التهدئة بين المقاومة الفلسطينية وجيش العدو الصهيوني تدخل يومها الثاني وإطلاق سراح مزيد من الاسرى
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
الثورة نت/
دخلت التهدئة بين المقاومة الفلسطينية وجيش العدو الصهيوني يومها الثاني بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية.
وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية أنه من المقرر الإفراج اليوم السبت عن ١٣ أسيرا لدى المقاومة مقابل ٣٩ أسيرا فلسطينيا في الجزء الثاني من الاتفاقية التي تشمل إطلاق سراح خمسين اسرائيليا مدنيا ومن حملة الجنسيات مقابل ١٥٠ أسير فلسطيني من النساء والأطفال.
ولفتت وسائل الإعلام الى تغيب طائرات الاستطلاع عن سماء جنوب قطاع غزة بشكل كامل فيما تغيب عن سماء مدينة غزة والشمال لست ساعات يوميا.
وتمكنت فرق الإسعاف في اليوم الأول من التهدئة من انتشال عشرات الشهداء من شوارع غزة والشمال بعد استشهادهم منذ ايام وربما أسابيع طويلة دون ان يتمكن احد من الوصول لهم.
واكملت فرق الإسعاف نقل الجرحى من المشفى الأندونيسي والشفاء إلى مجمع ناصر والمشفى الأوروبي بخان يونس بعد تراجع الدبابات بعيدا عنهما.
وادخلت مصر نحو ٢٠٠ شاحنة بينها سبع شاحنات تحمل غاز وسولار لقطاع غزة لأول مرة منذ بداية العدوان على غزة في السابع من أكتوبر .
كما عاد إلى قطاع غزة ١٣٤ مواطنا فلسطينيا كانوا عالقين في مدينة العريش المصرية منذ بداية العدوان.
وتساهم كمية الوقود في تشغيل المخابز وتدفق المياه إلى منازل المواطنين في قطاع غزة.
ومنع كيان العدو الصهيوني النازحين في جنوب القطاع من العودة لمدينة غزة وقتل اثنين واصاب ١٥ أثناء محاولتهم العبور على شارع صلاح الدين.
ووصلت أعداد قليلة من النازحين من شمال القطاع إلى الجنوب في اول أيام التهدئة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
في يومها العالمي.. خبراء يؤكدون لـ"اليوم" دور الهندسة في القيادة نحو المستقبل بالتحدي والابتكار
بعد أن أعلن المؤتمر العام لليونسكو، خلال دورته الأربعين في عام 2019، تم تخصيص 4 مارس يوم الهندسة العالمي، من أجل التنمية المستدامة، وذلك في خطوة لإذكاء الوعي بشأن الدور الجوهريّ الذي تضطلع به الهندسة في الحياة المعاصرة للتخفيف من وطأة تغير المناخ والنهوض بالتنمية المستدامة، لا سيما في أفريقيا والدول الجزرية الصغيرة النامية.
وفي السعودية تتزامن هذه المناسبة مع مشاريع رؤية 2030 التي تثبت أن الهندسة ليست مجرد تخصص أكاديمي، بل أداة لتحقيق الطموحات الوطنية، وبناء عالم أكثر استدامة وإبداعًا.أساس تطور المجتمعاتوأكد مهندسون وخبراء هندسيون، خلال حديثهم لصحيفة “اليوم”، أن الهندسة ليست مجرد مهنة تقليدية، بل هي المحرك الأساسي لتطور المجتمعات وبناء المستقبل.
أخبار متعلقة صور| 9 مارس.. بدء تطوير طريق القشلة بالشرقية لتحسين انسيابية المرورإطلاق منصة لرصد التسمم الغذائي وآلية جديدة لسلامة مُوصلي الطعاموبينما يواجه القطاع تحديات متزايدة بفعل التكنولوجيا المتسارعة، فإن المهندسين مطالبون بالتكيف مع التحولات، من الذكاء الاصطناعي والاستدامة البيئية، إلى تطوير البنية التحتية والابتكار في الطاقة المتجددة.
وتوقع الخبراء أن يشهد قطاع الهندسة تحولات جذرية بحلول عام 2030، من أبرزها: الهندسة الذكية حيث سيصبح الذكاء الاصطناعي عنصرًا أساسيًا في تصميم المدن، وإدارة المشاريع، وتحليل البيانات الضخمة.
وأيضاً الهندسة الخضراء حيث ستختفي المفاهيم التقليدية للنفايات والانبعاثات، حيث سيصبح إعادة التدوير وإنتاج الطاقة النظيفة جزءًا لا يتجزأ من أي مشروع هندسي.أهمية قطاع الإنشاءاتأوضح الخبير في الهندسة المعمارية رامي خان أن دخول عالم الهندسة، خاصة في قطاع الإنشاءات، يفرض تحديات كبيرة، لكنها تصقل المهارات وتبني الخبرات التي تميز المهندس الناجح.
فالعمل في هذا المجال لا يقتصر على المعرفة التقنية فقط، بل يتطلب سرعة التعلم، ودقة التنفيذ، والتواصل الفعال مع فرق العمل المختلفة.رامي خان
وأشار إلى أن بيئة العمل في المشاريع الإنشائية تختلف عن القطاعات التقليدية، إذ تجمع بين التخطيط المكتبي والتنفيذ الميداني، مما يفرض على المهندس قدرة عالية على التأقلم مع الظروف المتغيرة يوميًا، سواء في الموقع أو في إدارة الموارد والتواصل مع العملاء والموردين.
وأكد أن تجاوز هذه التحديات يعتمد على امتلاك المهارات الناعمة، مثل إدارة التواصل وحل المشكلات بفعالية، إلى جانب الالتزام بالأمانة والمسؤولية والتعلم المستمر، مشددًا على أن قطاع الهندسة في السعودية يشهد طفرة غير مسبوقة ضمن رؤية 2030، التي تعزز الابتكار في البنية التحتية والمشاريع الكبرى.الذكاء الاصطناعي في الهندسةمن جهته، أشار الباحث في إدارة المشاريع المهندس الحسن القرشي، إلى أن الذكاء الاصطناعي والروبوتات أصبحت أدوات لا غنى عنها في الهندسة، إذ تساهم في تسريع عمليات التصميم وتحليل البيانات وتنفيذ المهام الدقيقة في البناء والصيانة الصناعية.الحسن القرشي
وأوضح أن هذا التطور يفرض تحديات جديدة، مثل اختفاء بعض الوظائف التقليدية وظهور أخرى تتطلب مهارات متقدمة في البرمجة وإدارة الأنظمة الذكية، مما يجعل التعلم المستمر ضرورة حتمية للمهندسين الذين يسعون للبقاء في المنافسة.
كما أشار إلى أن مشاريع رؤية 2030، مثل نيوم، ذا لاين، والقدية، تحتاج إلى آلاف المهندسين في مختلف المجالات، مما يفتح آفاقًا واسعة للكوادر الوطنية، ويعزز تمكين المرأة في التخصصات الهندسية، حيث تشهد المملكة ارتفاعًا ملحوظًا في عدد المهندسات العاملات في القطاع.التعامل مع التحدات العالميةأما المهندس المدني مصطفى أنور، فقد أكد أن الهندسة أصبحت خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات العالمية، سواء التكنولوجية أو البيئية أو الاقتصادية.مصطفى أنور
وبين أبرز التحديات التي منها الثورة الصناعية الرابعة، والاستدامة البيئية والأمن الرقمي ومواءمة التعليم مع سوق العمل.