدنيين وثلاثة مقاتلين سوريين يعملون لصالح حزب الله"، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقره لندن، إن 7 انفجارات عنيفة دوت في المنطقة الصناعية في مدينة القصير بريف حمص، وتصاعدت أعمدة الدخان.


وأضاف المرصد أن الانفجارات ناجمة عن قصف إسرائيلي استهدف مستودعات في المدينة الصناعية بالقصير ومبان عند أطراف مدينة القصير في ريف حمص قرب الحدود السورية-اللبنانية.

وأفاد بأن هناك معلومات أولية بوقوع خسائر بشرية.

ووفق المرصد فهذه هو الاستهداف الإسرائيلي الثاني للمنطقة خلال أسبوع.

فقد  استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بـ 3 غارات مناطق في مدينة القصير ومحيطها، حيث طالت مستودع أسلحة لحزب الله ومخزن وقود في المدينة الصناعية في مدينة القصير، وموقعاً في منطقة معبر حوش السيد علي، وموقع جسر الدف جنوب مدينة القصير، وأسفرت الضربات عن مقتل 12 شخصاً، هم: 8 مدنيين، و4 من السوريين العاملين مع حزب الله اللبناني، كما أصيب 9 أشخاص، هم: 2 مدنيين و7 من العاملين مع الحزب، بحسب المرصد.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 112 عدوانا إسرائيليا جويا، و26 عدوانا بريا استهدف الأراضي السورية.

ومساء الاثنين، استهدف قصف إسرائيلي محيط منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، ما أدى إلى خسائر مادية، فيما ذكرت وسائل إعلام سورية أن القصف استهدف منزلا "يستخدمه عناصر من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني".



مقالات مشابهة

  • بنسبة 79 %.. الأجهزة الأمنية بالمغرب تنجح في تقليص زراعة القنب الهندي
  • زيادة الإنتاجية الزراعية.. جهود الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي
  • توزيع 500 شتلة أشجار في الغافات ببهلاء
  • توزيع 500 شتلة أشجار في الغافات ببهلا
  • محافظة ريف دمشق تكرم رجال الإطفاء المشاركين في إخماد الحرائق‏ بريف ‏اللاذقية
  • قصف إسرائيلي يستهدف مدينة القصير بريف حمص على الحدود اللبنانية
  • القوات دان الحملة على الجيش: محاولة للانقضاض على آخر المؤسسات التي تعطي أملا للبنانيين
  • "الأنصاري" يوجه بتدبير رواتب موظفي قطاع التشجير الملحقين للعمل بمديرية الزراعة
  • «الزراعة»: الأجواء المناخية الحالية تساعد على زيادة إنتاج المحاصيل في مصر
  • تصاعد قصف النظام السوري يفاقم أزمة النزوح بريف إدلب